إضافة إلى سحب السعودية لسفيرها ؛ فقد وقع مجموعة من علماء مكة المكرمة بيانا أوضحوا فيه مكانة النبي صلى الله عليه وسلم واستيائهم من تلك الهجمات ودعوا الدول الإسلامية والجماعات المسلمة في الغرب إلى اتخاذ موقف صارم ما لم تبادر الدنمارك بالاعتذار رسميا للدول الإسلامية
هذا وقد توالت ردود الفعل الشعبية في السعودية
فالهواتف المحمولة لم تكف عن بعث الرسائل المشجعة على المقاطعة والناشرة لأسماء المنتجات الدنماركية ‘ إلى جانب إعلان بعض التجار الكبار عن امتناعهم عن استيراد البضائع الدنماركية وبيعها بل وبدء سحبها من على الأرفف ومثال ذلك ما فعلته أسواق العثيم وأسواق السدحان والجمعية التعاونية بجامعة الملك سعود .
هذا إلى جانب مبادرة الأمير نايف بن ممدوح إلى شراء ساعة في التلفاز الدنماركي لبث برنامج عن النبي عليه السلام ودين الإسلام باللغة الدنماركية .