ورقاء أيك بنوح أسقمتك ضنا
وهيجت من رسيس الوجد ما دفنا
أبلى الهوى جسمه من شجوها ألما
وفارق الجفن من ترديدها الوسنا
هذا غزال بصد قد اباح دمي
من دون ذنب فنزت مقلتي شجنا
لابارك الله في نفسي اذا وجدت
قللبا لغير الالى أحببتهم وطنا
هم الأحبة كم جاروا على كبدي
وصيروا من خفوقي والحشا سكنا
بدمعة كشحيب الفجر تحرقني
ما بل طل الندى في ماءه الفننا
أو شق ثوب الدجى الاصباح معتقدا
بنوره سوف يشفي الصب ان وهنا
وهل يفيدك الف رحت تندبه
وتنفق الروح في برحائه علنا
سقى الغمام ديارا كنت ساكنها
قد اغرقت في بحار الحب لي سفنا
ولي فؤاد بنار الصد احرقه
نأي المحب الذي فارقته زمنا
وذاب قلبي على كفي يسائلني
اتستطيع القوافي رد من ضعنا
فنز قلبي دماء لا انقطاع لها
واهلك الروح ف يمحرابه حزنا
والحب لايشرى يوما بجوهرة
ومن يكن واضعا يوما له ثمنا
وكم مهاة بهجر الصب جائرة
أفنته من دون ذنب لوعة وضنا
وسيرت في رمال الحب قافلتي
فوق السراب لترعى الشيح والدمنا
وكحلت مقلتي بالسهد وابتعدت
وما درت بقتيل مغرم دفنا
يشكو إلى الله ما لاقاه من وصب
ومن لقاء على وعد النوى رهنا
حتى بطيف الكرى وصلا لنا بخلت
فأصبح الليل عاما أستقيه عنا
وحول حبل وريدي أنت رامية
سهما من الهجر فيه جانحي طعنا
وأنت فيما أرى عدلا سواسية
ظلما نسجت لنا من حبنا كفنا
والليل يؤنسني فيه النعاس جوى
وطيف ( موج ) على بعد المزار دنا
موكل في هواها كلما غربت
في الافق كوكبة ودعتها علنا
سمراء يا فتنة تحلو مودتها
والحسن يعبد ان مثلته وثنا
أما رأفت لثوب قد حوى جسدي
لولاه ما ابصرت عيناك لي بدنا