أجمل أقنعة أحمد جار الله لصيف 2008
الصحفي الكويتي أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة ، صحفي لامع شهير في عالم الصحافة ويكاد اسمه يعرف في المجتمع الإسرائيلي أكثر من نتنياهو وباراك ، حتى تصدر لائحة الصحفيين العرب الناشرين للطرح الصهيوني وفق أطروحة الكيان الصهيوني ، لكن ربما هذا الكلام يعد وسام شرف بحق أحمد الجار وفق وجهة نظره الشخصية.
بيدق في يد المخابرات الأمريكية والصهيونية ، يدير ملف الفتنة عبر جريدته السيئة الذكر والوصف
لم أكن لأقف عند هذا الرجل لولا أني ضحكت ملياً حين عدت لأرشيف الرسائل التي ترسل لموقع المربد
ذلك أنه يدخل للنت باسم جميل وهو " وحيد رمضان"
وهذا الاسم يعود لسفير مصري راحل ، رغم أن رقم الاي بي يدل على الكويت وربما على مكتب أحمد الجار الله ذاته أو من منزله .
والذي جعلني أنشر هذه الرسالة رغم أني لا أكترث لهذه الرسائل ولا أضيع وقتي مع هؤلاء العملاء في مهاترات الفتنة ، لكن فكرة ساخرة استوقفتني فقلت أنشرها لنتعرف على المشاكل النفسية التي يعاني منها جار الشيطان،الرسالة وصلت للمربد بتاريخ (السبت 11-10-2008)
وقفت عند وصف الجار الله لنفسه بـ "المناضل العروبي" و"رب السيف و القلم و"رمز الحرية"نص رسالة أحمد الجار الله باسم وحيد رمضان :
السلام عليكم ورحمة الله اود ان ارد على السورى الذى يشكك فى عروبة استاذنا الكبير احمد الجار الله اقول له كفاكم صياحا يامن قتلتم فى لبنان الاشقاء ودنستم الارض والعرض ومازات الجولان مغتصبه حرروها اولا ولكن ان تشككوا فى وطنية المناضل احمد الجار الله رب السيف والقلم نحن لانقبل تشكيككم ودام الجار الله لامته العربيه رمز الحريه وشكرا.
وعرفت حجم الكارثة النفسية التي يعاني منها لا شك أن هذه الأوصاف سطرت له في فاكس أرسل له من تل أبيب فأعجبه الوصف وتمثله ، ورغم أنه يتكلم عن لبنان
فقد سجلت الصحافة أنه أول من ألب الرأي ضد الضباط اللبنانيين في حادثة مقتل الحريري ، ثم تناقلت الصحافة ما نشره ، حتى دفع بالضابط اللبناني جميل السيد بتقديم دعوى قضائية ضده في الكويت
واليوم وقد أفرج عن الضباط الأربع ، نعرف حجم الملف " ملف الفتنة " الذي يديره الصحفي الكويتي أحمد الجار الله
وكرمز من رموز السي اي اي في المنطقة ، ينال هذا المعتوه من كل الثوابت العربية والإسلامية
لكنه يبقى بيدقاً يستحق أن يسخر منه خاصة وأنه يكشف قلمه حين يدخل باسم سفير مصري سابق وهو أكثر الناس كرهاً للمصريين وقد صرح بذلك في أكثر من مرة حتى قال في كلام عنصري مهين للعمالة المصرية في الكويت : " لم يبق غير يأتي الرئيس المصري ليعمل لدينا "
وحيد رمضان قناع جميل لأحمد الجار الله ، فكم قناعاً يلبس يومياً ليبث سمه ، و كم للشيطان من جيران في الصحافة العربية.
