النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: بعت منصور , اعترافات نساء في زمن العولمة

  1. #1 بعت منصور , اعترافات نساء في زمن العولمة 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية دجلة الناصري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    18
    ما يحركني في سردي هذا الآعتراف , هو رغبتي في ذكر حقيقة وقعت احداثها في زمن العولمة هذا,,

    وهاجسٌ جارف يدفعني لتسجيل صداً لذاكرة غدت بحد ذاتها امراً قد تقولون عنه أنه غريب ولكنه .! موثقٌ ومصدق.!

    مرت سنوات من عمري , امتلات بالتحديات , العراقيل , والمشاكل الصحية والاجتماعية, والأزمات كلها من نسيج تعنت وتسلط من قبل أبٍ ,
    رفض أن اكمل تعليمي الجامعي , ولكن اصراري جعله يرضخ مضطراً , ومرغماً ,
    حتى انهيتها بسلام , وتبدلت ظروف ومعطيات بعد تخرجي ,
    ولكني كنت كمن يحرث في البحر . فرض علي الصبر اجتره كل لحظة من لحظات أيامي , والجهد للتغلب على المصائب والآنتصار على اليأس، تجاوزتها بسلام حتى جاء قدري . (منصور ) وماادراكم مامنصور .! ؟

    يعرضك على خطوط النار تصارع اعزلاً الانانية , والغرور فهو فارسها الاوحد ,

    عشت معه بعش المنغصات , والحروب السرية المتكتمة ، كبت المشاعر , وروح الغيرة , والتملك , والتطرف كل هولاء , متمثلاً برجل لايعرف يخط حتى اسمه , مزاجي متطرف في رايه , تحملت كل مزاجيته لانني خفت من نتيجة واحدة الا وهي تدمير مستقبل و حياة اولادي...

    يغار من شهادة تخرج , ورقة صغيرة , لكنه يعلن عليها كل انواع الحروب الميدانية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والحروب السرية ايضاً ...

    عرضني أنا , واولادي , لصنوف الحرمان والحصار , واقس التجارب وافظعها جراء مبدا العوز والحاجة اليه , يحمل إليك التحديات والمنة والاستهزاء, حينما يلقي بقروشه صارخا ....
    تبا لذلك اليوم الذي تزوجتك فيه.!

    منذ عامي الآول معه جعلني اعرف قيمته الحقيقة كرجل.!

    انانية بحقد , وغيرة بعمق , لايفكر الا في نفسه ، اختبر قدرتي على الصمود والتصدي , فزاد بلائه وشره , وعم غضبه على الجميع , يهددني بكل الصعوبات التي سامر بها لو تركني هكذا مع اولادي فجاءة بلا معيل

    فماذا يكون مصيري ومصيرهم.! فماذا نفعت شهادتي اذن.!

    يقول لي شامتاً.........

    بليها يانوال واشربي مائها ، فلا تنفع حتى لو بليتها فانها لاتغير حتى من لون الماء الاقليلاً.!

    يهددني بالصعوبات اجمعها , ويضع الآحجار عثرات ويسد المنافذ , سامحه الله.......

    طال صبركم معي في سرد افتتاحية اعترافي لاتتعجلوا ،فهاأنا اكتب لكم عن احداث وقعت لي وبصدق. سااقوم بسرد احداثها بالتفاصيل ..!

    فذاكرتي اليوم تناديني لاافصح لكم عنها وبالحاح.

    تبوح باسرارها..وإطفاء غموضها وغرابتها ..! فتعالوا لقرائتها ولكن , ولكن ارجوكم لاتاخذكم الدهشة وتخرج كلمة مستحيل .! او كلمة غريب من افواهكم , فعلى راي جدتي ماغريب الآالشيطان

    فقط تبصروا للآخر في احداثها ،وبكل ما ملكتَ من قدرة في سرد الكلمات , سااحاول أن اجملها لكم هذه المرة لمرارتها , بعذوبة القلم, لعلها تقدر أن تخفف لكم عن مرارتها قليلاً ..

    - لم تبرح الحقيقة في دواخلي منذ سنتين تصر على البوح وتقول لي :

    هيا يانوال .! قد لاح الصباح لتروي اعترافك الخطير ، ما جرى قبل,وماجرى بعد, ومايجري الان ..

    كيف لا وأنتِ تنتمين إلى جيل هولآء النساءالمتسميات بنساء زمن العولمة في زمان دقائقه معروضة في مزاد للبيع من قبل سلاطينه باعوا كل شي.! ولم يسترخص فيه غالي ولاثمين , الغالي والنفيس .! واصبح البيع اسهل طريقة للبقاء على قيد الحياة.! دقائقه ترفل بالهزائم وامته تتصارع عليها الآمم وهي تقدم الرقبة صاغرة لتنحر , كل شي مقلوب فيها ,
    ضاعت التسميات سادتي اصبحت بفضل سياسة سلاطينها تفكر بالمقلوب , تنهزم من ماضيها لانه ينغص عليها حاضرها .! أليس من المجدي تذّكر الماضي ليكون عوناً لديها في تحضير حاضرها

    عسى يُعثر فيه على حل لما نحن فيه من ضياع الآن ...

    هيا ياقلمي اعصر دماغك لترسم بالكلمات , ما حط فيك من احداث اجل ساذكر لكم خلاصة تعليمي من واقع اعيش فيه , سااقول لكم عن عملية بيع.! بيع فالكل يبيع ويشتري.!هي جاءت لغاية عندي.! وتوقفت عملية البيع.!واصبحت غريبة.!وعيب.!لالالا.! فانهم الآن يبيعون كل شيء.! ونحن نقف نتفرج على المزاد هل من معترض !
    أرى في فصول من حياتي رواية.!فلسفتها استمديتها من حكم زمن العولمة هذا العولمة يااخوان.!

    وليس زمن سي السيد الله يرحمه ويرحم جدتي امينة.!تلك الآسرار العذبة والاعترافات التي نقلها لنا نجيب محفوظ وقلمه الرائع , فاعترافاتي عكستها احداث الحياة واقدارها , امتلات بقليل مسرات وبالآف منغصات وسوء اختيار ، بدء ستكون احداثها مربوطة كما تشاهدون بالاحداث التي مرت وتمر على مجريات العالم الذي اعيش بين جدرانه.!وقائعها تقول .....

    بداية.! ،

    قدرتي النفسية والاجتماعية كانت تتبع نمط العناد للوصول في تحقيق طموحاتي المشروعة وفي اتخاذ القرارات او الخيارات،والبعد السياسي الذي نعيشه في ضل الخنوع القاتل هذا والاجتماعي البائس نتيجة الفقر والعوز والحرمان المفروض علينا والذي يضربنا كالسياط على ظهور عارية له تاثير عالي على كل قراراتي فيما مضى, والآن , فقد انهيت دراستي الفلسفية في كلية التربية فزادت من معاناتي معاناة! ولهذا قد ترون انني في بعض السطور اقف شارحة باسهاب , فأنها نتيجة تلك التراكمات التي امتلات بها من علم الفلسفة ........

    تقول روايتي من صفحاتها الآخيرة أنني المراة التي باعت زوجها! بعقد للبيع الى امرأة اخرى
    واستلمت كامل ثمنه! وياله من مبلغ خرافي بالنسبة لي! لم اكن احلم به ابداً ابدا .......

    أنا نوال صابر الريحان......

    ذات الاربعة والاربعون عام .

    خريجة دراسة فلسفية تربوية من كلية التربية .....

    امرأة عاملة الآن !

    الحياة فيما مضى سحقتني باثنين من ماسيها طحنتني بوالد قاسي ! وزوج اناني نرجسي أمي مدعي

    اباً متسلط لايعرف وسيلة للتفاهم ابداً قرر في لحظة انتصاري الوحيد في الحياة , في لحظة تسلمي شهادة التخرج من الجامعة , أن يعطيني هدية الى اول من يتقدم لخطبتي! ! فقد كان يصرخ قائلاً

    لقد صبرت عليها كثيراً وتحدت ارادتي ! ودخلت التعليم واخذت الشهادة ! وفي النهاية كلمتي هي القانون الفاصل لكل هذا العبث , والزواج هو نهايتها الطبيعية ,ولا يهم اياً كان وضعه الآجتماعي وسلوكه ودرجة تعليمه ،المهم رجلاً وكفى !
    رفضت العريس في البداية لعل ابي ينزل عن عنان رايه .. على الاصرار في الزواج من منصور ! :

    ولكن رفضي قوبل حينها بالآستهجان من عائلتي ! وكلما ازداد رفضي كلما اسرعوا , في تحديد موعد الزواج .. وجاءني الرد سريع بتحديد موعد الكتاب ! وهكذا انتهت الآحلام الوردية على صخور ابي الصلبة!
    كان منصور زوجي يكبرني بخمسة اعوام ! لايملك أيتها مميزات , الا أنانية مفرطة يباري الجبابرة عليها! وياخذ كل الجوائز والآوسمة لو تبارى مع اي مبارز اخر..

    استطعت النجاة من السحق الآول بتأطير شهادتي على جدران غرفتي , ولكنها وللحقيقة تعتبر اهم انتصاراتي في حروبي مع أبي!

    انتقلت بعدها الى بيتي الصغير , علقتها في صدر غرفتي فرحة بها , ولكنها ويالحسرتي كانت من أهم اسباب اعلان الحرب الخفية علي وعلى اولآدي فيما بعد ...

    دخلت في حروب خفية مستترة مع منصور... المدعي الذي كان يدعي المعرفة حتى وصل بها الى القمر واسراره , كانت اميته وجهله لاتهمني وتوثر بي , لانني وبكل صراحة رضيت بمنطق القدر واحترمته , فلكل منا قدره! وانا قدري منصور ...

    ولكنه حينما راى تلك الورقة المؤطرة هاجت عليه كل التقيحات والجروح الخفية! وبدات سلسلة غزواته وحروبه في تحطيم كرامتي ومعنوياتي امام الجميع, نساء ورجال يتهكم على شهادتي تلك ويقول عني غبية غبية , لست اصل الى ربع ذكائه وقدرته النفسية...

    لم اجني من هذه الغزوات والحروب , سوى الدموع والآلم وتحطيم الكبرياء , ومشقة في المضي قدماً في سفينة حياتي الى الآمام , لقد توقفت كلياً على صخرة غروره...

    واقعي يقول.......

    خرجت من حروب الطواحين تلك باروع ثروة , اثنين من الآولاد التؤام , الرائعين بشر وبكر .

    اروع ماسطر تاريخي من سطور...استمرت حياتي بين مد وجزر , معه عشرون عاماً

    غابت البسمة عن فمي , وفم اطفالي ,
    شظف العيش اصبحت سياط يجلدني بها كلما تتفاقم عليه انانيته ,

    حياة كان هو سجانها , واقعٌ صعب سواء على الصعيد المادي او المعنوي , كان سجاني الرسمي , قانونياً , رفض أن ابحث عن عمل لاعين اولادي , وتكملتهم دراستهم واعين نفسي ايضاً ورفض أن يطلقني ..

    الفقر .. والعوز.. والحرمان.. و الكرامة لا تعني شيءعنده.. وهو لا يعني عندها شيء..

    لقد رتب لنفسه متعته الخاصة , وتركنا ، ابنائي كانوا امام نظري يتالمون ولا استطيع ايقاف الآمهم معاملته لهم سيئة جداً , حتى جائني ذات يوم قائلاً........

    ًلقد تزوجت امرأة ثانية امرأة غنيةً ذات ميراث !وحيدةٍ منذ اربعة سنوات. , تملك بيتاً كبيراً , ورصيد في بنك , صقعتني الواقعة ! فكرت هل اغار عليه ؟اثور واحطم الجدران ! ضحكت على نفسي سااخسر الجدران التي تظمنى أنا واولادي.. وابقى في العراء ..

    اصبح لاياتي الى كوخنا الا صارخاً .

    .باننا نستنزف تعبه وجهده بما يرميه علينا من فتات نقود لاتستر معدة من صراخ جوع , وازدادت ايام غيابه وايام جوعنا ,

    وذات مساء طرقت باب بيتنا امرأة كبيرة , في السن , تفوح رائحة عطرها العذب من على بعد امتار

    وقالت اريد أن اتحدث معك حديث عمل ؟

    تعجبت من طلبها اول الامر , فأنا لااملك مصنعاً اديره ! ..ولا مزرعة احرث فيها !.وليس لي في البزنس راس مال , لا مصانع للنسيج ولا للورق .. ضحكت وقلت,,,,

    سيدتي ربما اخطات في عنوان ..او في اشخاص.. فأنا لااملك اى شي من كل هولاء ؟

    قالت بدفء.......

    لا أنت من اعني يانوال يازوجة منصور الآولى, وام ابناءه الآثنين , فأنا زوجة منصور الجديدة سامية محمود !

    لااعرف ماالذي اعتراني من غريب مشاعر ! ودفين رغبات ! ولكنها اجمعها لاتصل الى الحقد او الكره ..

    قلت لها بهدوء ........

    اهلاً اهلاً , ماالذي تبغين منا ياسامية خير أن شاء الله !

    أجابتني والابتسامه ترفرف على شفتيها .....

    كل خير.. كل خير أن شاء الله , فقط اريد حسن استماعك , وبصيرتك , وبعد اطلاعك الى مااعرضه عليك وبدراسة متانيه لان الامر يحتاج الى تاني وطول بال وبعد نظر ...

    قلت ....... اطرحي ماعندك لعله ذو فائدة .......

    قالت........جئت اعرض عليك أن تفتحي محلاً كبيراً..وبضاعة فاخرة.. فأنا مستعدة ..أن اقدم لك كل البضاعة , وكذلك المعرض الذي ستعرضين عليه ! ! .. وكل المسلتزمات من تاسيس وادوات , ودعاية طبع ! ! ا

    الجمت فكري بعرضها هذ ا , أنها تعرض لي حياة هنيئةٌ رغدة تعيد لي السيطرة على قدراحمق ،

    تملكت الآن كل وسائل الدفاع والمقاومة لكي امضي قدما في العاصفة المستمرة التي تقف بانانية في وجه مستقبل اولادي وتقف في وجه السعادة ذاتها .

    تدعونني لعدم الاستسلام والياس في معركتي لأنني ساربح المعركة في النهاية،فهذا العرض الغريب الأطواريعطيني، فرصة نادرة وحظ كبير ! !

    يظهر فجأة من بين صناديق ياسيء يحمل الامل الذي يقلب حياتي من راسها الى عقبها ,

    انقلاب اجل انقلاب ! !

    انها الكلمة المناسبة في الوقت المناسب . أن قلب الطاولة في وجه الاعصار منصور والبدء من جديد له ثمن ! فما هو الثمن ياترى انها تعرض علي الجنة ؟
    ولكن من ايها باب ساصل اليها ! !؟
    وكيف ستفتح ! وماهي كلمة السر ، التي ستكون قادرة علىان تفتح أمامي الأبواب المستحيلة طرقها وليس فتحها فقط .....

    تلك الآبواب التي تودي إلى معابر جديدة!
    ومميزة تنقلني انا واولادي إلى الجنة التي تعرضها الان امامي ! !
    المواقع التي سعيت إليها بشهادتي وحلمت بها وبانانية مفرطة تحولت كل تلك الطموحات الكبيرة جداً الى بحر ياس قاتل بعاصفة منصور .! .! ..

    ولكن مهلاً مقابل ماذا أيتها الضرة تقدمين مفاتيح الجنة هذه لي ولاولادي ماهو الثمن الذي يستوجب علي أن ادفعه ؟؟؟

    قالت ...........مقابل التنازل عن منصور ,اريده متفرغاً لي وحدي أنا , وحالما يتم الاتفاق على ذلك هناك بعض بنود ساذكرها في العقد , .
    قلت لها وانا في غيبوبة من التعجب!.. بنود سريه ماهي هذه البنود .......؟؟؟
    .قالت.. أن لاياتي الى هنا ابداً ........!لايتم الاتصال به مباشرة ... في اي حاجة تحتاجونها ... يتم الاتصال بمحامي الخاص وهو سيقوم بكل مايلزم ومايتطلب .! .! ..

    .قلت لها ...ايوجد شيء اخر ؟؟

    قالت ....... لغاية الآن لايوجد سوى موافقتك عليه اولاً .............

    فكرت.. وبإبتسامة مشرقة, وعيون تملؤها الحيرة والآمل . وقسمات الحزن تعلو لحظة مصيرية , لعمري , وعمر اولادي الذي ساربحه في هذه التجارة ,والبزنس فقلت........
    ليكن متى التوثيق في شهر العقاري لعملية فتح المحل التجاري الكبير اولاً , ومن ثم عملية تصديق البيع لمنصور.! .!

    قالت...........لو شئت نبتدا غداً , صباحاً وبمرافقة المحامي.

    قلت ....... لنتوكل على الله .


    الألم. والمشقة . والعذاب. هو محصلي رفيق دربي الذي رافقني. ودفعني الى الموافقة على العملية هذه , وبإبتسامة مشرقة وعيون تملؤها الآمل وليست الحيرة انتبهوا.! .!
    وشيء من الفرح الحذر , تعلو وجهها اخذت تحدث نفسها قائلة .......

    لقد تخلصت من سياط انانيته , ربحت المستقبل النظيف الذي سنتربع نحن الثلاثة عرشه ،

    لقد نفذت شروط العقد بحذافيره , تحمل إلي الرياح أحداثاً استثنائية , لن ارجع عن قراري ابداً ومهما يكون الثمن , سوف امضي قدماً في تنفيذه , تريدون معرفة تفاصيل الصفقة ...

    و كيف تمت .! .!

    لقد اوكلت لي محاميها القدير وجعلني اوقع على الطلاق من منطلق قانون الخلع وبين اسباب طلبي الخلع وشرح .العوز, والفقر , والآلم والحياة التعيسه التي نحياها نحن الثلاثة أنا وبشر وبكر ,,, واخذ يصف حالتنا المتدهورة مالياً وشظف العيش الذي يحيط بنا ,ورغد الحياة , والسعادة ,التي يتمتع هو بها , وشعور ابنائه اتجاهه , خلال اللقاء مع ذلك المحامي ضحكت كثيراً

    انه يقول الحقيقة , ولكن هذه اول صفقة لبيع رجلاً الى امرأة من خلال القانون.!
    تلك بداية صعبة لاتلومونني عليها .! .! فلو كنتم سمعتم صفير الجوع , والعذاب لتغيرت انفاسكم اتجاهي.! .!
    مرت سنتان من عمري امتلات بالتحديات.! حتى منصور لقد التزم بتطبيق العقد ولم نراه لغاية الآن

    بدات افكر بالمستقبل... محل تجاري كبير, انشاته ضرتي لي بعقود قانونية, وعملت الديكور الفخم الائق به .. وفي ارقى مكان تجاري في البلد .. وامتلات رفوفة بضاعةً رائعة من كل ماتشتهي الآنفس من بضائع غذائية اجنبية. ومحلية الصنع ,,,ومن ادوات المطبخ الفاخرة, والمعلبات , كان يوم افتتاحه عيداً لنا,,, شاركنا فيه بعض من جيرانني الذين كانوا يعرفون عظم ماساتي معه .....

    اعوام من المعاناة , والآلم , والجوع ذهبت الى غير رجعة, نرفل بالسعادة والمنى ,وفي بحبوحة العيش الرغيد ادعي الله دائماً أن يحفظها نعمةً علي , وعلى اولادي .

    نحاول شراء منزل كبير.. لائق بنا. واتهيا في البحث لاولادي عن زوجات , نأمل أن يمدنا الله بنعيم فضله بالذرية الصالحة منهم تملا اركان بيتنا الجديد .


    فكل ما تقدم يروي بعض من المعاناة.. تلك التي انتهت نهاية تستغربون لها , بعض العطش سادتي لاتشعرون به الا حينما تتوهون بصحراء قاحلة , جفت مياه ابارها وتتيبس شفاهكم من ظمائها .. فكل إنسان مشغول بعطش نفسه.. لاعليه بظمى زيد او عمرو هذا الواقع ,,,

    لهذا قررت أن انظم باعترافي هذا الى عش الاعترافات الغريبة السابقة لنساء يعشن في عالماً غريب اسمه عالم العولمة , اعترف لكم الآن ولكن بغريب احداثها قد يأتي الحظ مفاجئاً على شكل قدر غير متوقع. ًلن تبحث عنه أنت ,,, ولكنه يخرج عن المالوف . المألوف الذي لاتعقله ابدا ،

    . أما الأحلام والطموح , فتبدو مستحيلة امام كتلة الصعوبات , فتطرأ اقدار تزيحها و تحيي الآمال وهي رميم , وهي رميم , فسبحان خالق الآقدار سبحانه ,,,,,,,,

    دجلة الناصري ........
    مجموعة قصصية, بعنوان , أعترافات نساء في زمن العولمة…
    اصل هذه الحكاية من واقع الحياة رويت لي .....
    والى اعتراف اخر ...
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: بعت منصور , اعترافات نساء في زمن العولمة 
    سيرة حياة كتبت بنفس خاطرة ممزوجة بروح الرواية
    واظن ان هناك في زوايا معتمة بعض من هذا مازال
    تحيتي لك وتقديري
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: بعت منصور , اعترافات نساء في زمن العولمة 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية دجلة الناصري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه عبد الإله الخاني مشاهدة المشاركة
    سيرة حياة كتبت بنفس خاطرة ممزوجة بروح الرواية
    واظن ان هناك في زوايا معتمة بعض من هذا مازال
    تحيتي لك وتقديري
    ..........

    الاستاذه ريمه عبد الإله الخاني;
    شكري لقرائتك وتحليلك الناعم سيدتي ......
    فعلا ان في الحياة زوايا معتمة مازالت موصدة عليها الابواب ,
    ولكننا سيدتي نقراء بعضا منها فتاخذنا الدهشة والعجب , وهذا ماجعلني اكتب هذه المجموعة للاعترافات لنساء في زمن العولمة, التي اصابتنا بالذهول من احداثها .....
    تحيتي وامتناني لك .......
    دجلة الناصري .....
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: بعت منصور , اعترافات نساء في زمن العولمة 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عماد اليونس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    العراق/الفلوجه
    المشاركات
    458
    معدل تقييم المستوى
    17
    الزميله القديره دجله
    بيعك لمنصور بيع رابح فهو بضاعة كاسده غير ماسوف عليها
    اهنأك مرة اخرى على هذا البيع وهذه الصفقه.
    دمت لنا بالف خير.
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: بعت منصور , اعترافات نساء في زمن العولمة 
    غير مسجل
    زائر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد اليونس مشاهدة المشاركة
    الزميله القديره دجله
    بيعك لمنصور بيع رابح فهو بضاعة كاسده غير ماسوف عليها
    اهنأك مرة اخرى على هذا البيع وهذه الصفقه.
    دمت لنا بالف خير.
    ...................................

    الاستاذ عماد اليونس حياك الرحمن.....
    اولاً .. شكرا لقرائتكم ,
    ولمروركم ......
    ولرايكم ......
    هي مجموعة اعترافات لزفرات الواقع الدامي الذي يعيش العالم دقائقه اليوم , اطلقوا عليه اسم العولمة , ولكنه عالم الدمار لما يحتويه من ماسي على البشريه , دمار , وموت , فقر , جهل, اميه , تفكك , انحلال , وضياع قيم , وضياع العالم وعباده من مفرادت ماديته البشعه .
    جمعت كل تلك الاعترافات في مجموعة اسميتها اعترافات نساء زمن العولمه , فكانت خمسة عشر قصة ..
    ابتدات بقصة زمن ايوب الحرامي , وامرأة ورجل وحبل مشنقه , وبعت منصور , وهي منشورة هنا , ولاتزال هناك اخريات استوحيتها جميعها من واقع شهدته تلكم النساء المسكينات , فان احداثهم دفعت القلم لتسطيريها على الورق لتكون لنا عبرة وموعظة رغم غرابة احداثها ,
    فالكاتب هو عدسة تسجل الصور التي تلتقطها من واقع الحياة ليسطر لنا عبرتها فنتعظ .....
    شكرا لقرائتكم وسلاما الى فلوجة العز والفخر عاصمة البطوله لعراق المنصور ......
    دجلة الناصري .....
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: بعت منصور , اعترافات نساء في زمن العولمة 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية دجلة الناصري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    18
    الاستاذ عماد اليونس حياك الله .....
    للمرة الثانية اكتب ردا على قرائتكم ,
    لان الاولى ذهبت الى الادراة تنتظر الموافقه ,
    وهذا مااستغرب له .......
    امري الى الله سااحاول مرة اخرى ......
    اشكرك لقرائتك ...
    ولمرورك ......
    ولرايك ......
    ان الكاتب هو عدسة تنقل صور الاحداث من رصيف الحياة , ليسطر معها عبرتها لزيادة موعظة ....
    وتلك الاعترافات هي من واقع عالم مفروض اسموه العولمه .....
    ولكنه الخراب والدمار لما تحتوية مفرادته المادية البحته من ماسي, دمار , موت , امية , جوع تفكك , ضياع قيم , ومعتقدات هي مفرادته البارزه ......
    ولقد قمت بكتابة خمسة عشر قصة لااعترافات نساء اثارت في نفسي غرابتها , في مجموعة قصصيه عنوانها اعترافات لنساء في زمن العولمة ,
    بدائتها في قصة زمن ايوب الحرامي ,
    وامراة ورجل وحبل مشنقه ,
    وبعت منصور ,
    وهي منشورة هنا , والتاليات لاتقل غرابة في احداثها عن زمن ايوب الحرامي , لانه فعلا عالم الغرائب والنوادر قانونه الماده البحته لاغير .....
    وكل قصة فيها كانت من اعترافات ابطالها سمعاً ام قراءة احداث من رصيف الحياة , تاثرت لهن ولواقعهن فسجلتها على الورق ,
    شكرا اخي لقرائنكم........
    وسلام وتحية الى فلوجة الاحرار .......
    عاصمة العراق المنصور ان شاء الله ........
    اختكم دجلة ......
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء حواري مع الأخت الكريمة أحلام منصور الحميد ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04/06/2010, 09:33 PM
  2. حوار مع الفائزة الأولى الشاعر أحلام منصور الحميد
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 13/05/2010, 12:22 PM
  3. رسالةإلى مندوب إسرائيل الدائم في مصرأنيس منصور
    بواسطة حسين حمدان العسّـا ف في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11/07/2008, 08:06 AM
  4. يا ابنة بني منصور
    بواسطة أنس الساهر في المنتدى الشعر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29/07/2006, 11:34 PM
  5. بوش يدعو نساء امريكا بان يكون مثل نساء المسلمين
    بواسطة زينب العالي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26/11/2005, 06:37 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •