عندما يكون الحرف
رسولا للمشاعر وتكون الكلمة مداد القلب
ليرتجم الشوق فيكون
الإبداع عنوانا للقصيد
كيف لا وقد
أقبلت نحوك والدمــــــــوع تراقُ
وضنىً إليـــك تسوقني الأشواقُ
يالله يالله
ويكون الإلهام
مستمد بمن في القلب ليقول القلب
أنت التي ألهمت كــــــلّ قصائدي
وسلبت قلبي و الدمــــــــاء تراقُ
ثم ياتي التساؤل
الذي يبرر حال الشاعر وصدقه ..؟؟
أنا ما هفوت إلــــــــيك إلا صادقاً
أترى يلام بحبه المشتـــــــــــاقُ ؟
من ثم تبوح وتشتكي شيء جعلته بين ضلوعك
لتقول
وكتمتُ في بحر الهوى ما أشتكي
حتى شكت من لهفتي الأعمــــاق
من ثم يكون الرضى
بما قسمه الله
لتقول
لملم جراحك واسترح من نوحــه
نوّحت حتّى ناحــــــــــــك الإشفاق
إني إليــــــــك لجأت ربي شاكياً
علّ الذي ما كـــــــان فيه وفاقُ
استاذي الفاضل أي قصيد هذا
واي لحن يحلق بنا في دنا الحب
والشوق
والرضى
دمت عنونا ورمزا للابداع
يقتدى به
احترامي وتقديري ايها الشامخ الكبير
احترامي وتقديري
تلميذك
عماد الدين