|
تمرين نافذةً للربيع الأخير عليَّ
تنامين فوق ركام الدفاتر عند
ضفاف حروفيَ مثل الحمائم وهي
تجدِّلُ للصبح أنشودتين
وتغرف كأساً يحطُّ على
شفة الليل حلماً
ليشرب نخب أسايا
الاستاذ الغالي على القلب
علي صالح الجاسم ...
إشرب نخبك ... والتفت الى قلبك
واعتذر منك لتطفلي
لكنني محب لشخصك ولشعرك
وكدتُ القبك بأبو الثوار لكنك ابو الثوار العاشقين
وسواء علمت أم لا فهذه القصيدة اقرأها كل يوم .... وحين أمل منها سأخبرك فتاكد بأنني لن أخبرك بمللي من بوح وجدانك وعذب تجلياتك ... أيها الاخ الكبير والشاعر الفذ
تقبل مودتي واحترامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الاستاذ الفاضل سيد الحرف والقلم علي صالح الجاسم
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
يا الله .......
كيف لمثلي أن يصف مثل هذه الروح المبدعة ،
شفافية تزف الجمال للقلوب المحبة ،
والله إنها لا تفارق عيني ، ولا مفضلتي ،
وعلى استحياء جئت منشيًا من عبير لا ينتهي نبعه ،
همسك يطرق القلوب بنوارسه ،
لتنعم بجمال الحب ، وحب الجمال ،
الشاعر الرقيق / على صالح الجاسم ؛
دمت بكل الحب والجمال ،
ودام نبضك نورسًا للشعر ... والخيال .
* ورغم حبي المطلق للأخ الشاعر / أحمد العسكري ؛
إلا أني لست معه على خط مستقيم
في قصيدك الفياض بكل شفافية لا نهائية ،
وأرى أن نبضك يتوقد ويتفجر
بكل نقاء وصفاء في مثل هذا القصيد الرائع .
أنس
كم ابدعتنا بكلامك البهى الجميل الخارج من اعماق قلبك الصافى الذى يساب منه كلام الشعر اللذيذ
« // نـــــــــــــــــور المصطفى // | بغداد ابجدية البهاء » |