النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لقاء حواري مع الأخ الكريم عبد الأمير علوان ...

  1. #1 لقاء حواري مع الأخ الكريم عبد الأمير علوان ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "لقاءٌ حوَاري مع الأخ الكَريم عَبد الأمير علوَان"

    سلام الله عليك أخي الكريم ورحمته تعالى وبركاته
    بعد دعوتي المتواضعة لك إلى لقاء حواري، وقبل غرس أسئلتي أزهاراً باسمة الثغر في هذا البستان المربدي المزهر، وقبل التحليق بحروفي الإستفهامية في سماء الشعر المقمرة، أستهل هذا المقام الحواري بالتمهيد التالي:
    للحرف العربي العتيق نبض جميل ... لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ... ثم كيف بالحلم الجميل إذا ضاع؟ وكيف بالكلمة الطيبة إن وئدت وخبت شعلة الصهيل والهديل؟ أحقاً لن تفيد الكلمات في شيء كثير أو قليل؟ ثم كيف بحال المرء إذ يسير وحيداً غريباً في غير ظل ظليل؟ وكيف به إذ يخطو بفؤاد ينزفُ شعراً جريحاً، وخفقُ ما يضطربُ في صَدره يسيل، بل كيف به وهو ينأى بنفسه بعيداً عن القال والقيل يترقب الرحيل؟
    *
    نصـْف ٌ مـِن ْ العـُمـْر ِ إنـْـقـَضى في نـَحـْبـِه ِ
    وَقـَضى الـتـِـياعـا ً مـا بـَقى مـِن ْ نـِصْـفـِه ِ
    تــُطــْغي بــِه ِ الأيام ُ .. تــُخـْـلف ُ عــُـقــْبـَها
    أطـغى .. فـَحـْن َّ لما انـْطــّوى مـِن ْ خـَـلـْفـِه ِ
    وَكـَأنــَّهـا حــِقــَـب ٌ يــَـطـُول ُ بـَلاؤهـا
    وَبـَهـاؤها سـِنـَة ٌ تـَمـُرّ ُ بــِطـْيـفـِه ِ
    مـَه ْ يا فــُؤادي ... هـَل ْ تــُقـاسـِمـُـــني الجـَـوى
    أم ْ ناح َ وَجـْدُك َ عـَن ْ سـَرائـِر ِ شـَغـْـفـِه ِ
    كـَحـَمامـَة ٍ وَكـَرَت ْ عـَـلى غـُصن ٍ هـَـفَا
    تـَرْتاب ُ مـِـن ْ فــَـــزَع ٍ بـِلـَحـْـظـَة ِ هـَيـفـِه ِ
    أم ْ شاخ َ عــُودُك َ وَهــْوَ غــَضّ ٌ، مـِنْ لـَـظى
    تـُـذ ْوي بــِه ِ الـرّ َمـْضاء ُ إن ْ لـَم ْ يـُـطـْـفـِه ِ
    عبد الأمير علوان
    *
    سؤال قبل الأسئلة
    إذا سأل أهل المربد قائلين: من هو عبد الأمير علوان؟ فبمَ عسَاك تُجيبهم شعراً ونثراً؟
    سؤالي الأول
    ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إليك، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
    سؤالي الثاني
    كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
    سؤالي الثالث
    هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
    سؤالي الرابع
    من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
    سؤالي الخامس
    ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلاً إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟
    سؤالي السادس
    ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
    سؤالي السابع
    كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟
    سؤالي الثامن
    ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
    سؤالي التاسع
    هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
    سؤالي العاشر
    ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد ممَّا ينظمه الشعراء المعاصرون؟
    سؤالي الحادي عشر
    ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟

    سؤالي الثاني عشر
    هل للصبي عبد الأمير علوان حظ في أعمالك الأدبية؟ وهل له من حضور في قراءاتك النثرية والشعرية؟
    سؤالي الأخير
    ما عساها تكون الأسئلة التي ترقبت مني بسطها في هذا المقام الحواري؟ وهل لأهل المربد أن يتلقوا إجاباتك عليها؟

    هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تجد في مبانيها ومعانيها نصيباً مَا كنت تستشرفه من بعيد أو تنتظر أن يلوح من قريب، أما أخوك أبو شامة المغربي، الذي انتقى هذه الأسئلة وروداً شذية في مزهرية، فسيظل يترقب بشوق حروف إجاباتك ...
    حياك الله

    حياك الله
    عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 18/04/2010 الساعة 10:06 AM

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 لقاء حواري مع الأخ الكريم عبد الأمير علوان ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    الشاعر عبدالأمير الشـّيباني
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    55
    مقالات المدونة
    6
    معدل تقييم المستوى
    15
    أخي الكريم الاستاذ ابوشامة المغربي
    عليكم سلام الله ورحمته
    لا أعرف ما الذي يدفعني للاستجابة لهذه الفتنة الحوارية...والتي ربما فيها شيء من
    من الوشاية والنميمة عن الذات... بتسليط الضوء على بعض خفاياها.
    ربما مبادرتكم الحميمة.. هي التي تجعلني أقف لها باجلال ٍ واكرام.
    وسؤالكم (ما قبل الأسئلة )...ربما يفوقاها عدداً .. أ ُجيبه باختصار
    اني عربي عراقي ... أحاول جاهدا ً أن ا ُسدد دَيـْن َ إرث هذا النسب الرفيع والذي
    لن ولم يـُوفى حتي آخر العمر... ربما لانه يترابى يوما ً بعد يوم...ولا نستطيع ان
    نذره حتى يقضي الله بأمره... و ربما الابيات المتواضعة من قصيدتي (بساط ُ عــَزاء )
    قد تــُغني بعض الشيء عن ما تصبو اليه من إجابة ..

    وَحـْدي عـَلى ناقــَة ٍ عَـشـْــراءَ يـَـتـْبـَعــُـني
    رَهـْط ٌمِنَ القــَوم ِ...ِ والباقون َ قد خـَنـَـعوا

    مـَعـِي حِجـــــارَة ُ قابـيـــــل ٍ ستـُنـْبـِــأ ُكــُم ْ
    إن ّ َالنـُـذور َ عـَلى الضــــد َّيـن تـَجـْـتــَمِع ُ

    أروي وأقـْصُص ُ للازمـــــان ِ مـَـلحَمـَـتي
    عـَنْ قـِصــة ِالمـَوت ِ...والأحياء ُما سَمِـعوا

    بـِـيـَدي خـَـَرائَــــــط ُ أمْـصـــار ٍ مـُمـَزَقـــَة ٍ
    خـُضْر ُالمـَرابـِــــع ِ... فيها السم ّ ُيـُنـْتــَقـَـع ُ

    مَــــعي الكـِتــاب ُ... وآيــــات ٌ مـُفـَصّـَــلـَـة ٌ
    مـَـــعي الكِـساء ُ... وخـَلفي تـْلهَـث ُ البــِدَع ُ

    آت ٍ... لاقــُنـِع َأهــْـل ََالأرض ِعـَـنْ خَــلـَف ٍ
    قـَولا ً وفعلا ً... واهـْــل ُ الارض ِما قـَنَعوا

    إسْـتـَغـنـَموا بقـَميصي والــــرؤى بـيـدي
    سَبْع ٌ عـِجاف ٌ... ستأتي عـُقبـَهـا سُبـَع ُ

    أ ُشَمِـس ُالجـُـــرح َبالصحراء ِ أسـأ لـُها
    رَمـَقا ًمن المـاء ِ... والصحراء ُ تـَمْـتـَنِع ُ

    يـُقـَطـِّع ُ الـدَهـــــر ُ في لـَحْـمي ويُطـْعِمُني
    حَتى شَبـِعـْت ُ... وقـَوّمي قـَط ّ ُما شَبـِعـوا

    قـَوّم ٌيـَفــــــرّون َمـِنْ خـَوفي ومِـنْ هَـلـَعي
    مَهْلا ً ... فـَما جاء َبـَعْد ُ الخوف ُ والهَلـَـع ُ
    ..........

    السؤال الأول
    ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إليك، وما الذي يدل عليه في رأيك؟

    الشعـرُ كائن ٌ يسكن ُ فضاءات ٍ متنوعة... يسكن ُ كلَ زمان ٍ ومكان .. تارة ً قربَ
    الضفاف , وتارة ً في الأزقة ِ القديمة.. وتارة ً في الجراح .. وربما يتعايش حتى
    مع الامراض المزمنة.. في العصر الحجري وفوق الأقمار الأصطناعية.. يلهث ُ
    خلفَ المفردات ليرىصورته.. ولي أن أقول ربما لا يراها إلا على سطح الماء
    فيـُروع وقد يصاب بصدمة.. فبتعاطيه الاسلوب الفني لتنوع المشاهد الحياتية
    اليومية للشارع يسعى أن ينتزع هذه الصورة لتجسيد ِحقيقة ٍما دون أن يكون منحازا فيها لاي طرف ٍ ... فقط لارضاء الذات أعتباريا ً ولم أقل ماديا ً فهذا أمر ٌ له من السوء نصيب ... لكي يقوم بدور الكشف والتعرية للوجود ..

    السؤال الثاني
    كيف كانت البداية الشعرية لديك ؟

    البداية ترجع الى أوائل السبعينيات.. والتي عادة ً ما يأخذ فيها دورا ً ملموسا ً أستاذ اللغة العربية من خلال مادة الانشاء والتعبير.. وإن تــُركت على الرفوف ونالت سلة
    المهملات نصيبا ً منها ...إلا انهـا مخزونا ً أدبيا ً لايـُستهان به ليصبح الحاضر إمتداداً طبيعيا ً لها فلا تستطيع كهولة الحاضر من طمسها.

    السؤال الثالث
    هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية ؟

    ربما هنالك حالة ً لاشعورية للشعر أكثر مما للنثر.. فالكتابة النثرية تتحمل أعبائا ً معلوماتية أكثر مما في الكتابة الشعرية.. فقد تبدو أحيانا ً غير رشقية ٍ في مسارها
    لكنها تصل الى مسافات ٍ ابعد بكثير مما تصله الكتابة الشعرية التي تفرض على
    نفسها حمية ً قاسية للمحافضة على رشاقتها جهد الامكان ومظنتي بهذا لاتريد ان
    تدل على سواها.

    السؤال الرابع
    من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟

    أنا من الذين يؤمنون بقرءاة الكتاب مــرات ٍ عدة... افضل من قراءة كتب ٍ
    عديدة..وهذا ليس على صعيد قراءة الشعر فحسب وإنما في تنوع قراءاتي
    جميعها..وكلما ازدادت المتناقضات من حولنا وجدنا انفسنا بحاجة الى تأملات فيما نقرأ واعادة النظر من جديد.. فلم تنحصر قراءتي المتكررة على شاعر ٍ ما.. فترى كثيراً من الشعراء وصفوا أشياءاً عدة لكنهم اختلفوا بمادتهم اللغوية والتي لعبت دوراً مهماً في الكيفية لأداء الوظيفة الوصفية.

    السؤال الخامس
    ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلاً إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟

    ربما انحاز بعض الشيء لقصائد الوصف التي تحافظ على الجمال الطبيعي للصورة دون اخضاعها لأي جراحة تقويمية... والتي لا يخلط فيها الغث بالسمين فتفرض نفسها علي في أعلى سلم الأفضليات.

    السؤال السادس
    ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟

    أرى أن القصيدة الشعرية والأعمال الأدبية النثرية يتعايشان معاً في بيئة واحدة... تفرض احداهما نفسها على الأخرى وكلٌ منهما تتعاطى أسلوبها الفني لانتزاع ما تريد برضى ً تام واعتقد أنني اغنيت اجابتي عن ذلك في اجابتي عن السؤال الثالث.

    السؤال السابع
    كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟

    تضاعف عدد شعراء القصيدة العربية المعاصرة بشكل ملفت للنظر... واعتقد أن هذه الوفرة تنتج نصوصاً ممكن انتقاء الجيد منها... والتي تبعث الأمل في امكانية تطور المشهد الشعري العربي... وإن كانت هناك بعض النصوص يتضح فيها التقليد لاحتكاكها بالآداب الأخرى باستخدام رموزه وأدواته فتبدو دخيلة بعض الشيء على موروثنا الثقافي والحضاري...
    آملاً أن لا يكون في اجابتي انحياز...

    السؤال الثامن
    ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟

    إن للنقد أجنحة كبيرة تجعله يحلق في كل فضاء متجاوزاً الخطوط الحمراء...
    فللناقد حس التمييز لما هو أكثر من مجرد... وهذا ما يجعله يصرف جهود مضاعفة وفعالة أكثر لعرض البصائر المهمة في الافتراضات الرئيسية.. فتأتي قراءته مستاءة من بعض المعاني التي يعنيها الشاعر مما يوقعه في اشكالية الانقسام على نفسه... وطبيعة المناهج النقدية تتقن لعبة تحريف الكلمات لاعطاء مدلولات ما... فينتهج طريقاً وعراً باتجاه ما يصبو إليه... فربما يتجنى على القصيدة القديمة تارة ً وتارة ً على القصيدة الحديثة... وإنني لا أريد أن أتجاوز الحد والقصد باجابتي لكم أخي الكريم.

    السؤال التاسع
    هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟

    انت تعلم جيداً أن هنالك اشكاليات نقدية كثيرة في هذا المضمار... فللقصيدة القديمة موروثات ثقافية لقرون طويلة أعطت لنفسها معناها الحقيقي فلا يستطيع احد تعطيلها بسهولة... لماذا تريد مني المساس به ضمن هذه الحوارية الودية بيننا؟

    السؤال العاشر
    ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد ممَّا ينظمه الشعراء المعاصرون؟

    إن للعرب إذن موسيقية مرهفة... من خلال سماعهم المتكرر لمقامات تجويد القرآن.
    وهذا ما يدفع بعض الشعراء أن يظهروا بزهو ٍ وكأنهم ديَكة في ساعة الفجر.

    السؤال الحادي عشر
    ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟

    نحن اتفقنا بأن القصيدة تنتمي إلى اللاوعي فهي النتاج النفسي التي لا يدركها العقل الظاهر والتي لا تدل على سواها... إلا إذا أصبح الشاعر صاحب دكان لبضاعة موقعة يـُشترى منه كل ما يعرض.
    السؤال الثاني عشر
    هل للصبي عبد الأمير علوان حظ في أعمالك الأدبية؟ وهل له من حضور في قراءاتك النثرية والشعرية؟

    أمام هذا الشتات ...الكل يفيض حنينا ً إلى الطفولة البيضاء... والتي تحتل مكاناً بارزاً في الذاكرة القديمة... هذه البقعة الطيبة الرائعة الواقعة على ضفاف النقاء... ولمثلي والذي يعيش هموماً ذاتية في زمن الحرب... فمنحت هذا الصبي الحرية المطلقة لفعل كل شيء يروم.

    السؤال الأخير
    ما عساها تكون الأسئلة التي ترقبت مني بسطها في هذا المقام الحواري؟ وهل لأهل المربد أن يتلقوا إجاباتك عليها؟

    مظنتي ما دفعكم إلى هذه التساؤلات هو النص الشعري الذي قرأتموه (خطفة ُ بارق).
    هذا النص الذي انتمى لجمال بغداد الطبيعي...
    كنت التمس في أسئلتكم شيئا ً عن ذلك.
    ولاهلي في المربد ذلك

    أخي الكريم...
    التمس لي العذر لتأخري بالرد لما اقتضاه الوقت لجلوسي على آلة الحاسوب للإجابة.
    وأنا ممتن لهذا اللقاء الحواري الحميم.
    تقبل وافرمحبتي وإمتناني.
    أخوكم
    عبدالأمير علوان
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالأمير علوان ; 21/04/2010 الساعة 01:49 PM
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 شكر وتقدير ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36





    سلام الله عليك من جديد أخي الكريم
    عبد الأمير علوان
    ورحمته جل جلاله وبركاته
    وبعد ...
    أحييك في البدء بتحية الإسلام الخالدة، وهي كلمات طيبات أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين، لا تظلم منه شيئاً يسيراً أو كثيراً ...
    ثم لك ألق الشكر السني وعبق التقدير البهي على مبادرتك الحثيثة إلى إجابة دعوتي المتواضعة من خلال مد جسر هذا اللقاء الحواري المزهر في رحاب المربد الزهراء، وعلى ما جدت به كريماً جواداً، ولم تضن به من وميض حروف إجاباتك المشرقة، وأريج كلماتك المورقة، والحق أنك أثنيت على كل سؤال بما هو أهل له من الإجابة، التي لا أرى أهل المربد الكرام إلا وهم ينطقون بلسان واحد بعد الفراغ من قراءة إجابة كل سؤال بعبارة: حبَّذا المزيد ...
    لقد سرت في الذي نثرته مسهباً ومقتضباً سيرة زهير بن أبي سُلمى، الذي كان لا يمدح المرء إلا بما هو أهل له دون إفراط أو تفريط، ولا شك في أن إبحارك من إجابة إلى إجابة كان آسراً في يمِّ هذا اللقاء الحواري الهادئ الآسر، ومن المؤكد أن ترحال أهل المربد الأزاهر وسائر القراء الزائرين الكرام بين مباني كلماتك ومعانيها كان ساحراً، وعسى أن يكون الجميع قد عثرَ في ما تم بسطه من أسئلة وإجابات على منارات أو إشارات مفيدة في كافة أبواب هذا اللقاء الحواري المشرق ...
    وإلى لقاء حواري جديد قادم بإذن الله جل وعلا
    حياك الله

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء حواري مع الأخ الكريم فتحي عوض ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 02/05/2010, 09:51 AM
  2. لقاء حواري مع الأخ الكريم الناصري ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 14/08/2009, 06:49 AM
  3. لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 50
    آخر مشاركة: 10/08/2009, 08:44 AM
  4. لقاء حواري مع الأخ الكريم علي الصيرفي ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27/07/2009, 11:26 PM
  5. لقاء حواري مع الأخ الكريم .. الصقر ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21/11/2008, 07:30 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •