في اشرئبابه نحو الآتي
وقف الرجل المتأمل في أعلى القلعه
كان شيء يجذبه نحو التفسيرْ
ما بال القلاع كما هي لا تتكلم باسم المجدْ
عاد أدراجهُ
وكأن ملامح أمر إعتملت في أوصالهِ
ليس بُدٌّ من عودتي للخلفْ
لسقوط الفردوس المفقودْ
أخبار الجدود وكدهمُ في سبيل العلمْ
استوقفني إنتباه المفكر للمحنه
محنة العلماءْ
ابن رشدٍ وآخر لم أذكر إسمهُ
قام في قومه إني آنست الحق بأقوالٍ هُجِرَتْ
ودروسا في أحداثٍ إنطمست
في خضم الهزائم إستعصى كل شيء على الرؤيا
في انكسار الذات بدت للمفكر أضواءٌ
أمل الإكتشاف الذي سيريح الجميع منَ العلَّه
من أجل التفسير سافر في الزمن الماضي
لأثينا وإسبرطه
فَحِرَانَ التي اخْتزنت بعض آثار اليونانْ
فرفوف تحتاج نفض الغبارْ
في المكتبة الإسلامية الزاخره
أقوال فيها تحريف
وتواريخ فيها تزييفٌ
ومخطوطات فيها تصحيفٌ
يا أستاذي إستنجدتم بالآخر من أجل فك خناق الداخلْ
إستعصى فهم الماركِسيَّة عنَّا
هل يعني ذلك أن نتبنى الضلالْ
كي تفهمَ فلسفةً ليس بُدٌّ أن تتقمص شخْصيَّة الفيلسوفْ.