آه..كم مرة صحوت من عز نومي
لتتوقف رحلة النوم القصيرة
كم صرخت حتى إرتعدت جدران غرفتي الصغيرة
كأنما خلقت لأرى هكذا كابوس.
أنه أسقطني أحدهم في أنبوب عامودي,وأبدأ الإنحداربسرعة مخيفة
وكلما ازدادت المسافة ازداد ضيقا,والمزعج في الرؤيا ,أن رأسي باتجاه الأسفل,فقد كنت أشاهد النهاية بقعة ضوء بعيدة,وأني سأنكمش حتى أخرج من تلك النقطة.
أصل أخيرا لأجد نفسي في مكان لاأعرفه,وكأنه عالم آخر
أحاول الوقوف فلا أستطيع,أحاول الصراخ لا فائدة
كيف أهرب من القادم المجهول,كيف أستغيث.؟
أمد يدي لأقاوم,لكنها تخونني فليس لها حول ولا قوة.
أستسلم حينها...
ولكني لم أعرف كيف صحوت من نومي
وكيف سمعت جدران غرفتي ذاك الصراخ.؟