في عتمة الليل اجتاح قلبه حزن عام جهش بالبكاء والعويل ... يا حبيبي يا رسول الله
في عتمة الليل كان البرد ينهش جسده بينما قلبه بركان يغلي
شعر باحباط كبير
قنوات اعلامية تشل ارداته تزيد خوفه تعظم ضعفه
هتف في قلبه صوت بعيد
أرم قشة
أشعل عود ثقاب
أرم قشة
أشعل عود ثقاب
مسح دموعه السخان عن وجنتيه ونهض واقفاً لاحت له التفاتة الى جواله
امسكه نظر فيه وكتب رسالة : يا حبيبي يا محمد يا حبيبي يا رسول الله
ستراني عند السفارة الدنماركية بعد ساعة وستكون فرحاً بي
وأرسل رسالة من قلبه
بعد ثواني وصلت الرسالة لصديقه كان كذلك يشعر بالبرد رمى عنه البرد أرسلها الى كل
أصدقائه
بعد ساعة كانت ألاف أعواد الثقاب ترمى وكان ما كان
فتح عينه كان أول من رمى عود ثقاب في عتمة الليل كان لصوت هذا العود صراخاً جعله ينظر خلفه
فشاهد ألاف الشباب يحيطون به يصرخون في عتمة الليل
أرم قشة
أشعل عود ثقاب
فالليل ونيسي
وهذا الانسان
أراه قد أغفل قلبه