اهداء الى ثلاثة الهة
لم ينعموا بالفردوس
،
،
،
جسدا شامخا
يسير في وسط الحشود
ساحه خضراء هو صدره
و الرصاص فراشات
حدثني الجلاد عنه ذات يوم
كيف انهار الجسد
و بكته مشنقت
صعد الناس معه
كانوا ثلاث
هو اولهم / اكبرهم
خطاه زلزلت الارض و السماء
و ركع الموت بين قدميه
مد يده نحو المشنقه
ادخلها في رقبته
استغرب الطاغية و الجلاد
و كانه يرتدي طوقا من زهور
ابتسم بهدوء
و ماتت امامه الهتافات
صبرا ،، صبرا،، صبــ ...
لم يعد يستمع لشيء
رأى خارطة
جمجمة
و من الاعلى
ينز دما
نهرين
،
،
،
لم يكن نبيا
نبيا كان للجائعين
اله كان للكادحين
كان ان تكلم
صمتت الدولة
الا ابليس
ابى واستكبر
و جر هذا الجسد الى مشنقته
،
،
،
تدلى الجسد
و صامت الافواه عن الكلام
وتحققت النبوءة
و استمرت اكثر من ثلاثين عام
لكنه لم يشهد
قيامة الارض
و دخول ابليس النار
.
.