أخي الحبيب وأستاذي الكبير
مصطفى البطران
موضوعك هذا ذو شجون
فوالله كأني أستمع لوالدي فهو لم يكن يقبل أن نتحدث العامية داخل البيت وله مثلما لك مقالات قديمة بهذا الاتجاه كما ان لي في الصحافة العراقية أساتذةٌ تتلمذت عليهم لهم مثل مالك من افكار وهواجس أنا لم اخذ الموضوع بهذا الأطار الديني أو السياسي مطلقا ... لكني أشكرك لانك نبهتني الى جملة ثغراتٍ مُهمة من الواجب تداركُها فينا ككتاب أولاً و أعتقد ان ثمة مشكلة في نشاط اللغوين من تعريب وما اليه لكل ما هو جديد ومستحدث خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا ... واعتقد ان سرعة التقدم العلمي الواجب مواكبتها لها دور في هذا التقصير من جانب أهل اللغة وحراسها ...
لذلك فالأمر أولا واخيرا على عاتقكم في المبادرة والتعريب على اسس سليمة .... شكراً للطفك مع أخ صغير مُتعلم في دوحتكم
وللأخت الشاعرة مثله
لاننا جعلنا من صفحتها مسرحاً لنقاشاتنا
تقبل مودتي وتقديري
احمدالعسكري