بغرفتي ، ليل .. ونافذة لاتنمو على أطرافها زهرة !
|
بغرفتي ، ليل .. ونافذة لاتنمو على أطرافها زهرة !
لا أدري أخت هيا
أشعر كثيرا عند تمعني لحرفك
أن به غصة مريرة
خيرا إن شاء الله
عساك بخير
الليل يعقبه الصباح،،،
وحين تشرق الشمس ستنمو اأزهار،،،
فقط عليك بالصبر ، والنظر إلى النصف الآخ من الكأس،،،
ما أشد مرارة الجدب .....إنها قسوة الفراغ والفناء
ساعة القلق قليلة لكن الامل له علامات واشواق تبسم في وجه الدهر فان لكل عسر يسرا
السلام والرحمة...
الزهور لا تنمو في الليل......عند غياب الشمس.....
أرقب زهرتك تحت ضوء الشمس.....سترى الفرق
تقديري.................فطيمة
لا أعرف لماذا قرأتها : " يغرقني ليل ونافذة لا تنمو عليها زهرة
هيا الشريف تكتب من القلب دائماً
إنها تراقب إحساسها بكل صدق وتستطيع أن تعبر عنه بفنية عالية
بغرفتي ليل ، ذلك يعني أن الكاتبة لم تعد تحس إلا بالليل في الغرفة
لم تعد تجد فيها إلا الليل ، وفي الليل تستطيع بكل وضوح أن تجد ما تفتقده
إنها مرارة كبيرة لإنسان يفقد شيئاً لا يجده في غرفته
بل يجد نقضيه وهو الليل
إن الليل له ليس فقط شيئاً قد وجده
لأنه حالة من الفقدان المظلم
بمعنى هي قد فقدت شيئاً عزيزياً وحين يفقد الإنسان شيئاً عزيزياً يفقد معه إحساساً جميلاً
لكنها لم تجد نقيضه ، ومن خلال النقيض تعرف ماذا فقدت ، بل وجدت الضياع
فالليل حالة وجدانية من الضياع سكنت في القلب
والزهرة هي الأمل ، فهي مع حالة الضياع لن تؤمن بالأمل أبداً
بل هي في الحقيقة
تحب الضياع وهي من اخترعته واخترعت الليل
لأنه الضياع وفق ما ترى أسهل عليها من القبول بالفقد
أحياناً نخترع لأنفسنا غابات من الضياع نضيع فيها ظناً منا أننا ربما نجد أنفسنا
قليل من الضياع يشفي
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 23/05/2010 الساعة 11:08 PM
« خربشة4 | الحقيقة المرتاحة » |