|
كاتب مسجل
استاذي الفاضل يؤسفني ماقرأت فعلا
كيف؟
ولماذا؟
تترك المربد
أوالشعر
وهل يستطيع المرء تغيير قدرة
وكما يقول نزار قباني
هل يملك النهر تغييرا لمجراهُ؟؟
انا مصابه بالذهول فهل انا سبب تركك المنتدى والشعر؟
ثانياً أي إعتذار كنت تنتظرهُ مني
وانا التي وضحت موقفي في آخر القصيدة
قائلة
بل أفخرُ اني عربية
بصراحة انا في غاية الضيق لهذا القرار
الذي اعتقد انه ليس مبرر أبدا
وريحني وقول
انه مو انا سبب ترك المنتدى
مع شديد احترامي لشخصك الكريم
صباح الخير
صباح الجمال
صباح الشعر العذب
الذي تنتشي منه النفوس كنسائم دجلة ...اليك ياخولة
ما يحضرني
و استحضره عند ارتشافي لقهوتي الصباحية
لحظة صدق مع الذات
و مع الآخرين في زمن أصبحت فيه تلك الأمور بقايا و بقايا
لأشياء لازالت متأصلة
و حاضرة للأسف في نفوس القليلين
ممن يدركونها و يقدرونها .
أسفي إن كانت قهوتي مرة
مرارة زماننا الذي نحيى
و الشكر
يبقى حاضراً و واجباً لك على رقي كلماتك
احرقتني دموعي وسيل افكاري الثائر كيف تصرخ اخواتي في فلسطين وشعبي نائم ومن استيقظ منهم اختباء في جحره خائف
متى سيئتي معتصم...........؟
بعد ان يهتك ستر الصارخات؟
بعد أن تموت كل الأمهات؟ بعد أن تختفي كل الأصوات؟
نعم نحن عربيات ولكننا ننتظر نهوض رجال العرب بعد الثبات
لم كل هذا التشاؤم؟؟
الأمة العربية إن كانت بحالة نوم أو تأخر لأسباب ما فهي ماتزال حية تتنفس.ولن تهزم بإذن الله تعالى.
.نعم نكسات ونكسات ولكن فرج الله قريب...ولنا الشرف بالإنتساب للأمة العربية ولن نتخلى عن هويتنا..
ولا حياة مع اليأس..
.طالما يوجد أمهات أمثالك من النابغات وكخولة بنت الأزور والخنساء, فلن تعجز نساؤنا على ولادة أمثال صلاح الدين الأيوبي, الذي حرر القدس وطرد الغزاة الفرنجة بعد استعمار لقرنين من الزمن.
والقصيدة رائعة بكل معنى الكلمة..وزناً ولحناً وبهامعاني قمة بالروعة....
لكنني- وأنا أرجو الكمال لقصيدتك- لاحظت بعض الأخطاء النحوية ولك مثل منها :
فلتبقى الأرضُ بِلا حارس
هنا لام الأمر لها فعل الجزم ويجب حذف حرف العلة الألف المقصورة(ى) ونقول فلتبقَ... وهنا الفتحة فوق حرف القاف هي دلالة أثر الجزم.
وأرجو تقبل الأمر برحابة صدر فقط نقد بناء من معجب.
ودمت بخير.وبانتظار المزيد من روائعك..
هذا الشعر الصارخ ضد التخاذل و غياب الحرية كان للاشارة الى ضياع ارضنا_ضياعنا
غير ان انتظار المنقد كما جاء في نهاية النص ليس حلا لان الحلول تصنعها الجماهير المستضعفة
و ان الحرية تنتزع و ليست منحة او هبة
ان الحل هو التغيير
تغيير العقليات و ما جاورها لنكون ابناء عصرنا..
مودتي
« في ليلة قمراء / | قَدْ سَارَ بِي وَجْدي إلى أعتَابِهِ » |