المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الأفندي
ليــــل طويــل
كل عـمـــــر خلا المشــــيبَ جميل
من أتاه المشـــــيب ذاك الدلـــــيل
أن ســــيأتى الـــى هـــلاك قريباً
بعــــد حـــــين ويعـــــتريه الذبول
ألبســــــونا وقــــــارنا بمـــشـــيب
قـــــول زور فى طــــيه التنحيل
ليت شــــعــــــرى فمالها مقمرات
إن بدت تقهــــر الدجــى وتزيل
بالذى يجرى فوق خدى ورأسى
أبيض الشـــــعـــر ماله تهلـــيل
هـــو ضعـــفى وفـــيه كل همومى
يا نذيرا يوحى إلــــي الرحـــيل
لــــــيت شعرى أين الشباب وماذا
أبتغى بعــــــدما الشــــباب يدول
حســـــرات من التباريح تضـــــوى
لـــو تبـقى من شــعـر رأس قليل
هـو ذكـرى لذلك العهــــد ,أيـــــــّا
مَ الصبا ما مضى بهــــن أفــــــول
غـــــيّرت من ملامحى وشـئونى
ماضــــــيات وكلـــــها تبـــــــديل
أبــدلــــــتنى فــــتوتى بهـــــزالى
من يعــمـــــر أصاب منه رذيل
ســــــنة الله فى الخلائق تجرى
هـل لنا غير ذاك صاح بدــيل
*******
زعمــــوا أن للقلـــوب شــــــبابا
وشــــباب القـــلوب رخو هزيل
صـــــدمة توقف المنابض فــيها
فـــــتولّــــى حـــــيــاتـنا وتزول
آه لو عـــــاود الشـــباب حـياتى
لاويـا في جــــديده لا يمـــــيل
كان ضيفى وكان طي جفــونى
كل ضيف لــــه جناحى ذلـيـــل
حــــبذا يا شـــباب ليـلات عمر
ولها فـــى دواخــــلى تأصــــيل
ذهـــبت أدراجا لريح ســـــريعا
يا زمان الصبا فليــــلى طويــــل
كل ما كان ربما من خــــيالى
لم يكن عندى سيفها أو صليل
فتعـــــالي لواحظ الطرف قربى
يشعل الشوق منك طرف كحيل
ودعـــى خدك الأسيل جـنونى
طالما أحيا ميْـــــت حرفى أسيل
ذكرينى جميلتى بعض عيشى
واشهدى أن حلو عمرى قليـــل
أذهب الشيب متعتى ورمانى
بهـــمـــــــــوم وحملهـن ثقـــــيل
كل عـمـــــر خلا المشــــيبَ جميل
من أتاه المشـــــيب ذاك الدلـــــيل
أن ســــيأتى الـــى هـــلاك قريباً
بعــــد حـــــين ويعـــــتريه الذبول
ألبســــــونا وقــــــارنا بمـــشـــيب
قـــــول زور فى طــــيه التنحيل
ليت شــــعــــــرى فمالها مقمرات
إن بدت تقهــــر الدجــى وتزيل
بالذى يجرى فوق خدى ورأسى
أبيض الشـــــعـــر ماله تهلـــيل
هـــو ضعـــفى وفـــيه كل همومى
يا نذيرا يوحى إلــــي الرحـــيل
لــــــيت شعرى أين الشباب وماذا
أبتغى بعــــــدما الشــــباب يدول
حســـــرات من التباريح تضـــــوى
لـــو تبـقى من شــعـر رأس قليل
هـو ذكـرى لذلك العهــــد ,أيـــــــّا
مَ الصبا ما مضى بهــــن أفــــــول
غـــــيّرت من ملامحى وشـئونى
ماضــــــيات وكلـــــها تبـــــــديل
أبــدلــــــتنى فــــتوتى بهـــــزالى
من يعــمـــــر أصاب منه رذيل
ســــــنة الله فى الخلائق تجرى
هـل لنا غير ذاك صاح بدــيل
*******
زعمــــوا أن للقلـــوب شــــــبابا
وشــــباب القـــلوب رخو هزيل
صـــــدمة توقف المنابض فــيها
فـــــتولّــــى حـــــيــاتـنا وتزول
آه لو عـــــاود الشـــباب حـياتى
لاويـا في جــــديده لا يمـــــيل
كان ضيفى وكان طي جفــونى
كل ضيف لــــه جناحى ذلـيـــل
حــــبذا يا شـــباب ليـلات عمر
ولها فـــى دواخــــلى تأصــــيل
ذهـــبت أدراجا لريح ســـــريعا
يا زمان الصبا فليــــلى طويــــل
كل ما كان ربما من خــــيالى
لم يكن عندى سيفها أو صليل
فتعـــــالي لواحظ الطرف قربى
يشعل الشوق منك طرف كحيل
ودعـــى خدك الأسيل جـنونى
طالما أحيا ميْـــــت حرفى أسيل
ذكرينى جميلتى بعض عيشى
واشهدى أن حلو عمرى قليـــل
أذهب الشيب متعتى ورمانى
بهـــمـــــــــوم وحملهـن ثقـــــيل
حسن الأفندي
أخي وأستاذي وشاعري الجميل والكبير
الأستاذ / حسن الأفندي
ستظل كالنيل دوماً معطاءً
لك الخير والحب والجمال والشباب الدائم
قالت لي مُلهمتي يوما :
والكلام على لساني في قصيدتي ( لحنُ الحبيبة)
أصبحتَ في الخمسينَ لكِنْ خافقي
يهواكَ طفلاً عابثاً مغرورا
تغفو على صدري وتسمع نبضه
وتظل مابين اليمامِ أسيرا
جعل الإلهُ الحُبَ جنةَ مؤمنٍ
وجهنماً للكافرينَ سعيرا
-----
لك التقدير لحرفك السَني البهي
دمت كما أنت حسَنَاً وحُسْناً للشِّعرِ العربي
أخوك/ ثروت سليم