لأنك حزن يتكرر
على مرافىء ذاكرتي
أظل أبحر بعيدا عنك
وأتناسى حدود البر..
تنجح محاولاتي
لكن رياح حقدك
تدفعني عكس التيار نحوك
و تجعلني لا أستقر..
أنت لم تغرقني عيناك
لم يجرفني هواك
و مع ذلك وجدتني لا أنساك
و لا أتحرر..
على شاطىء غدرك أرقب حدودك
أراك رجلا بين الرمال
صار يرسم قدرا قد تغير..
يسكن حزني
وأدركك زبدا مهما طال
أمواج يقيني ستبعدك
لأنساك أبدا
و لا أتذكر..