انا مسلم وافعل ما استطيع
|
انا مسلم وافعل ما استطيع
أعتقد أننا لسنا أهلاً لنعيش زماناً فيه تحديات أصعب من زماننا
وإذا كنا لا نحل مشاكل زماننا فكيف سنحل مشاكل زمان غيرت أحداثه العالم
خبر :
ورد لذهن أحدهم خاطر يظن أنه سيدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما يدافع الصحابة ، وأنه ربما أفضل منهم
فشاهد الرؤيا التالية:
كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ، وإذ بسيارة تقدم بشكل مسرع فأخذ يفكر ماذا أفعل - ماذا أجلب لأضع أمام السيارة كي تقف وبينما هو لازال يفكر
اندفع احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووقف في طريق السيارة وفتح ذراعيه
فاستيقظ الرجل من نومه وهو مذهول من فعل الرجل كيف وقف في طريق السيارة ليحمي النبي صلوات الله عليه
وعاد عن فكرته
للقصة حكمة واضحة لا حاجة لشرحها
ا
كل واحد يعمل على حسب ما يستطيع إذا كان الإنسان يدخل العقل 100/100 في تصرفاته فانه يتصرف مثل تصرف صاحب المنام إذا كان الإنسان يستطيع أن يعمل خليط بين العقل و الشعور و الأمان فانه يتصرف مثل تصرف الصحابي
لا تكن متشائم يا أخي طارق فالدنيا لا تزال بخير وقولك يدل على انك لا تحب أن تعيش إطلاقا لا في زمن النبي ولا في الزمن الحاضر فأين تريد أن تعيش ؟
أبو أويس
أحب أن أكون صريحا معك - لأني أجد أنه من واجبي تجاهك أن أقدم لك ما تبين لدي دون مجاملة أو مقدمات
كلامك يا صديقي عبارة عن اشراقات ذاتية لا يعول عليها لأنها خالية من منهجية علمية
لا يعني أننا يجب أن نمتلك ندرس المناهج العلمية حتى نحاور غيرنا
بطبيعة الأحوال الكلام المنطقي يكون منهجياً بغض النظر عن ثقافة ودراسة صاحبه
لكنك تعتمد على ذاتية مفرطة في التقييم والتفكير
قد يكون خلفها عاطفة إيمانية ونية طيبة
لكن ذلك لا يكفي
كيف لنا أن نقيم من لم نشاهد ونعرف
بل كيف لنا أن نقيم ونحن لسنا أهل لذلك
هناك عدة حواجز كبيرة تمنع ذلك
وهذا التفكير هو نوع من الرومانسية الإسلامية غير الناضجة
وأنا أعتقد أن الرومانسيين الإسلاميين اليوم مخترقون بقوة من كل المخابرات العالمية
كما أشرت في موضوع نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة
ونسمع في ساحة الحور من يقول بكل جرأة - لا أقول وقاحة
نحن رجال وهم رجال
أجد نفسي بحاجة للاستغفار لمجرد أننا نقارن
غفرانك ربي
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 08/04/2010 الساعة 07:15 PM
أظن -و الظن أكذب الحديث- أنه سيأتي إلينا و من قومٍ -غيرنا- يحبهم اللهُ و يحبونه
و لا أقول هذا من فراغ و إنما من مقولة للمفكر محمد إقبال الذي قال ما معناه:
إنّ حكم التاريخ أنه لم تعدْ حضارةٌ ما إلى الازدهار على يد قومٍ بَلِيَتْ على أيديهم
و الله أعلم
كيف ذلك أليست لدينا القدرة على إحياء الإسلام ومن هؤلاء الذين سيحيون الإسلام إننا دائما نعلق الفتوحات على الآخر يمكننا نحن أنا و انت إحياء الإسلام وذلك بتطبيقه على أنفسنا واتباع سنة نبينا في كل المجالات .
أخي الكريم
الإسلام ليس مجرد شعائر تعبدية و ليس مجرد كلمات تقال باللسان ..
الإسلام منهج حياة كامل و متكامل لا تكفي الأماني لتحقيقه واقعا على
وجه الأرض لأن أساس نظامه هو الجماعة (الأمة المتراصة)..
و نحن كما يعلم الجميع نعاني من الشروخ الهائلة حتى داخل الأسرة الواحدة..
و لا تنس أيضا أني قلت في ردي السابق أظن و الظن أكذب الحديث
اتفنا الآن من حيث المبدأ الإسلام سلوك وممارسة .
نعود إلى السؤال هل نعود إلى الماضي ونعيش مثلما عاش المسلمون في الماضي أم نحضر الإسلام ونعايشه مع عصرنا ؟
هل يمكنك أن تعود للماضي ؟
أما إحضار الإسلام للحاضر فهو ذات الفكرة
ليست هي نفسها
هل نفتي بفتوى الماضي ؟ هل نلبس لباس الماضي؟ .....
سأجيب أنا
أحياناً أفكر أن اللغة وأن المنطق يحل مشاكل نظرية كثيرة نخوض فيها ونحارب أنفسنا
ولا ندري
لنطرح كل ما يجول بعقولنا
ثم نقسم كل الأفكار ونناقش الأفكار كل على حدى
- إن كل من يدعى أن علينا العودة للماضي فهو مدعي ناقص الفكرة
وكيف نعود لزمان ولى وانقضى
ولكل زمان أحداثة وما يناسبه من أفكار وأساليب ومناهج
إذن هل نجلب الماضي لحاضرنا
جلب الماضي للحاضر هو ذاته الذهاب للماضي
- إذن كيف نرقى بمجتمعنا الحاضر ونحن لدينا مثال ناجح في الماضي
الجواب علينا أن نعود للإسلام
لا أن نعود للمسلمين
تجارب المسلمين وتطبيقهم للإسلام كان في زمان غير زماننا
نحن علينا أن نعود للإسلام
الفكر الأساس لنجاح تجاربهم
فنحن نريد أن نقلد تجاربهم حرفاً بحرف وشبراً بشبر
وذلك لا يستقيم مع تباعد الزمان
لا شك أن هناك من يقرأ التجارب ويستفيد منها
لكن تطبيقها حرفياً يشكل المشكلة الي نقع فيها
إن علينا أن ننطلق من واقعنا الي نعيشه
ولنبحث عن تجارب ناجحة معاصرة
كتجربة ماليزيا مثلاً في التقدم والتطوير العلمي
ماليزيا اليوم من بين الدول الصناعية العشر عالمياً
لقد حاولت بعض الدول العربية تطبيق تجارب ماليزيا
لكنها واجهت مشاكل كبيرة من خلال
المتنفذين من التشريعات المتخلفة البائدة
فهناك من يحارب تطبيق الأفكار الناجحة عمداً
وعلى الصعيد التقدم العسكري
يمكن الاستفادة من تقدم إيران وتركيا في المجال العسكري
وكلاهما دول إسلامية
أو لنستفيد من تجارب حركات المقاومة مثل حزب الله وحماس
يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمة الله عليه
إن العهد القادم بعد سقوط أمريكا
هو تعدد الأقطاب وسيكون العرب في قوة لها كلمتها
أحب أن أضيف نقطة هامة
أن لا تطور من دون قوة تحميه وتدافع عنه
لا تقدم لدول تابعة لا تملك جيوشا قوية تحميها
وستبقى هذه الدول وهذه الشعوب تعيش هذا المصير إلى ما شاء الله إذا بقيت على حالها
وكل نبوغ وتقدم علمي سيسرق ويحارب
كما سرق الغرب اليوم كل علماء المناطق الضعيفة عسكرياً
وإني أرى أن المقاومة هي السبيل لنهضة هذه الأمة علمياً وحضارياً وعسكرياً
« ما إعراب : ألا ليتما هذا الحمام لنا ؟ | ما هوا الفرق بين الفصاحة والبلاغة ؟ » |