السيد الوزير مغرم الى حد الجنون...


خفف من سرعة السيارة ،فتح العلبة المذهبة الى جانبه،وهو يغني : يا مالكا قلبي ...

تناول *قطعة ، وضعها في فمه ،
لاكها قليلا ، فسرت الحلاوة في عروقه ، شعر
بنشوة ليس كمثلها نشوة، فأقسم أنه لو يعود على رأس الوزارة مرة
أخرى ، أن يصلح أحوال التربية والناشئة بها ...
مد يده مرة أخرى ، فدارت به السيارة دورة أودورتين
وانقلبت ...
ولما جاؤوا ، وجدوه يضحك ويضحك والعلبة المذهبة في
يده وقد اصطبغت بالدم...





*هي الشكولاطة التي شغف بها حبا ...

أبوه حببها اليه منذ الصغر....
ويعتقد اعتقادا جازما أن الفضل في نباهته وذكائه
وما حققه بعيدا عن ثروة أبيه وجاهه ، يعود اليها ...