بتوقيت الطفولة ، والبسمة التي انتزعت الشوكة من غروب العمر!
تتراءى الخيالات وطنا خصبا .. تعبث بها أناملي الصغيرة ، حين أخيط أوتار الفرح .. بـ أطراف السجاد المنقوش..

فـتلك سندريلا .. وفردة حذائها ، وأميرها الوسيم،

.. وهاهنا رصفت
أضغاث أحلامي للعصافير عشا .. من نسيج !

تعزف البراءة ، فيتراقص الخيال .. على خشبة الذاكرة. وبترف مجنون ، لا يعترف إلا بقصص حمقاء..

اسكنت القمر خيمة ،
جعلت النجوم قطاف سنابل،
رسمت على وجل الليالي المرتعشة شفاه تبتسم !

وحدي و الأفق ، احتفلنا بنصب أرجوحة ، لـ حكايات
السجاجيد المنقوشة !

واليوم ، أحاول أن ارتقي بي بعيدا
عن الأرض الهائمة باللف والدوران !

بعيدا .. عن أغلال الحياة
أنفخ في أبطالي .. ليطير الوبر بهم .. ويتعلق قلبي بـ " عليين"

أفرّ بـ أحلامي .. الندية .. قبل أن تطأها أقدامهم ..
أفر بها ، صوب السماء .. لألتمس منك كِسَفا !

أردد بتجهم ، كلما زفروا أدخنتهم ، واقتطعت أسلاكهم كعكة الغيوم ..
المعذرة ، السماء لا تتسع إلا لي/ له!

أطبع ملامحك على سنام الطيف ..فتتورد الحياة
يتلون شتات الأمل .. بالبياض ، تغتسل تفاصيل الأشياء بالمطر..

أجلسك حيث أشتهي .. بين كفين من نور .. تارة
و مشرق النبض تارة أخرى !
...



ولازلت انتشي كل صباح
أنفض عن قلبي الطين
أزرع حلما جديدا
" لعل السماء تبتلعني يوما " !




1-7
هيا