|
شكرا لك
من القلب
يا أبا مسعود
أنت نعم الأخ الناصح الأمين
ولك ولأخي الحبيب الناصري صناجة المربد
أقول
إنما نحن هنا لنتعلم
ونستفيد
والكمال لله
وعن فوهة
لقد كنت كتبتها لُجّة
لكن القصيدة فيها روح بداوة
أحببت أن تكون ( فوهة )
لأنها تستخدم بالدارج من دون تشديد
وأدري بأهل اللغة
والتزامهم
لكم مني خالص الاحترام والمودة
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري ; 17/08/2009 الساعة 01:01 AM
والله إنكم رائعون أيها الشعراء العراقيون .........................أليست بغداد هي بلد الخلافة وموطن الأسود؟ ...ومهوى العلماء .؟ ..أليست البصرة والكوفة هي بذرة علم اللغة والنحو....ألم يولد شاعر العربية المتنبي في الكوفة .........حقاً حقاً ..أحس بانتماء عجيب إليكم ....لعلَّ هذه بعض أسراره.......تحية مضمخة بالورد للجميع...عليها رذاذ من نهر الفرات !
أتوقع لو أحسنا استقراء الشعر العربي على تطاوله لاستحوذ الحزن على جُلِّ الرائع منه ، إن لم يكن هو أحد أسرار روعته على الإجمال ، والقصيدة التي بين أيدينا من هذا الضرب الذي تشعر برغبة حقيقية في العودة إلى قراءة أوجاعه مرة ثانية ، ريثما تنتهي من القراءة الأولى ، وأقل الشعر هو ما يتمتع بهذه النكهة ، التي تحوجك إلى البقاء والتأمل.
قد يجتمع للقصيدة مقوماتها القياسية من وزن ، ولغة ، ومعان ، وغير ذلك مما أصبح موضع جدل ما ، ولكنها تبقى مفككة الأحاسيس كأغلب ما تطالع من شعر زائف الجوهر ، لاعتماده فقط على السمات العامة في الكتابة الأدبية وهو ما يسميه رولاند بارت (درجة ما فوق الصفر) ، أما وصول القصيدة إلى حد الإمتاع فإنه يتطلب درجة من السمات الخاصة في الكتابة يطلق عليها جرونجيرو (درجة ما تحت الصفر في الأسلوب ) ، والقصيدة التي بين أيدينا للشاعر أحمد العسكري يتوفر فيها قدر كبير من السمات الخاصة التي أشرنا إليها.
وليس من العسير أن نتتبع الأبيات فنكشف عن مواضعَ فترت فيها السمات الخاصة ، وأصابها شيء من الوهن - وإن لم تتخل عن السمات العامة على كل حال - يقول الشاعر محمود النجار -في سياق قريب- أثناء تعليق له على نقاش جرى حول قصيدة "زيوف" :
(ولو قبضنا على أي نص لأي شاعر لاستطعنا أن نقف على كثير مما قد نقول فيه كلاما آخر ..)
,وتعبير النجار : (قبضنا) يعني أن الناقد ينبغي أن يتخلى عن إحساسه بأنه يمتلك (القبضة البوليسية) في التعامل مع السمات الأسلوبية ، حين ينزل الهنات في النصوص منزلة اللصوص.
القصيدة حقا جميلة وتستحق التأمل ، وربما في إطار الاجتزاء طاب لي أن أردد قول الشاعر :
عُذراً خلعتُ جراحي كي أعانِقها
فعانقتني جراحٌ بعضُها ناسي
بغداد يارئةَ الدُنيا إذا حُبِسَت
من أينَ آتيكِ ياروحي بأنفاسِ
وأيضا قوله :
خناسيَّ الجرحُ والأحزانُ مسبحةٌ
طولَ الفراتين والأوجاعُ وسواسي
وللتثبيت
براءة من شوب ...
(درجة ما فوق الصفر)
الإخوة شعراء وقراء ونقاد المربد البهي الجميل النقد أعلاه هو للشاعر والناقد المتخصص المعروف محمد علي مصطفى ... بعد تعديل الشطر الأول من المطلع ... والذي لم تكن مشكلته عويصة عندي ...ولقد آثرت بعد تفكير طويل أن أسوقه اليكم في باب المداخلات النقدية التفكيكية التشريحية لأخي الشاعر (صناجة المربد) الناصري ... وما تلاه من تمحيص وقراءة بنيوية لأخي العزيز الشاعر والاديب مصطفى البطران لذلك أردت أن أضع هذه التجربة البسيطة في الكتابة الشعرية وما تلاها من مداخلات تحليلية مشكورة بين أيديكم الكريمة بغية الاطلاع والإفادة من بعض ما ورد فيها ... ولي ملاحظات على بعضها مثل الاستشهاد بالمذاهب الغربية في النقد وعدم بلورة رؤية نقدية عربية حقيقية على الرغم من أن كلمة نقد هي عربية الاصل والشعر هو ديوان العرب والأدب ديدنهم على أية حال ما كتبه الاخ محمد علي مصطفى تضمن الاتي يعني أن الناقد ينبغي أن يتخلى عن إحساسه بأنه يمتلك (القبضة البوليسية) في التعامل مع السمات الأسلوبية ، حين ينزل الهنات في النصوص منزلة اللصوص.
هذه الجمل التي أوردها الناقد الكريم ...أعجبتني جدا في تحديد اسلوبية النقد ودوره وديدنه أمّا ما حصل في النص من تذكير للمؤنث وعدم تشديد كلمة ( فوهة)فلقد تمت محاسبتي عليها محاسبة سيبويه والنزول عليه نزول دورية الأمن على اللص متلبساً أنا مع أخي الحبيب الناصري وأعلم أنه تابع القصيدة مشكورا بشغف لم يعتده ربما وأود أن أوضح نقطة مهمة وهي أني استفدت من مداخلته التصحيحية التي ذبحت القصيدة أيما استفادة لكن بعد أن دفع النص الثمن مما لحق به من استخفاف وأولاً وأخيرا نحن نسعى جاهدين الى اللحاق بركب آبائنا الأولين في لغتهم وشعرهم واذا كان الزحاف والهنات وتكسير القوالب وما شئت من أخطاء قبل وبعد الفراهيدي وابن مالك فهل ننسى في نقدنا أننا في العام2009ونتحدث لهجات ما أنزل الله بها من سلطان وان صاحب النص ليس من حملة الدكتوراه في اللغة العربية ولا حتى البكلوريوس ا نما اختصاصه لا علاقة له بالعربيةهكذا نقد قد يقومّ النص لكنه يقتله وهذا ما لا أوافق عليه على الرغم من علمي بأنه عن محبة وليس العكس ثم أن الضرف النفسي الذي يعلم به بعض الاخوة والزمن الذي استغرقته القصيدة من كتابتها حتى نشرها قبل طباعتها بسرعة هو ساعات معدودة وهي أقرب الى الارتجال فعلام التكفير يا أخوة الادب ختاماً أشكر أخي الحبيب الناصري وأخي الحبيب مصطفى البطرانوالمربد إدارة وأعضاء ومشرفين وزوار
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري ; 22/08/2009 الساعة 08:24 PM
أنت محق أيها الأخ الشاعر السعودي المسمى بالناصري الحبيب 000
وأنا معك تماماً فيما ذهبت إليه وأرى أنك محق في ملاحظاتك
ولكن شاعر السليقة الكبير أحمد العسكري محق أيضاً فيما يذهب إليه من لغة حيث يكتب من لغة الواقع وأراها أقرب ما تكون من الفصحى إن لم تكن من الفصحى في إحدى مدلولاتها !
والخلاف على بعض المفردات في لغتنا التراثية كثيرة
وللنحاة مآخذ كثيرة على الشعراء فيما يوردون من ألفاظ0
ولله در شاعر بلدتنا الشاعر الحكيم محمد منلا غزيـــــــــــــــــــــــــّـــــــــــــــــــــ ـــــــــــل إذ يقول :
ولست بنحوي يلوك لسانه
ولكن سليقيٌّ أقول فأعربُ
جميل هذا الانتماء إلى عالم اللغة والأدب مع الخلافة والأجمل تحيتك المنداة بندى ورذاذ الفرات 000
ولكن يا أخي لا تنس الجزيرة العربية وما لها من فضل كبــــــــــــــــــــــــــير على العربية وأهلها في مهد انطلاقتها0
أما نحن أهل الشام لا أدري أين نحن منكما ؟!
دمت شاعراً ورفقاً بأخينا العسكري فهو على الرغم من آلامه ومواجعه شاعر ساحر قلما نجد من يشبهه
تقبل مروري ولك مودتي وتقديري وأنا بانتظار رسالتك الخاصة 0
.
.
.
.
الشام وما أدراك ما الشام ؟؟؟؟
.
.
قديماً كانت بشاعرين : هما أبو تمام رائد التجديد والبديع.....والبحتري الشاعر البدوي الذي سار على عمود الشعر ....فهما من حوران ، والمنبج بسوريا ............!
.
.
وحديثاً بشاعرين : نزار قباني ، ومصطفى بطران ....................أفلا يكفيها هذا فخراً
.
.
أشكرك
أولاً على هذه الصورة المعبرة عن مدرج بصرى الشام
وشكري الثاني لقولك الشام وما أدراك ما الشام ؟؟؟
حبيبي الناصري: كلنا معاً يمكن أن نكون شيئاً أما تفرقنا وقطريتنا وإقليميتنا وتمزقنا فهو ما نحزن له على أدنى المستويات وأعلاها
ونحن نتعلق بأستار كل الطيبين
أينما كانوا لنكون جميعاً يداً
واحدة قوية صلبة في الحق صادقة مخلصة وفية
تعرف كيف تسير في ركاب الأدب والعلم والحضارة والفكر
امتناني و أطيب أمنياتي القلبية بدوام الود 7
الاستاذ الرائع أحمد العسكري
الأخ العزيز الشاعر والناقد الناصري
أستاذنا ومعلمنا المبجل مصطفى البطران
تحية الحب والوفاء لكم جميعا وأبادل أخي أحمد والجميع التحية والأمتنان لروعة كتاباته
ولكني متوجس قليلاً من أخر سطر لما كتبه ولا أعرف لماذا!!
وتحيتي وأحترامي الكبير لأخي الشاعر الناصري لمشاعره العربية الأصيلة تجاه العراق وأخوانه العراقيين
وأؤيد ماقاله أستاذي البطران لكم ...رفقاً بنا فنحن شعراء السليقة ولسنا من المحترفين للشعر لغةً ونحواً.
وتحيتي وحبي وتقديري لأستاذي ومعلمي البطران لكلماته الجميلة
أما تساؤله الأخير أين أهل الشام ؟؟؟
ألم يقل الأدباء والشعراء
؛؛؛ان الشعر يولد في العراق ويترعرع بالشام ويكبر ويموت بمصر؛؛؟؟
هذه هي مكانة أهل الشام من الشعر ياأستاذي
وأعذرني لا أعرف من قال هذه المقولة ولكني سمعتها مرار وقرأتها وسأبحث عن قائلها
لكم تحياتي ومحبتي
أشكرك
أولاً على هذه الصورة المعبرة عن مدرج بصرى الشام
وشكري الثاني لقولك الشام وما أدراك ما الشام ؟؟؟
وشكري الثالث على إطرائك لي ومساواتي بنزار 000!!!
اللهم اجعلني فوق ما يقولون واعل مقامي عندك يارب
حبيبي الناصري: كلنا معاً يمكن أن نكون شيئاً أما تفرقنا وقطريتنا وإقليميتنا وتمزقنا فهو ما نحزن له على أدنى المستويات وأعلاها
ونحن نتعلق بأستار كل الطيبين
أينما كانوا لنكون جميعاً يداً
واحدة قوية صلبة في الحق صادقة مخلصة وفية
تعرف كيف تسير في ركاب الأدب والعلم والحضارة والفكر
امتناني و أطيب أمنياتي القلبية بدوام الود 7
« فقدْ... | حدا بي إلى شعري...... » |