هذا الصباح وأنا على مائدة الإفطار
مع الأولاد وأمهم وصلتني رسالة على الموبايل
ففتحت الرسالة فوجدتها تقول:
(مِن معجبة قُلِ لي بربك مَن تلك المرأة التي تلهمك هذا الجمال فتكتب لها شهد الكلام ؟)
فقرأتُ الرسالة وابتسمتُ وقلتُ بصوت منخفض :
زوجتي طبعا
فلما علمتْ زوجتي بالأمر قالت لي بابتسامة معجونة بالمكر : نفسي أصدقك
ثم استطردَتْ قائلةً ...لا أريدك أن تكتب شِّعرَ الغزل لي أو لغيري
فقلتُ لها إذاً مِن الآن سأكتب لأمي شِّعرَ الحنين والوفاء
فهي أولَى منكِ
فلما علِمتْ باني ساكتب لأمي (لوت رأسها ) وقالت
خلاص اكتب ماتشاء
وآهٍ من توم أند جيري
صباحكم وِدٌ وسعادة