" وَلَجَتْ عِيادَته تَنفث ُسيجارة هَمٍّ ، وَضَعَ موسيقى لموزارت . قال : استرخي هنيهة ... أدار ظهره و اشعل سِيجَارَة " .
|
" وَلَجَتْ عِيادَته تَنفث ُسيجارة هَمٍّ ، وَضَعَ موسيقى لموزارت . قال : استرخي هنيهة ... أدار ظهره و اشعل سِيجَارَة " .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سرحان ; 05/08/2009 الساعة 12:42 PM
هل هي إشارة إلى أن باب النجار مخلع ؟!!
أم أن فاقد الشيء لا يعطيه ؟.
أيما تكون الإجابة فهي لمحة قصصية جميلة .
لطالما آمنت أن القصة القصيرة جدا
هي تلك اللمحة الأخاذة للأحداث من ثقب الباب
أختزال موفق ، لغة جزيلة
راقت لي
اشكرك
إنها قصيرة فعلا ً وكأنها تقول إنّ لكلٍّ همّهُ وسيجارته ينفثها متى وأين يشاء؟؟؟
وقد يكون ثمة تعاطف بين المدخنين, أو( لمّتِ الآلامُ منا شملنا)
والموسيقا تجمع بين السيجارتين برحلة هم واحدة 000
تابع سرحانك في آلامنا يا سرحان!!!
الأخوة حبايبي : أ. عابر سبيل وأ. هيا الشريف وأ.مصطفى البطران
دخلت ردودكم بكل خلطات الياسمين والفل لتزكم هذا المكان
كل الشكر لكم أساتذتي الكبار
ومضة اختزلت كثيرا من المعاني ؛ فلو حاولنا بسطها لأخذ ذلك منا سطورا وربما صفحات ، ما بين تفصيل المعاني ، وشرح الموقف والتحليل النفسي ...وهلم جرا،،،
نسبة التكثيف هنا عالية ،،،
دام إبداعك أخي محمد،،،
عالمتنا الجليلة الدكتورة ألق الماضي
شكرا على هذه القراءة الفذة ، وذلك التعليق الاستثنائي من لدنك
مودة وتقدير بحجم المطر
فيما وجدت أن مقصد الجملة القصصية هنا أو ما يسمى ال ق. ق .ج
لا يرمي لمقولة يداوي الناس وهو مريض
ذلك أن كل كلمة بل كل حرف يعني فهماً جديداً لمغزى القصة
والقاص ختم جملته ب " أدار ظهره وأشعل سيجارته"
إذن ما مغزى إطلاق موزارت
يخيل لي أن كاتب القصة طبيب نفساني وهذا نوع من أنواع المعالجة اللاواعية
فلو قال وأشعل سيجارة ثانية أو أخرى لكان معها في الهم سواء
وتدل جملة " استرخي هنيهة" مقصده في الموضوع
أما التأويلات الأخرى فلا أجد مفردات النص تخدمها جيداً
رغم أنه يمكننا اختراعها
وهذه الطريقة في التأثير الغير المباشر ، باح لي بها أحد الفنانين
فكان يجمع الأصدقاء ثم يدير الجلسة بشكل لا واع عن طريق الخلفية الموسيقية
فمرة يرفع وتيرتها ومرة يخفضها
ما أجمل أن يكون لنا موسيقى داخلية نرفقها أحاديثنا إذ نتحدث
محمد سرحان لك تحياتي
« سجن بلا قضبان | ديمق ؟؟ » |