هي الحياة
من لي بنائبة الجبار تنقذنا
من الغزاة ومن خانوا قضايانا
الواطئون على انقاض حاضرنا
والمرتقون على اشــلاء قتلانا
المرجفون اذا ماالخطب داهمنا
والواهنون اذا ماالجــدُّ وافانا
الشامتون بفرسان لنا سقطوا
من صهوةِ الخيل اشبالاً وشــبانا
الصاغرون لأمر اللات مافتأو
يحنون هاماتهم يعطون قــربانا
لا يخجلون اذا ديست منازلهم
ويفخرون اذا قــرًوا لأ عـــــدانا
هم الصغار وأشباهُ الرجالِ هموا
لكنهم في شجون الكذب فرسانا
فيدعون بان الغزوَ حررهم
من الطغاةِ وأعلى شأنهم شـــانا
هم الذين تخلوا عن كرامتهم
مذ هادنوا اّلغزو واختاروه صنوانا
هم الذين تربوا في حضائره
حضائرُ الغرب لن تعطيك انسانا
ياليت شعري لقيط ٌ يدعي شرفا
والكل يعـلم من أين الذي كانـا
هي الحياة متى تسمو بها القاً
أو تستزيد بها ذلاً وخســرانا