أنا لستُ أحاولُ
أن أنفي عن نفسي
صفةَ العدوانيّة
أمي
ولدتني على الحب
فشبتُ عليه
أنا لا أهوى امرأةً عادية
قمرٌ استثنائيٌّ
ناداني
فركضتُ إليه
لا أدري كيف استقبلني
وقبّلتُ حتى يديه
بمبالاتي
أقنعني أن أشربَ سيكارة
فأخذتُ لفافة َخمر ٍ
وشربتُ كأساً من عينيه
بمبالاتي
أقنعني أنَّ الحبَّ لذيذ ٌ
الأهبلُ
لمْ يعلمْ
أنّي قد أهوى ستين سواه
أنّي قد أهجره
ولن أعودَ إليه
لن أعودَ إليه
......
.
.
حكمت حسن العاصي