النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل الحجاج بن يوسف مسلم؟ (شعر)

  1. #1 هل الحجاج بن يوسف مسلم؟ (شعر) 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حيث أجد صديقا صادقا
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    15
    أحد الأخوة الزملاء (الشيخ عبد الرحمن الطوخي، ويكنى أبا أروى) أرسل إلي هذه المسألة بإجابتها، فنظمتهما شعرا

    السؤال : هل الحجاج بن يوسف الثقفي مسلم ؟ وما هي إيجابياته وسلبياته للمؤمنين ؟



    الجواب :
    الحمد لله
    كان الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا على العراق من قِبل عبد الملك بن مروان ، وكان معروفاً بالظلم وسفك الدماء وانتقاص السلف وتعدي حرمات الله بأدنى شبهة ، وقد أطبق أهل العلم بالتاريخ والسير على أنه كان من أشد الناس ظلما ، وأسرعهم للدم الحرام سفكا ، ولم يحفظ حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، ولا وصيته في أهل العلم والفضل والصلاح من أتباع أصحابه ، وكان ناصبيا بغيضا يكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآل بيته .
    قال ابن كثير رحمه الله :
    "كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية ، وكان جبارا عنيدا ، مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة .
    وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر ، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها ، وإلا فهو باق في عهدتها ، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه ، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جدا لوجوه ، وربما حرفوا عليه بعض الكلم ، وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات" انتهى .
    "البداية والنهاية" (9/153) .
    عن أسماء بين أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت للحجاج : (أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ).
    والمبير : المهلك ، الذي يسرف في إهلاك الناس .

    وقد كان الحجاج نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن ، قال بعض السلف : كان الحجاج يقرأ القرآن كل ليلة ، وقال أبو عمرو بن العلاء : "ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري ، وكان الحسن أفصح منه" .
    وقال عقبة بن عمرو : "ما رأيت عقول الناس إلا قريبا بعضها من بعض ، إلا الحجاج وإياس بن معاوية ، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس" .
    البداية والنهاية - (9/138-139) .

    قال ابن كثير :
    "وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر ، وكان يكثر تلاوة القرآن ، ويتجنب المحارم ، ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج ، وإن كان متسرعا في سفك الدماء ، فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها ، وخفيات الصدور وضمائرها .
    وأعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء ، وكفى به عقوبة عند الله عز وجل ، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد ، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن ، فكان يعطي على القرآن كثيرا ، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمائة درهم" انتهى .
    "البداية والنهاية" (9/153) .
    قال ابن كثير :
    "وكانت فيه شهامة عظيمة ، وفي سيفه رهق ، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله بأدنى شبهة ، وكان يغضب غضب الملوك" انتهى .
    "البداية والنهاية" (9/138) .
    وكان فيه سرف وإسراع للباطل ، مع لجاجة في الحقد والحسد .
    فعن عاصم بن أبي النجود والأعمش أنهما سمعا الحجاج يقول للناس : "والله ولو أمرتكم أن تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم ، ولا أجد أحدا يقرأ على قراءة ابن أم عبد إلا ضربت عنقه ، ولأحكنها من المصحف ولو بضلع خنزير" .
    وقال الأصمعي : قال عبد الملك يوما للحجاج : ما من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ، فصف عيب نفسك . فقال : أعفني يا أمير المؤمنين ، فأبى ، فقال : أنا لجوج حقود حسود . فقال عبد الملك : إذاً بينك وبين إبليس نسب .
    البداية والنهاية - (9 /149- 153) .
    وقد ذهب جماعة من الأئمة إلى كفره ـ وإن كان أكثر العلماء لم يروا كفره ـ وكان بعض الصحابة كأنس وابن عمر يصلون خلفه ، ولو كانوا يرونه كافراً لم يصلوا خلفه .
    فعن قتادة قال : قيل لسعيد بن جبير : خرجت على الحجاج ؟ قال : إني والله ما خرجت عليه حتى كفر .
    وقال الأعمش : اختلفوا في الحجاج فسألوا مجاهدا فقال : تسألون عن الشيخ الكافر.
    "البداية والنهاية" (9 /156- 157) .
    وقال الشعبي : الحجاج مؤمن بالجبت والطاغوت كافر بالله العظيم .
    وقال القاسم بن مخيمرة : كان الحجاج ينقض عرى الإسلام .
    وعن عاصم بن أبي النجود قال : ما بقيت لله تعالى حرمة إلا وقد انتهكها الحجاج .
    "تاريخ دمشق" (12 / 185-188) .

    وروى الترمذي في سننه (2220) عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : " أَحْصَوْا مَا قَتَلَ الْحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ قَتِيلٍ " .
    وقال عمر بن عبد العزيز : لو تخابثت الأمم وجئتنا بالحجاج لغلبناهم ، وما كان يصلح لدنيا ولا لآخرة .
    "تاريخ دمشق" (12/185).

    وكان مضيعا للصلوات ، مفرطا فيها ، لا يصليها لوقتها :
    كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة : بلغني أنك تستن بسنن الحجاج ، فلا تستن بسننه ، فإنه كان يصلي الصلاة لغير وقتها ، ويأخذ الزكاة من غير حقها ، وكان لما سوى ذلك أضيع " .
    "تاريخ دمشق" (12 / 187) .
    وقال الذهبي رحمه الله :
    " كان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء .
    وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء ، وفصاحة وبلاغة ، وتعظيم للقرآن .
    قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير ، وحصاره لابن الزبير بالكعبة ، ورميه إياها بالمنجنيق ، وإذلاله لأهل الحرمين ، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة ، وحروب ابن الأشعث له ، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله .
    فنسبه ولا نحبه ، بل نبغضه في الله ؛ فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان .
    وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه ، وأمره إلى الله .
    وله توحيد في الجملة ، ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء " انتهى .
    "سير أعلام النبلاء" (4 / 343) .

    وبالجملة : فقد كان الرجل على درجة كبيرة من الظلم والعدوان ، والإسراف على نفسه .
    وكانت له حسنات مغمورة في بحر سيئاته ، وكان له جهد لا ينكر في الجهاد وقتال أعداء الله وفتح البلاد ونشر الإسلام .
    فالله تعالى حسيبه ، ونبرأ إلى الله تعالى من ظلمه وعدوانه ، ونوالي من عاداهم من سادات المسلمين من الصحابة والتابعين ، ونعاديه فيهم ، ونكل أمره إلى الله تعالى .
    والأولى عدم الانشغال بذكره ، وما أحسن ما روى الإمام أحمد رحمه الله في "الزهد" (ص / 332) عن بلال بن المنذر قال : قال رجل : إن لم أستخرج اليوم من الربيع بن خيثم سيئة لم أستخرجها أبدا بحال . قلت : يا أبا يزيد ! قتل ابن فاطمة عليها السلام – يعني الحسين – قال : فاسترجع ثم تلا هذه الآية : ( قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) الزمر/46 .
    قال قلت : ما تقول ؟ قال : " ما أقول ؟ إلى الله إيابهم ، وعلى الله حسابهم " .
    والله أعلم
    وراجع : "وفيات الأعيان" (2/29-46) – "تاريخ دمشق" (12/113-123) – "تاريخ الإسلام" (5/310-316) (6/314-327) .

    فقلت:
    سؤال تكرر فينا كثيرا = فجاء الجواب هنا مستنيرا
    بنقلٍ أمين وبحث رصين = أتى من أبي أروَ بحثا جديرا
    هل الظالم الثقفِيْ مسلمٌ = وقد كان في السالفين مبيرا
    فكان لأهل العلوم تضا = ربٌ عند حكمهمُ جا خطيرا
    فبعضهمُ كفَّر الثقفي = لسفك دم الصحب منه غزيرا
    ولم يرع حرمة هذي الدماء = بأدنى اشتباه يَقُدُّ النحورا
    وقد كان يبغض آل النبي = لجوجا حقودا حسودا غَرِيرا
    ولكنْ له رغم هذا خصالٌ = من الخير قد كان فيها خبيرا
    شجاعا لبيبا فصيحا بليغا = يعظِّم قرآن ربي كثيرا
    فليس لنا غير تفويضه = وكان الإله سميعا بصيرا

    وجزاكم الله خيرا

    قالوا أبو الصقر من شيبان قلت لهم = كلا لعمري .. ولكن منه شيبانُ
    وكم أبٍ قد علا بابنٍ ذرا شرفٍ = كما علت برسول الله عدنانُ
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15
    التاريخ يكتبه المنتصر ويملي هواه على كاتبه والحجاج بن يوسف كما قال عنه الإمام شمس الدين الذهبي : له حسنات مغمورة في بحر ذنوبه ، لا نسبه ولا نُحبه ونترك أمره إلى الله . انتهى كلام الذهبي .
    إن الدراس للتاريخ كما درسه محمد عابد الجابري يركز على مقومات ثلاث .. الغنيمة ...القبيلة ... الشريعة .
    وسياسة العباسيين تتمثل بالسياسة التي تتكرر في وقتنا الحاضر فقد أهملت الشريعة والالتزام بالقبيلة من أجل الغنيمة ( الاقتصاد ) والسياسة تتكرر بنفس النموذج فباني ومؤسس الدولة العباسية وهادم الدولة الأموية لم يجرِ ذكره بكتب التاريخ كما جرى ذكر الحجاج وهو أبو مسلم الخراساني الذي كان بلاءً على الأمة لأن شيطنة العدو هدف سياسي من أجل حشد الآراء لتسهيل الانقضاض عليه . والإمام شمس الدين الذهبي قال في السير في ترجمة أبي مسلم ما نصه : كان بلاءً على الأمة وقد قتل ألفي ألف ؟؟!! فهل تذكر كتب التاريخ أنه قتل مثل هذا العدد ؟ والمصيبة أن أبا مسلم لم تذكره الكتب كما ذُكر الحجاج وهنا أنا لا أدافع عنه بقدر ما أحاكي أمثاله لنتعرف على كيفية التشويه والدعاية التي يكتبها المنتصر . وقد قال الذهبي : سيئات الحجاج حسنات لأبي مسلم .
    وقد ضُبطت له رسالهة يوصي واليه على خُراسان يوصيه بقتل كل من تكلم العربية .
    فقط أجريت هذه المقارنة بين هاتين الشخصيتين ليتعرف القارئ الكريم كيف أن المنتصر هو الذي سيكتب تاريخ المهزوم فتأمل يا رعاك الله ماذا سيكتب العباسيون عن الأمويين ؟ ونحن لانسبه ولا نحبه ونترك أمره إلى الله وسجله مليءٌ وأكبر ملف بسجله سعيد بن جبير
    اللهم اجعلنا ممن يتحرى العدل حتى مع من يكره
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    شاعر سوري- مشرف الصورة الرمزية مصطفى البطران
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في بساتين القلوب
    المشاركات
    1,133
    مقالات المدونة
    5
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الدين مشاهدة المشاركة
    التاريخ يكتبه المنتصر ويملي هواه على كاتبه والحجاج بن يوسف كما قال عنه الإمام شمس الدين الذهبي : له حسنات مغمورة في بحر ذنوبه ، لا نسبه ولا نُحبه ونترك أمره إلى الله . انتهى كلام الذهبي .
    إن الدراس للتاريخ كما درسه محمد عابد الجابري يركز على مقومات ثلاث .. الغنيمة ...القبيلة ... الشريعة .
    وسياسة العباسيين تتمثل بالسياسة التي تتكرر في وقتنا الحاضر فقد أهملت الشريعة والالتزام بالقبيلة من أجل الغنيمة ( الاقتصاد ) والسياسة تتكرر بنفس النموذج فباني ومؤسس الدولة العباسية وهادم الدولة الأموية لم يجرِ ذكره بكتب التاريخ كما جرى ذكر الحجاج وهو أبو مسلم الخراساني الذي كان بلاءً على الأمة لأن شيطنة العدو هدف سياسي من أجل حشد الآراء لتسهيل الانقضاض عليه . والإمام شمس الدين الذهبي قال في السير في ترجمة أبي مسلم ما نصه : كان بلاءً على الأمة وقد قتل ألفي ألف ؟؟!! فهل تذكر كتب التاريخ أنه قتل مثل هذا العدد ؟ والمصيبة أن أبا مسلم لم تذكره الكتب كما ذُكر الحجاج وهنا أنا لا أدافع عنه بقدر ما أحاكي أمثاله لنتعرف على كيفية التشويه والدعاية التي يكتبها المنتصر . وقد قال الذهبي : سيئات الحجاج حسنات لأبي مسلم .
    وقد ضُبطت له رسالهة يوصي واليه على خُراسان يوصيه بقتل كل من تكلم العربية .
    فقط أجريت هذه المقارنة بين هاتين الشخصيتين ليتعرف القارئ الكريم كيف أن المنتصر هو الذي سيكتب تاريخ المهزوم فتأمل يا رعاك الله ماذا سيكتب العباسيون عن الأمويين ؟ ونحن لانسبه ولا نحبه ونترك أمره إلى الله وسجله مليءٌ وأكبر ملف بسجله سعيد بن جبير
    اللهم اجعلنا ممن يتحرى العدل حتى مع من يكره
    إضافة كريمة واعية لقارئ قرأ التاريخ ووعاه فعرف كيف يتعامل معه
    دمت أخاً تتحفنا برائع مرورك أخي شمس الدين مع خالص الود
    بكم
    أحيـــــا

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15
    تحياتي لك يا أبا مسعود
    الذي طرح سؤالاً هل الحجاج مسلم ؟ ما أدري كيف يُطرح مثل هذا السؤال ؟ مهما كان لنا على الحجاج ، وبالمناسبة له فضل أيضاً وكان مشهوراً بالكرم حيث كان يقول : أيها الناس لا وقت لدي لدعوتكم فأنتم مدعوّون للغذاء ما رأيتم الشمس ، ومدعوون للعشاء ما غابت الشمس . والرجل أصبح بدار الحق والله أعلم بحالة . ولا نبقى نشتر التاريخ ونسقط عليه أهواءنا ، هل عند أحد معلومة أن الحجاج ليس مسلماً ؟ وإن كانت كل الأخبار تقول هو المبير الذي حدَّث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم : يخرج من ثقيف كذابٌ ومبير والكذاب عَرفه الناس المختار بن عبيد الله الثقفي واتفق الناس على أن المبير هو الحجاج ، ومن العدل الثابت أن علي بن أبي طالب لمّا سُُئل عن الخوارج أكفّارٌ هم ؟ قال : بل من الكفر فَرّوا . وهم الذين حاربوه وخرجوا عليه . فتأمل هداك الله .
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليكم

    من المفيد أن نقوم بذكر كل الأراء التي تطرح حول شخصية ما
    إن هذا المنهج اعتمده كبار المؤرخين في ذكر الأحداث التاريخية

    اليوم هناك كثير مما يدعو لتنقيح التاريخ من الروايات الموضوعة
    أرى أن هذا مجرد وهم و ضعف فكرة

    حين نعرف من نحن وما هو تراثنا نثق بالصحيح من الروايات

    إن كان القرآن الكريم ذكر كل التهم التي وصم الكفار بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يحذفها

    أفلا نتبع هذا المنهج

    تعريج بسبط نال المنهج ولكم تحياتي
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    حيث أجد صديقا صادقا
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    15
    جوزيتم كل الخير إخواني وأساتذتي
    قالوا أبو الصقر من شيبان قلت لهم = كلا لعمري .. ولكن منه شيبانُ
    وكم أبٍ قد علا بابنٍ ذرا شرفٍ = كما علت برسول الله عدنانُ
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الحداد..كلام...
    بواسطة محمد القصبي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11/09/2014, 08:48 AM
  2. لو كان هناك بائع مسلم وآخر غير مسلم من أي واحد تشتري ؟
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20/05/2014, 10:48 AM
  3. أبو مسلم
    بواسطة حسن العويس في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14/10/2010, 07:52 PM
  4. هند ابنة النعمان تذل الحجاج.........!!؟
    بواسطة يوسف أبوسالم في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30/07/2008, 04:34 PM
  5. لزمن
    بواسطة سارة خلوف في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28/07/2008, 11:21 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •