وقفت مليا أقرأ قصة عابر سرير لأحلام مستغانمي فاسترعى انتباهي الإهداء بحيث أن الكاتبة تهدي هذه القصة إلى أبيها و إلى كل الرجال و الشرفاء في العالم ، وعابر سرير قصة تجري أحداثها في باريس حينما ذهبت البطلة لمتابعة الدراسة في فرنسا .
وهي من خلال سردها الحركي السينمائي تفضح الصورة التي أعطتها المرأة عن المرأة لقد أرجعتها إلى العصور التي كانت فيها المرأة بضاعة تباع وتشترى ، كلما انتهى منها الرجل أخذها إلى السوق وباعها و جلب امرأة أخرى غيرها ، إنها تعتبر المرأة وعاء يفرغ فيه كل عابر سبيل شهوته الحيوانية وكأن المرأة خلقت لذلك الغرض .
أتساءل هل هذه الكاتبة تتاجر بأنبل و أقدس علاقة تجمع بين الرجل بالمرأة ؟ هل تتاجر بجسد المرأة من أجل الشهرة ؟ هل تخدم جهات معينة تريد تمييع المرأة المسلمة؟ ما رأي المرأة العربية المثقفة من هذه القصة ومن هذه الكاتبة ؟ ماذا كان سيحدث لو كتب رجل هذه القصة ؟ تساؤلات أطرحها للمناقشة .