ها هنا في الطرف النائي من المربد
من أمطاره من حسنه
أتبع خيلاً نزلت فيه ومدّت رأسها وانفلتت فيه
تجاريه على أهوائها....
ذات مساءِ بدأ الصبية ينساقون للعطف للأثواب ،لم أعرفهم ذات مساء
حين آليت على العودة للمربد،ماذا أعرف اليوم عن المربد
أسراب من الأزهار في سطح الفضاء
ونجوم تتدلى نحو قاع العين،أحبابٌ لايغريهمُ الليل ولا
وَبرَ الكثبان، برد الرمل في الشاطيء لما تعتري الاقدام دعوة..
حسناً...ها قد تماديت، وماذنبي وما ذنب اللغة
لكنه المربد....مارأي مربدنا؟
شجر يكذب ،ياللعار ،أنهار غريرة
سفنٌ لانعرف الراحل منها:هل هو البحّار أم حيزومها
أم صوتها يابحر هل تدري جواب؟؟؟؟؟
نحن،من هيا الى الشهباء الى أبي عبد الوهاب
نضرب الباب ولا يأتي جواب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ال رشراش
