الإمام أبو حامد الغزالي رحمة الله عليه عندما كان يتحدث عن اللذة في الحياة ذكر منها : ( والشطرنج على الرغم من خِسَّتها فالغلبة فيها مَبْعَثٌ للذة )
|
الإمام أبو حامد الغزالي رحمة الله عليه عندما كان يتحدث عن اللذة في الحياة ذكر منها : ( والشطرنج على الرغم من خِسَّتها فالغلبة فيها مَبْعَثٌ للذة )
أرى أن الحرب سجال بين البطلين اللذين لا يشق لهما غبار طارق والعسكري فهما قد تمرسا تمرساً تشهد لهما كل ساحات القتال التي امتلأت بضحايا الأمة والتاريخ أين انتما ذاهبان ايها البطلان أما تحسان أو تشعران بما تقترف منكما اليدان , أتركا السجال بينكما وعودا إلى بر الأمان قبل ان يستفحل الأمر ويقع الثبور والخسران انسيتما جراح هذا الزمان لقد أبدع أخي شمس الدين وحاول أن ينبه الأفهام والاذهان إلى أصل اللعبة في غابر الأزمان حيث العروش والتيجان ولكن من يدفع ثمن اللعبة دائماً هو واحد فقط لا يشعر به أحد وما زال يضحي بدون حد إنه بشر من بني الإنسان يريد الخلاص من كل أشكال الفتن وينشر الأمن والأمان والطمأنينة والاطمئنان في كل مكان وزمان ولكن كيف للبيادق أن تعصي الفراعنة فهم لا يبصرون سوى أنفسهم ولا يرون أحداً يستحق يستحق العيش في كل هذه البلدان 000 يا صاحبي الشطرنج عودا إلى رشدكما فما ارى لكما إلا الاتحاد وتمدا اليدين إلى كل الأعوان لتتخلصوا من كل أشكال الظلم والطغيان لقد ماتت كل البيادق في كلا الطرفين والقبلات الوردية تفعل فعلتها السحرية وأنتما مازلتما مازلتما مازلتما ياخذكما قرم الخصومة وأولو الأمر على الوضع يسيطران عودا وأنا ادعوكما كما دعا حكيم المغول والتتار فريقي القتال بينهما إلى نبذ القتال وتوجيه هذه الطاقات والإمكانات من الوقت المهدور إلى أرض فيها الخير والسرور فما كان منهما إلا أن سمعا الكلام وأزالا بينهما الملام وعاشا بحب وخير وسلام وأثمر الصلح بينهما إلى فرح وابتهاج على كل الأنام 000 دمتما محاورين قديرين وها أنا أعلن باسم الحب الذي بينكما أن تغلقا هذا الحوار قبل ان تهدم بينكما القلاع وتموت الخيول وتقتحم الاسوار عندها قد تتدخل الجزيرة في نشر آخر الأخبار وإن تدخل بينكما المذيع الخطير فيصل قاسم سيزداد نار الأوار لذا دعونا ولا تنسيا بينكما حق الأخوة والجوار ليهديكما الله ويجعلنا وإياكم من أهل التقى ويجعلنا من الأبرار لنظل في ظلال رمضان على شرعة ربنا وعلى سنة نبينا المصطفى المختار وصلى الله على محمد البدر التمام رائع الأنوار وهذا مصطفى البطران يحييكم من منبج ليغلق باب الاستمرار دمتما بخير وكل من يخالف هذا الفرمان عفواً هذا القرار سيجد عقوبته في أقرب نشرة أخبار 000ty>? هههههههههههههههههه
ولكم جميعاً أحباب المربد كل حبي وبالغ تقديري
أخوكم الذي يحبكم كثيييييييييييييييراً فلا تبخلوا عليه ببعض وجدكم فهو في الانتظار
الحركة التاسعة:
يا سيدي أعترف لك أن هذه هي النقلة الأولى لك
واستطعت فيها الترسل لأول مرة وبأسلوبك أنت
لذا تستحق أن أهديك هذه القلعة ، تفضل يا صديقي قلعة من قلاعي
لكن هل تطيق معها صبراً
هل تعرف لها وصفاً
هل تقدر عد أبراجها
والمكوث في كل برج ليلة واحدة
هل تصبر أعواماً على كل فكرة فيها
أخيراً هل تدرك سر تهدمها
سأعطيك وصف إحداها من قصة زهد وقبح:
" حين دخلت بلاط قلعتي كان الحشم من حولي وحركة القلعة كخلية نحل , ألاف الحراس يجوبون القلعة، باب القلعة يعلو ثلاثين ذراعاً والجدران سماكة خمسة أذرع , لو أنك مشيت فيها من أولها لأخرها لاحتجت ساعات
يصل القسم الشمالي بالجنوبي جسر يمر فوق بحيرة كبيرة تحيطها غابات كثيفة ويعلو فوق القلعة أبراج علو كل برج سبعين ذراعاً
ترى من رأس كل برج بحر من الأبحر , في البرج الأيمن وكنت أسميه برج الوحدة كنت أسرج ليلي وأمضي أسابيعاً هناك كنت أصعد ألف درجة حتى أصل أخره ،وفي أخره كنت أسعد الناس وحيداً أطلع على كل القلعة تحركني ألف فكرة وتأخذني كل فكرة ألف عام
في البرج الأيسر وكنت أسميه برج الحيرة كان للأسف مكان خلوتي بعد برج الوحدة ...للقلعة عشرات الأبراج
كنت سعيداً في قلعتي... لكنها الأيام واليوم أقف على ركام القلعة أجد الجثث تحت الأنقاض وأعيد مشهد تداعي الأبراج وانهدام الجسر وغيض البحيرة واحتراق الغابات وتهدم القلعة عن بكرة أبيها"
------
هي ذي القلعة التي أخذت
مهدمة الأرجاء ،غرك شكلها ووقعت فيها أسير الخراب والدمار
وقد كششت نفسي منها .
الأستاذ مصطفى البطران حياك ربي
لقد أرسلت هذا الرد في أثناء إرسالك ردك
لا يعني ذلك أننا لن نقف عن هذا الحد
فلعمري قد بدأت اللعبة الآن وهذا العسكري صديقك بدأ يترسل بشكل جميل
والنقلة التالية التي أحضر له قوية قوية
هذه اللعبه لا بد أن يولد من نهايتها فكرة لحوارات في الترسل
لا أخفيك ربما قد ظلمنا الشاعر إذ وضع في ميدان غير ميدانه
لكنه هو من بدأ ب " كش الملك" في آخر الليل وولد لي هذه البدعة الجديدة في عالم الترسل
الفكرة يمكن أن تطور ويكون لها شكل مختلف
مثلاً أن يحدد ميدانها
كالحزن مثلاً
ويترسل الطرفان في الحزن فيشحذ كل واحد الآخر
إن في ذلك لنقلات جديدة جميلة في عالم النثر المعاصر
ولك جزيل الشكر على ما تقدمت به
تقبل خالص تحياتي
بعد أن وصلنا للقلعة
وبعد أن كنت أهم بوصف برج الأحزان
مربط الفرس
ذلك أن ما حرك فيني تحريك بيادق هذه اللعبة
هو حزن عابر لمحته في كلمات أخي الكريم الشاعر أحمد العسكري
فقلت نداعبه لعله يترسل ويبوح
والبوح لعمري علاج القلوب وما أحوجني له
وصدق الشاعر حين قال
وداوها بالتي كانت هي الداء
لكني ريح الهدم والتخريب عبرت هذه اللعبة
ولعلها انتقلت من قصة زهد وقبح التي ذكرت
لا أدري هل هناك أسرار أخرى للتخريب ما علمتها غير انشغال القلب بغيره
عموماً أقف وقفة أخيرة من قلعتي على برج الحزن وأقول فيه:
كان الحزن مضمار لعبتنا
وكم من حرب أخذت طرقاً وأشكالاً وهي تروم أمراً واحداً
والبيدق في الحرب يقتل الجنود والفيلة وهو يريد قلباً واحداً وهدفاً واحداً
إن في تأسي الإنسان على ما فاته وما مر به هو ظلم لنور الروح في قلبه
إذ قال تعالى:
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .23)الحديد
هذا الحزن أضاع شباب هذه الأمة وأودعهم جبهم المعتم
وإن كان الطبيعي منه يصقل الإنسان
فإن ملازمته والركون إليه مخالفة لأمر الله في كونه المعمور
إن النور الذي يرفرف في قلب الإنسان هو نور رباني لا يقبل ظلمة حيث يكون
نور الله قلوبكم وأبعد الأحزان عنكم
هذا وقد أتى شهر الرحمة والنور
وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخيراً إلى الكريم أحمد العسكري
أسمح لي أن أسحب بيدقي من هذه المعركة
وسلام الله على قلبك الذي شغلني يوم شغلني
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 21/08/2009 الساعة 11:28 PM
« (( سيد ألأعوام )) | رحل صامتا » |