تحليل دقيق ومقنع يضع الأبع صراحة على الجرح بارك الله فيك
|
تحليل دقيق ومقنع يضع الأبع صراحة على الجرح بارك الله فيك
فَالْحَلُّ أَنْ تَعُودُوا إِلَى اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَحْدَهُ، ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾، ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً | يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً﴾[نوح: 10-12]، الْحَلُّ فِي كَلاَمِ رَبِّنَا
الإسلام نظام رباني عام و شامل صالح لكل زمان ومكان لكن هناك من المسلمين من يعد ويعيش ذاك الزمان وذاك المكان ، إن لكل عصر خصوصياته وخصوصيات عصرنا تختلف عن خصوصيات زمن الرسول عليه السلام .
وهل الاسلام العقيدة الخاتمة يقبل تقسيم الزمن بين الماضي والحاضر؟؟ ام انه ينتصب متحديا كل الازمة لانه وبكل بساطة دين مصدره الخالق جل شانه الذي يعلم ماكان وماسيكون يكفي والحالة هذه ان نكون بحق مسلمين.
أهلا وسهلا أخي أحمد اكتمل المشهد وتجلت الصورة كيف الحال
لكن بعض الأحكام تختلف من زمن لآخر ، وبعض الأشياء التي كانت في الماضي لا يمكن القيام بها اليوم ، أما قواعد الإسلام وأحكامه الأساسية فهي التي لا تتغير ولا تتبدل وتصلح لكل زمان ومكان
السلام والرحمة......
تصور أن طفلا وأما ،كلاهما انفلتت يده من يد الآخر....فتاه كلاهما في زحمة المارة....أيهما يبحث عن الآخر؟؟؟؟؟....طبعا كلاهما...قاسمهما المشترك في ذلك هو الترابط الوثيق بينهما ...فلا الأم تستغني عن وليدها لأنها بدونه وجودها كالعدم .ولا هو يستغني عن امه لأنه يستمد قوته منها.....وهكذا ديننا ....هو بحاجة الينا كي يعود قويا كما كان...ونحن بحاجة إليه لأننا نستمد قوة ذواتنا منه......تقديري......فطيمة
أخالفك الفكرة رغم أن المثل شعري جميل
لأن الدين هو دين الله وحاشا أن يكون دين الله ضعيفاً
الدين قوي منذ أن شرعه الله
إن الدين عند الله الإسلام
إنما المسلمون - اليوم - هم الضعفاء
وعليهم فهم دينهم من جديد حتى تقام لهم قائمة القوة مرة أخرى
لا بد أن هناك معاني ضائعة فيما نتحاور عنه
لا بد أن هناك أفكار خاطئة تعشش فكرنا حول الإسلام
بالسؤال نخترق هذه الأفكار ونبحث عن هذه المعاني
السؤال معلمي
أعود للمثال الذي طرحته
فهو يحوي جدلية جميلة يفتقدها العقل العربي الراهن
كنت أقول
إذا أردنا أن نعرف الحاضر فلا بد أن نعرف ماذا جرى في الماضي
وفي هذه الموضوع طرج سؤال جديد
وهو هل نقدر حقاً على فهم الماضي
وكنت أقصد بذلك أن هناك من يدعي فهم الماضي وهم يغط في رومانسية حالمة
وهو بعيد كل البعد عن الواقع المعاش
بمعنى جديد
كيف يمكن أن نفهم الماضي ونحن لم نفهم حاضرنا
وكيف يمكن للرومانسيين فهم الماضي وهم لم يفهموا حضارهم
وبعيدين كل البعد عن الحراك السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي
بذلك وبسؤالين تتشكل جدلية لفهم القضية
دمتم بخير
والسؤال الجديد
هل هرب هؤلاء الرومانسيين إلى الماضي؟
أم اجبروا على الهرب إلى الماضي ؟
السلام والرحمة.....
"لأن الدين هو دين الله وحاشا أن يكون دين الله ضعيفاً
الدين قوي منذ أن شرعه الله
إن الدين عند الله الإسلام
إنما المسلمون - اليوم - هم الضعفاء"
المسلمون هم اليوم ضعفاء لأنه رغم عددهم هم كالغثاء....لإفتقارهم للدين الذي يستمدون منه عزتهم وقوتهم .أي لو عادوا اليه لكانوا اقوياء......ولو عادوا كما كانوا عليه يوما أقوياء .....لعاد الدين قويا كما كان ذات يوم في قصة حضارة.يعني العلاقة متعدية......تقديري
« ما إعراب : ألا ليتما هذا الحمام لنا ؟ | ما هوا الفرق بين الفصاحة والبلاغة ؟ » |