أنّي أنا مَنْ قَدْ صَنَعْتُكَ يا الذي
لولايَ لَمْ تَكُ بِدْعةَ الخلاّقِ
ارحلْ بحفظِ اللهِ لستَ بِمُبْصِري
إنّي رحلتُ ولاتَ حينَ تلاقِ
أحمد عبد المجيد ديب
الله ..الله
أخفيتَ مَا فَعَلَتْ بِكَ الأشواقُ
وكتَمْتَ سِرَّكَ والهَوَى مِحْرَاقُ
للوَرْدِ أهاتٌ ... وأنتَ طَبيبُهُ
والحُبُ طِبٌ ...أيهَا المُشتَاقُ
عانَيتَ مِن شَوْقٍ وقَد فَارَقْتَهُ
يَشكو ومُرُ الشَّكْوِ ليسَ يُطاق ُ
عَذَّبْتَ مَنْ أحبَبْتَ فوقَ عذابِهِ
والسِّرُ مَا هَمَسَتْ بِهِ الأحداقُ
ثروت سليم
الشاعر الكبير الأستاذ :
أحمد عبد المجيد ديب
لقلمك الراقي وقعٌ الندى على زهرةٍ ظمأى
إعجابي وتقديري الكبير بشاعريتك الفذة
لذا أثبتُ قصيدَكَ الرائع
محبتي