و عن قوافل الذكريات القاسية التي تسري في مساءاتي الرطبة
,
,
,
,
,
,
آه لو تدري حال القلب حين يهطل المطر
صوت المطر على شبابيكي الحزينه
و الزجاج يعاني غربته المريضة بالظلام و انعكاسات حزني
بين قطرات المطر
آه لو تدري كيف تخنقني العبرات و تغرق عيناي بالدموع حين يهطل المطر
و قطراته تتسايل على الزجاج و الجدران
بلورات تعكس ضوء النجوم البعيدة
ولا تعكس حزن وجوه الاحبه
و اتابع بدمعي قطرات .. المطر..
" " "
" " "
" " "
" " "
لو يعطف الله و يوقف هذا المطر!!
أسافر بمحطات اكتئابي
و تذاكري دموع على ماضِ غابر لن يعود يوماً
على صحب واراهم الثرى
و آخرون ابعدتهم المسافات أو اغفلهم عني نسيان
كل شي بارد كالجليد في غربتي الصحراوية
حتى صورهم باردة
يبتسمون ولا يبتسمون
هكذا سخرية القدر..
" " "
" " "
" " "
" " "
لا شيء يبعث الدف سوى حزني
و صوت ( كوكبة الشرق) تبكي "اطلالها"!!
كم اشتاق دفء بلادي
أو حتى رجفة النخيل في شتاءه القارص..
لكم اشتاق احضان الاحبة الذين تفصلني عنهم مسافات
تقاس بأزمنة ضوئية!!
هل يا ترى سنلتقي يوما؟؟
ام انني احرق شمعة العمر في مساء الانتظار
الذي لن ياتي من بعده فجر!!
" " "
" " "
" " "
" " "
أتوه و احزاني بين ظلمة الشواع
و شموع قلبي التي ذابت حنينا فوق اضلعي
ليتني اجدك حضنا دافئا بين هذه الذئاب
الناس صاروا ذئابا يا صديقي
كيف لي ان اعيش مع الذئاب
ان اعشق الذئاب
و اصاحب الذئاب
و ارقص مع الذئاب
و اسري في ليالي ، مع الذئاب!!
ما عاد في الكون بشر..
" " "
" " "
" " "
" " "
الله!!
لماذا يبكيني
المـــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــر
؟؟ ؟؟ ؟؟
؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟
؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
ملاحظة:
لا أدري كيف تقرأون هذا النص و ما وجهة نظركم في كونه خاطرة او قصة او سرد -ممل- ، لكنني و بصراحة كتبت ما توجب علي ان اكتبه خصوصا بعد ان طال المطر 3 ليال مستمرة و اظن انه سيتواصل اكثر.. احببت ان اوضح انها مجرد كلمات كانت من شعور حقيقي !!
