و أخيراً
كتبتها يوم تخرجي من الجامعة
و أخيراً ........دست الزمن بنعليَّ ، و ارتفعت إلى تعاريج قوس قزح السابحة في السماء .
و أخيراً .... تجاوزت ما كنت فيه أسيراً مكبلاً ، و إن تحاملت على نفسي ، و أظهرت غير ما أبطنت .
و أخيراً ...... أحسست النشوة نبعاً دفاقاً ينضح ماؤه في صدري .
قتلت الخجل الذي عشش في كما يعشش الغراب على نوافذ المنازل الخربة ، و استعدت الحياة الألقة التي تنيرها شمس المحبة و أضواء الصدق .
من اليوم ....... بدأ لي عصر جديد و غدوت كائناً جديداً .
ومن اليوم لم يعد ما يحجزني عن أشياء كثيرة و مواقف كثيرة و مجالس كثيرة .
و من اليوم لم تعد لدي غضاضة في أن أردد للجميع ( حامل إجازة اللغة العربية من جامعة دمشق)