صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 17

الموضوع: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم ))

  1. #1 ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    أديبـة وَ قاصـه الصورة الرمزية رغـــد اليمينى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ممر الضوء إلى الشتاتّ
    المشاركات
    63
    معدل تقييم المستوى
    16




    تجلس وحيده تَنضو عَنْ عُنقها قلائد الحزن والكآبة ، تنظر إلى ساعتها بين الفينة والأخرى ،


    مازال موعده لم يحن بعد ، هذيان يلوح إلى جفونها غفوة ..ما كادت أن تستفيق من غفوتها خلال دقائق إلا أن،


    اكتظ المكان بالناس وأضحى محشرا حقيقيا..انتابها شعور غامض وهى تموج وتترنح فى وجوههم ،


    فدنت منها إلتفاتة ، صعقت عيناها ؛وفغرت فاهها لهذه الصدفة التى رممت مشاعر مسفوكة من زمن .


    أطالت النظر إليه لتتفحص قسمات محياه ، وما أضافه الزمن الحائر من لمسات عليها ... وسيم يافع لم


    يتغيربه شئ سوى بعض الشيب الذى تمرد على خصلات شعره . فى نفس اللحظة وجه نحوها سهم


    نظرة تلقفتها بلهفة _ تقاذفه الخطوات نحوها وما أن اقترب منها حتى


    أوقد هذا الجرح القانى خلف ضلعها الأيسر من جديد ؛


    سألها عن حالها ؟


    ردّت وهى تتلعثم بين شهقات مكتومة : أنت ..! آآراك مِنْ جديد بعد هذا الوقت ؟


    إبتسم قائلاً : وما الذى تغير فى غيابى ؟


    قالت : لم يتغير شئ البتة !


    نعم ..ما زلتِ كما رأيتكِ آخر مرة جميلة رقيقة ، أتعلمين بعد أن فقدت أمل لقائكِ مرة أخرى ..إلا أن


    طيفكِ كان يرافقنى راشاً فوق صحراء غُربتى رهاماً وبَرَدْ.


    فارت منها بقايا تنهيدة ، لبوحه الذى سقسق فى شرايينها حنينا مخضبا بشجن وألم سنين..


    لفحتها خصلة من شميم العِطر... امراة اقتربت منه وهى تبتسم ، أمسك بيدها ومضيا فى طريقهما ؛


    باعثا لها ابتسامة أبت أن ترحم بالها ... ظلت عيونها تُلاحقهما ؛حتى تلاشى ظلهما مع هذا الصفير الذى


    اقتلع آخر جذور الأمل مؤذن موعد الرحيل. أسرعت لتلحق به تطرد النعاس عن جفونها وصدى كلماتها


    الأخيرة يرتجف .. لم يتغير شئ البتة !






    تمــــت .....



    فى 1/ 9/ 2009

    لا حول ولا قوة إلا باللــه
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية ابو مريم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    985
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـــد اليمينى مشاهدة المشاركة





    تجلس وحيده تَنضو عَنْ عُنقها قلائد الحزن والكآبة ، تنظر إلى ساعتها بين الفينة والأخرى ،


    مازال موعده لم يحن بعد ، هذيان يلوح إلى جفونها غفوة ..ما كادت أن تستفيق من غفوتها خلال دقائق إلا أن،


    اكتظ المكان بالناس وأضحى محشرا حقيقيا..انتابها شعور غامض وهى تموج وتترنح فى وجوههم ،


    فدنت منها إلتفاتة ، صعقت عيناها ؛وفغرت فاهها لهذه الصدفة التى رممت مشاعر مسفوكة من زمن .


    أطالت النظر إليه لتتفحص قسمات محياه ، وما أضافه الزمن الحائر من لمسات عليها ... وسيم يافع لم


    يتغيربه شئ سوى بعض الشيب الذى تمرد على خصلات شعره . فى نفس اللحظة وجه نحوها سهم


    نظرة تلقفتها بلهفة _ تقاذفه الخطوات نحوها وما أن اقترب منها حتى


    أوقد هذا الجرح القانى خلف ضلعها الأيسر من جديد ؛


    سألها عن حالها ؟


    ردّت وهى تتلعثم بين شهقات مكتومة : أنت ..! آآراك مِنْ جديد بعد هذا الوقت ؟


    إبتسم قائلاً : وما الذى تغير فى غيابى ؟


    قالت : لم يتغير شئ البتة !


    نعم ..ما زلتِ كما رأيتكِ آخر مرة جميلة رقيقة ، أتعلمين بعد أن فقدت أمل لقائكِ مرة أخرى ..إلا أن


    طيفكِ كان يرافقنى راشاً فوق صحراء غُربتى رهاماً وبَرَدْ.


    فارت منها بقايا تنهيدة ، لبوحه الذى سقسق فى شرايينها حنينا مخضبا بشجن وألم سنين..


    لفحتها خصلة من شميم العِطر... امراة اقتربت منه وهى تبتسم ، أمسك بيدها ومضيا فى طريقهما ؛


    باعثا لها ابتسامة أبت أن ترحم بالها ... ظلت عيونها تُلاحقهما ؛حتى تلاشى ظلهما مع هذا الصفير الذى


    اقتلع آخر جذور الأمل مؤذن موعد الرحيل. أسرعت لتلحق به تطرد النعاس عن جفونها وصدى كلماتها


    الأخيرة يرتجف .. لم يتغير شئ البتة !






    تمــــت .....




    فى 1/ 9/ 2009
    شجن وحزن يلف القصة ،ترى هل فات الاوان ؟؟
    استمتعت بالقصة المتماسكة لغة وأسلوبا ...
    فكان اللقاء ،وقد تغيرت تقاسيم وجهه وشهدت السنون على
    هذا التغير ...
    للأسف لم يعد لها الحق في هذا الحبيب الذي أصبح في ملك عاشقة أخرى ..
    فهل هي أنشودة تترنم بها الحياة وتتمرد على العاشقين فلا تفي بما يطمحون إليه..
    بداية موفقة أخت رغد ..
    سررت بالمتابعة.
    أبو مريم.
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    شاعر سوري- مشرف الصورة الرمزية مصطفى البطران
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في بساتين القلوب
    المشاركات
    1,133
    مقالات المدونة
    5
    معدل تقييم المستوى
    19

    الأخت
    الأديبة
    رغد اليمينى 000
    تطور واضح من حيث الأداء القصصي والأكثر تطوراً اللغة القصصية الموحية المعبرة
    إن جاز ان اهمس لك فهو لماذا همشتِ الموعد الحقيقي في القصة(مازال موعده لم يحن بعد 000)
    كان يمكن أن تضيفي بعد رحيل الحبيب الاول مع زوجته أو حبيبته
    وإذ بملامحه تبدو من بعيد هاهو قادم وأغمضت عيني لكي لا يرى حزني على ما كان 000 ووضعت يدي في يده ومازلنا نسير
    في أحلام الحياة 000 أرى أنك لويت أعناق القصة لأنك تريدين ذلك 000 هو رأي واقتراح من أخ مقدّر لك ومثمن جمال قصك وروعة تعابيرك
    كل الود والتحية أختنا رغد
    ودمت بألق القص ووجد الشعر
    بكم
    أحيـــــا

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    216
    معدل تقييم المستوى
    15
    بلغة مشرقة تتقطر عذوبة و جمالا تصوغ القاصة لقاء محبطا لبطلة كانت بانتظار حبيب و اذا بها تجد الحبيب الاول فتستيقظ الاحاسيس الماضية ثم تخبو لحظة ظهور الزوجة.
    ترحل بدون انتظار وصول موعد من تنتظر.هل اصابتها الصدمة بالذهول و النسيان؟
    سرد سلس و حكي مشوق.
    مودتي
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    أديبـة وَ قاصـه الصورة الرمزية رغـــد اليمينى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ممر الضوء إلى الشتاتّ
    المشاركات
    63
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مريم مشاهدة المشاركة
    شجن وحزن يلف القصة ،ترى هل فات الاوان ؟؟
    استمتعت بالقصة المتماسكة لغة وأسلوبا ...
    فكان اللقاء ،وقد تغيرت تقاسيم وجهه وشهدت السنون على
    هذا التغير ...
    للأسف لم يعد لها الحق في هذا الحبيب الذي أصبح في ملك عاشقة أخرى ..
    فهل هي أنشودة تترنم بها الحياة وتتمرد على العاشقين فلا تفي بما يطمحون إليه..
    بداية موفقة أخت رغد ..
    سررت بالمتابعة.
    أبو مريم.

    الزميل القدير الأستاذ


    ((( أبو مريم )))


    تحية بعبق الورد وأريج الياسمين

    أعجبنى كثيراً ما قدّر عليه النص من إحساسك


    وإستشفاف عاطفته والشعور بأحداثه على هذا النحو الجميل..


    ممتنه لمرورك النقى كنفسك الطاهره وعاجزة حقاً



    أمام بهائك الذى ألجم حروفى عن الوفاء بمنزلة ردكَ



    و مكانة جميل حضوركَ، و مقام بيانكَ ،ومدام كلماتكَ



    باقة من الشكر مع وافر الإحترام والتقدير..

    لا حول ولا قوة إلا باللــه
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية نسمة الريف
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    101
    معدل تقييم المستوى
    15
    [quote=رغـــد اليمينى;92317]




    تجلس وحيده تَنضو عَنْ عُنقها قلائد الحزن والكآبة ، تنظر إلى ساعتها بين الفينة والأخرى ،


    مازال موعده لم يحن بعد ، هذيان يلوح إلى جفونها غفوة ..ما كادت أن تستفيق من غفوتها خلال دقائق إلا أن،


    اكتظ المكان بالناس وأضحى محشرا حقيقيا..انتابها شعور غامض وهى تموج وتترنح فى وجوههم ،


    فدنت منها إلتفاتة ، صعقت عيناها ؛وفغرت فاهها لهذه الصدفة التى رممت مشاعر مسفوكة من زمن .


    أطالت النظر إليه لتتفحص قسمات محياه ، وما أضافه الزمن الحائر من لمسات عليها ... وسيم يافع لم


    يتغيربه شئ سوى بعض الشيب الذى تمرد على خصلات شعره . فى نفس اللحظة وجه نحوها سهم


    نظرة تلقفتها بلهفة _ تقاذفه الخطوات نحوها وما أن اقترب منها حتى


    أوقد هذا الجرح القانى خلف ضلعها الأيسر من جديد ؛


    سألها عن حالها ؟


    ردّت وهى تتلعثم بين شهقات مكتومة : أنت ..! آآراك مِنْ جديد بعد هذا الوقت ؟


    إبتسم قائلاً : وما الذى تغير فى غيابى ؟


    قالت : لم يتغير شئ البتة !


    نعم ..ما زلتِ كما رأيتكِ آخر مرة جميلة رقيقة ، أتعلمين بعد أن فقدت أمل لقائكِ مرة أخرى ..إلا أن


    طيفكِ كان يرافقنى راشاً فوق صحراء غُربتى رهاماً وبَرَدْ.


    فارت منها بقايا تنهيدة ، لبوحه الذى سقسق فى شرايينها حنينا مخضبا بشجن وألم سنين..


    لفحتها خصلة من شميم العِطر... امراة اقتربت منه وهى تبتسم ، أمسك بيدها ومضيا فى طريقهما ؛


    باعثا لها ابتسامة أبت أن ترحم بالها ... ظلت عيونها تُلاحقهما ؛حتى تلاشى ظلهما مع هذا الصفير الذى


    اقتلع آخر جذور الأمل مؤذن موعد الرحيل. أسرعت لتلحق به تطرد النعاس عن جفونها وصدى كلماتها


    الأخيرة يرتجف .. لم يتغير شئ البتة !






    تمــــت .....



    فى 1/ 9/ 2009
    أختي الكريمة
    سعدت حقا بقراءة هاته القصة..بلغتها الرومانسية السليمة وتأرجح زمنها بين الماضي والحاضر ..
    وجملها القصيرة المنسقة..التي نجحت في تصوير المعاني إلى أبعد الحدود..
    ترى هل يمكن للصدفة أن تغير مجرى الحياة؟
    تحياتي واحترامي
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية وردة قاسمي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    العمر
    41
    المشاركات
    134
    معدل تقييم المستوى
    15
    الأخت رغد
    مؤلم قلمك في هذه القصة....جمل حادة النصال....تشعرنا بحرقة اللقاء، خصوصا إن كان غير متوقع، مع أطياف الماضي.
    لقد اجدت في هذه القصة أسلوبا و لغة،بنيتها المتماسكة و ألفاظها القوية أثارت انتباهي و إعجابي.... إلا انه تناهى إلى حسي القرائي، مدى الجهد الذي بذلته في كتابتها...كأنها اخذت منك الكثير و أنت تبحثين عن كل ثغرة أسلوبية او لغوية ترأبينها. جهد رائع و محمود لولا انك ،هنا، شددت الحزام قليلا و اخترت ألفاظا متينة تعصر رومنسية قصتك عصراً...
    إن الاهتمام باللغة و الأسلوب أهم عنصر في الكتابة الأدبية فحاولي أن تخفي معالمها في انسيابية الجمل ، وتدفق المعاني كماء عذب صافٍ.
    جميل منك هذا الاهتمام، بل و رائع...لك مني ألف تحية

    زهر الليلك

    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    أديبـة وَ قاصـه الصورة الرمزية رغـــد اليمينى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ممر الضوء إلى الشتاتّ
    المشاركات
    63
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البطران مشاهدة المشاركة
    الأخت
    الأديبة
    رغد اليمينى 000
    تطور واضح من حيث الأداء القصصي والأكثر تطوراً اللغة القصصية الموحية المعبرة
    إن جاز ان اهمس لك فهو لماذا همشتِ الموعد الحقيقي في القصة(مازال موعده لم يحن بعد 000)
    كان يمكن أن تضيفي بعد رحيل الحبيب الاول مع زوجته أو حبيبته
    وإذ بملامحه تبدو من بعيد هاهو قادم وأغمضت عيني لكي لا يرى حزني على ما كان 000 ووضعت يدي في يده ومازلنا نسير
    في أحلام الحياة 000 أرى أنك لويت أعناق القصة لأنك تريدين ذلك 000 هو رأي واقتراح من أخ مقدّر لك ومثمن جمال قصك وروعة تعابيرك
    كل الود والتحية أختنا رغد

    ودمت بألق القص ووجد الشعر



    الأستاذ القدير والشاعر المُبدع الكبير

    ((( مصطفى البطران )))

    مساؤكَ مُتجدد بالسرور ومُكلل بالعود والنور

    حضورك أعتز به كثيراً، فكيف لا والعذوبة عنوان

    كلماتك والتى تُصافح بها سطورى وبلطفٍ معهود


    همستك الطيبه محل تقدير وإهتمام

    فى الحقيقة أن بطلة القصة كانت تنتظر موعد القطار

    وليس موعد لقاء الحبيب ولكنها الصُدفه وربما

    القدّر الذى جمع بينهم فى محطه القطار فظهر لك الموعد مهمشا


    وبمناسبة تعقيبك الجميل على إطواء عنقها عن قصد من قِبلى

    فهذا صحيح وبغرض أن لا يقوم القارئ


    بتحجيمهاعلى أن هُناك تأويل واحد صحيح لفِكرتها


    فتكون كتابة السردّ بطريقة فنيةغير مُباشرة تجعل


    القارئ فى صراع لسبر أغوارها وصولاً نحو الفكرة


    بعاطفته وإحساسه .. ولأن دائماً ما تحدثنى نفسى بأن المُتلقى له عقل


    يفوق عقلى وبإنه قادر على تحليل وإستنباط الأحداث


    التى تزيد من طاقة فِكره وتجعله يحلق فى أفق أرحب من التى


    فكرت فيها وأنا أكتب القصة.فتخرج منى هكذا

    أيها السامق النبيل لكَ جدائل أوركيد وياسمين

    لتواجدكَ الجميل ورياحين مودة وتقدير


    لروحكَ المورقةالمعطاء..


    كُن بخير وسعادة مُتلازمان


    مع وافر الإحترام والتقدير ..



    لا حول ولا قوة إلا باللــه
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    أديبـة وَ قاصـه الصورة الرمزية رغـــد اليمينى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ممر الضوء إلى الشتاتّ
    المشاركات
    63
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن_العلوي مشاهدة المشاركة
    بلغة مشرقة تتقطر عذوبة و جمالا تصوغ القاصة لقاء محبطا لبطلة كانت بانتظار حبيب و اذا بها تجد الحبيب الاول فتستيقظ الاحاسيس الماضية ثم تخبو لحظة ظهور الزوجة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن_العلوي مشاهدة المشاركة
    ترحل بدون انتظار وصول موعد من تنتظر.هل اصابتها الصدمة بالذهول و النسيان؟
    سرد سلس و حكي مشوق.
    مودتي



    الزميل القدير الأستاذ

    ((( حسن العلوى )))

    مساؤك بعِطر الياسمين

    تعقيب على إشارتك فى الصدمه التى أصيبت بها نتيجة نسيان أو ذهول ثم رحيلها بدون إنتظار موعد من تنتظر

    بالفعل قد أصابها دهشه لقائه وهى تنتظر موعد قطارها وليس هوَ
    ولأن الصدفه غير متوقعه أخذتها فى حاله ما بين الحلم والحقيقة
    إستفاقت منها على صوت صفير القطار وأسرعت لتحلق به وكأن شئ لم يكن
    أستاذ حسن أجزلتنى بفيض كرمِكَ الباذخ بهذا التواجد العبق الذى
    رتق سطورى بعِطر قرنفلى بعد إنسكاب حرفِك البهى هُنا
    سعيدة بهذه القراءة الجميلة وبإستحسانك الطيب لها
    وأتمنى دائماً أن تجد فى كتاباتى ما يمتع رقيق ذوائقكم
    لروحكَ باقات شكر مُعطرة بالريحان ،،

    و لعبقْ قراءتكَ وماطوقتنى مِنْ عناقيد حسن حرفِكَ ،،


    أيات إمتنان وإعزاز،،
    خالص تحياتى ..

    لا حول ولا قوة إلا باللــه
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    أديبـة وَ قاصـه الصورة الرمزية رغـــد اليمينى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ممر الضوء إلى الشتاتّ
    المشاركات
    63
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة الريف مشاهدة المشاركة
    أختي الكريمة
    سعدت حقا بقراءة هاته القصة..بلغتها الرومانسية السليمة وتأرجح زمنها بين الماضي والحاضر ..
    وجملها القصيرة المنسقة..التي نجحت في تصوير المعاني إلى أبعد الحدود..
    ترى هل يمكن للصدفة أن تغير مجرى الحياة؟
    تحياتي واحترامي



    الزميلة القديرة

    ((( نسمة الريف )))

    مساؤكِ نسائم أمل مُعطرة بزهور الربيع

    أتعلمين أهم ما يميزكِ يا نسمة إنكِ قارئة للحرف وللنزف وما بينهما ،،


    فلهذا ليس ثمة غرابة لما جاد به قلمكِ من روعة الحرف ورقى الحضور،،

    الحق يقال يا نسمة بأن عجلة الحياة لا تتوقف عند صُدفه ما أو غيرها

    ولكن من الممكن أن تغير الشخص نفسه إلى الأفضل أو الأسوء

    بحسب طبيعة كل فرد منا وبناء على ثقافته وعقيدته وموروثاته

    مروركِ عبق كحروفكِ وعطركِ الذاكى أيتها الرقيقة فلا تحرميننى هذا السخاء،،

    إحتفاء لا أملك معه إلا أن أردد كلمات الشكر والثناء حتى ترضى ،،

    كونى بخير وسعادة ..

    مع باقة من التحايا العطرة وكل التقدير


    لا حول ولا قوة إلا باللــه
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    أديبـة وَ قاصـه الصورة الرمزية رغـــد اليمينى
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ممر الضوء إلى الشتاتّ
    المشاركات
    63
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر الليلك مشاهدة المشاركة
    الأخت رغد
    مؤلم قلمك في هذه القصة....جمل حادة النصال....تشعرنا بحرقة اللقاء، خصوصا إن كان غير متوقع، مع أطياف الماضي.
    لقد اجدت في هذه القصة أسلوبا و لغة،بنيتها المتماسكة و ألفاظها القوية أثارت انتباهي و إعجابي.... إلا انه تناهى إلى حسي القرائي، مدى الجهد الذي بذلته في كتابتها...كأنها اخذت منك الكثير و أنت تبحثين عن كل ثغرة أسلوبية او لغوية ترأبينها. جهد رائع و محمود لولا انك ،هنا، شددت الحزام قليلا و اخترت ألفاظا متينة تعصر رومنسية قصتك عصراً...
    إن الاهتمام باللغة و الأسلوب أهم عنصر في الكتابة الأدبية فحاولي أن تخفي معالمها في انسيابية الجمل ، وتدفق المعاني كماء عذب صافٍ.
    جميل منك هذا الاهتمام، بل و رائع...لك مني ألف تحية

    زهر الليلك

    الزميلة القديرة

    ((( زهر الليـلك )))

    مساء مُتعطر بِكِ

    كم سررتُ بأن حظت صفحاتى هذه الحفاوة الطيبة ،،
    التى جعلت العطر يذهب من أكمام الورد رياح حتى تسكن جناباتكِ ،،
    نالنى الحبور مِن ضفاف رؤواكِ وما حملت نسائمه من عظيم الكلمِ وحُسن البيان
    والحق أن إشارتك صائبه فى إنها أخذت منى الكثير وجهد فى إختيار
    مفردات وصور شعرية وبأسلوب يخدم الفكرة كنوع من التغيير،
    وفى سبيل إرضاء ذائقتكم بما يليق بها، ربما تكون جامدة
    بعض الشئ لذلك فإن ملاحظتكِ محل تقدير ..

    سعيدة بكِ ولا عدمت هذا التواجد العبق بنفحة ليلك
    دُمتِ أرقى وأعذب ودَامت كلماتكِ تحيىَّ القلوب ..
    باقة مِن التحايا العطرة مع الشكر ..


    لا حول ولا قوة إلا باللــه
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: ((دمــوع فـى شـوَاَرِدّ الَغيـــوم )) 
    وردته
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    حديقته
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0
    لا أجيد فن التعبير عن النفس ..
    أشعر بشعور هذه الفتاة ولكن .. لا أعرف كيف أوصل مابداخلي إلك وإلى من يقرأ ردي

    امراة اقتربت منه وهى تبتسم ، أمسك بيدها ومضيا فى طريقهما
    اقتلع آخر جذور الأمل مؤذن موعد الرحيل





    ماأقسى هذه الصورة .. لا أستطيع رؤيتها .. لا لا أريد رؤيتها .. كل ماأريده أن التقط منديلا أجفف به دمعات "دموع" تناتثرت على "كيبوردي"
    أوووه ..لا .. هكذا أنا دائما .. لا استطيع التحكم في دموعي .. أو ربما هي متمردة عنيدة لاتطيع أوامري لها بعدم السقوط .. من وأنا طفلة تعذبني هذه المناظر .. كمنظر الرحيل .. ليس لوالدتي شأن بهذا .. فرحيلها شأن آخر جديد .. أنا هكذا .. ولا اعرف لماذا أنا هكذا ..


    رغد .. قصة قصيرة قصصتها لنا هنا .. أسقطت دموع طويلة لا تتوقف .. ولكن .. لابد من التوقف .. لكي أعيش

    أشكرك .. لأنك أثرت في داخلي حديث لابد ان يقال .. إن لم يكن هنا على صفحتك .. فسيكون هناك .. حيث صفحتي .. حيث صفحتي .....






    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •