|
|
28/06/2010, 10:15 AM
"مصلحجي"
كعادته دائما يدخل متأخرا إلى مكتبه ، يحتسي فنجان القهوة ، يدخن سيجارته الشقراء ، يقرأ جرائد الصباح ، يحل الكلمات المتقاطعة ، أكدت عليه تخليص معاملات الزبناء المتراكمة ، صم أذنيه لم يكثرت لكلامي ، وفي اجتماع روتيني بشرت الموظفين بالعلاوة السنوية ، حدق في وجهي جيدا وقال: كم هو مبلغ العلاوة.
كم هو مبلغ العلاوة: المبلغ بعدد الكلمات المتقاطعة التي حللت
لقطة واقعية لمجتمع لا واقعي
تماماً كما قال الأستاذ طارق ...........
مجتمع لا واقعي و لا مقبول عقلاً .......... لكن قدرنا كان أن نكون فيه .......
عند العمل يكثر التهاون والتكاسل وتأجيل الأعمال , أما عند قبض الرواتب والعلاوات أوطلب الزيادة
فالكل سباق
ومضة واقعية أستاذنا الكريم صغتها بأسلوب شيق
تحيتي لك
الاديب الراقي محمد يوب وضعت يدك هنا على واحدة من أخطر المعضلات التي تهدد ليس الافراد فحسب بل مجتمعات برمتها.أنه التسيب التي تعرفه الادارة العمومية عل جميع المستويات حتى اضحى الجد والعمل عملة ناذرة وشعار تفتقره كل المؤسسات بدون استثناء.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوب
ان النص من خلال عنوانه يشي ان المصلحة الخاصة باتت وباء يهدد كل المصالح العمومية واصبحت به كل المؤسسات مباءة.
تحياتي
شكرا أخي طارق على هذا الرد الطيب بارك الله فيك
عبد الله نفاخ المشرف الأديب المبدع شهادتك تسعدني
أخي أيوب الحمد أشكرك على ردك و اهتمامك بارك الله فيك
فعلا أخي هذه إشارة إلى هذه الطامة الكبرى ظاهرة الغش وأكل الرواتب دون فائدة نحن نشير بدورنا كقصاصين وأدباء للفت انتباه الناس إلى هذه الظاهرة التي تفشت بين كثير من الموظفين
الاستاذ القاص محمد يوب المحترم
احسنت ...فهذا واقع مجتمعنا العربي....نسأل العزيز القدير ان يصلح نفوسنا لما فيه خير امتنا انه سميع مجيب
وتقبل وافر احترامي...
اسراء العبودي]
مودتي أختي إسراء
| « تهافت | " ضرغام وقردة " » |
