|
مساء الجمال
أحببت أن أقول وقد قلت وأقول مرة أخرى ما لم أقله
يحب الشاعر أحياناً رش كلمات ذات ظلال مختلفة دقيقة الهدف وغير دقيقة الهدف هنا وهناك
وإن كان ذلك مطلوباً في عوالم الشعر، لكنه غير دقيق في النقد أو شرح مقاصد الشاعر
وعبر التاريخ كان الشعراء يتركون شرح مقاصدهم وجمال قصائدهم لغيرهم، وكثيراً ما أتى الناقد بما لم يقصده الشاعر وهذا ليس بحثنا
سأقف هنا على التعريق الدقيق لعلم الجمال وهذا العلم يعنى بالإحساس والوجدان وقد يكون أقرب لفلسفة الفن
وعلم الجمال هو ذاته الاستطيقا ، وهو فرع من فروع الفلسفة ، وعلم الجمال علم دقيق يدرك العلاقات الشكلية بين الأشياء و ويخترق الشكل وصولاً للمعنى ويبحث عبر علاقات دقيقة بين الأشياء قد لا نفطن لها وإنما دائماً نحس بها
واما عن الارهاص
فهو تلك الأمارات والمقدمات والعلامات التي تسبق حدوث الشىء
ويقال ارهاصات النبي الأمور الخوارق التي حدثت معه قبل النبوة
و الإرهاصات قد تأتي بمعنى التمهيد والمقدمة والبداية
الإرهاص: المقدمة التي تشير إلى قرب وقوع الشيء، وهي لفظة عربية قديمة. ففي لسان العرب:
والإرهاص: الإثباتُ. واستعمله أبو حنيفة في المطر فقال "وأما الفَرْغُ المقدَّم فإن نوءه من الأنواء المشهورة المذكورة المحمودة النافعة، لأنه إرهاصٌ للوسمي". قال ابن سيده" "وعندي أنه يريد أنه مقدِّمةٌ له وإيذانٌ به"
بمعنى أن درجة الارهاصت أتي في مرتبة أقل من النبؤة
وهذا ما أردت توضيحه
مساء مربدي عام بالفائدة والألفة
« انها الأ رض | أحن إلى حضن أمي شعر عزالدين مبارك » |