دعيني أقرأ ذاتك
وأخاطب شعورك
دعيني أجسد لوحة عينيك
إلى أبجدية أبحرك بها في ردهات الحياة

ففي عينيك حكاية دفينة
حيث الغروب خلفك ساهن
اتركي الدمعة تنسكب من بين وجع قلبيك
واتركي الآخرى لتجر الآخريات يتوالين على خديك
أبكي؟!
أجل أبكي
من حكاية دفينة حملها قلب أنار دروب الآخرين وردا
وجنى الشوك من لعبة القدر

فبكي
لتنسي ورقة الماضي
فللغد أوراق ملونة بأجمل الأمنيات

.... نعم أفهمك قلب شجي بين عتمة الأيام
أفهمك صمتا من خشية الآلام


_..... لم أكملها(......)!!!!