كلما حل الظلام وأسدل الليل ستاره ,كنا نسمع أواني تتكسر,شتم وسباب من "تحت الحزام".عبثا يحاول إخضاعها وإخراس لسانها السليط. ينتفض بقوة فيتعالى صياح عنيف وحشرجات بكاء.لحظات,و"هنا العجب"! يعم فجأة الشقة هدوء تام ,وينسى كل شيء في ضمة الجسد للجسد في لحاف الفراش,لا يقطعه إلا صخب قهقهات من حين إلى آخر.مشهد تعودنا عليه يوميا في الشقة المجاورة أو يكاد.