|
مَن قالَ لايُنحَتُ الافذاذ في جَسَدٍ
إنّي نَحَتُّكَ يافَذّاهُ فــــــــي كَبِدي
أخي وصديقي الاستاذ
الطبيب الشاعر
أحمدالعسكري
لله دَرُّكَ من مبدع عزيزألِق
كأنك أخرجتنا من أعماقنا
ونكأت جراحنا
وقلت انظروا
فبكينا
لا
ألماً
ولا
حزناً
ولا.... ولا....
وإما........
اللهم إعنّا على أن نَردّ كرامتنا
بأيدينا
أو
بأمرٍ من عندك
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جميل المجمعي ; 27/07/2009 الساعة 12:08 AM
أبو عبد الله
الغالي
شكراً لك ياصديقي
وسلامة كبدك
لكنك تعلم أني لست بطبيب
فلما جعلت مني طبيباً ؟؟؟؟
ولست أرى فيما أكتب طباً للقلوب
إنما ألم وعلل
من فرط ما تعلم وما لاتعلم
عموماً اذا كنت مصراً
ربما سأدرس الطب من أجلك
لك مودتي
ومحبتي في الله
ايها النفيس
الفذ
الأديب
إلى الشاعر الذى ملأ القلب شعرا على شاعريته
أستاذنا أحمد العسكرى
إن الشعر يفوح من مجمرتك كفوح العود والطيب وينتثر ملهما الدنيا بإيذان لميلاد جديد من الفلسفية النابهة الغير مأولة التى تردد صداها عبر الأثير الداخلى لذاتك وذاتنا جميعا حين التطلع فى مكنوناتها وحسن تفردها وترابطها النسيجى
إنها قصيدتك التى أبانت سر معانيها دون أن تستفز القريحة بعبارات شائكة
لقد أحببت أن أرددها مرارا حتى تستقر فى عقلى
فإنها قالت ما كنت أرمى إليه دائما ولكن لم أكن لأود أن أنشر أثقالا من ذاتى على أحلامى الرابية
إنها وقعت عندى فى آبار الشعر الملكى الذى يبهر الإنسان بخفاياه رغم وضوحها
وأعجبنى قولك
عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ
عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ
تلميذك يســـــــــــــ الارنب ـــــــــــــــرى
------------------------------------------------------------------
ولست أرى فيما أكتب طباً للقلوب
إنما ألم وعلل
نعم ولكن
لاتعجَبَنَّ إذا طَبَّبْتَ من وجعٍ
وهل يصُحُّ علاج دونما ألم
ربما سأدرس الطب من أجلك
صاحب القلب النظيف العزيز الغالي أحمد العسكري
إذا أردت أن تفعلَ شئ من أجلي
فهو
أن تعلم
عين اليقين
بأني أُحبّكَ
في الله
يارجل
لله أنت أيها العبقري العسكري هون عليك أيها الشاعر الكبير سينك مجهول ومعلوم مستور وظاهر
هو ليس بسين رياضيات يحتاج إلى معادلة صعبة ومعقدة للوصول إلى الحلول إن سينك ينخر في أضالعنا جميعاً ويقض مضجع كل الأحرار سينك الأولى هي أمك التي ولدتك ولم تكحل عيناها بمرآك وسينك الأخرى هي أمك الوطن التي ولدتك وولدت كل الأحرار لكنها لم تكحل عينيها بمرآهم تغمد الله من توفي إلى رحمته وأعاد الله من بعد إلى ذويه وأهله ووطنه
( فإنّ مع العسر يسرا إنّ مع العسر يسرا )
كم تمنيت أن تبقى شامخا في أرض الوطن كشموخ نفسك الأبية دمت مبدعاً وصناجة المربد وها أنا أقول أعد لنا الإبداع ونحن بانتظار بوحك الصافي وأشجانك الثكلى على أمل الخلاص مع كل التقدير والحب والوفاء 000 أخوك مصطفى البطران
سينٌ من الناس
شعر
أحمد العسكري
أسعى لبدري ويسعى بي الى أُحُدي
ياليتَ رأسيَ مفصولٌ عن الجسَـــدِ
حملتُــــهُ ألفَ عـارٍ فوق ناصيتي
مثلَ الحــواريِّ مصلوباً على وَتَدِ
أهفو لنصريَ حتى كِدتُ أُدرِكُـــهُ
يشُدني حبلُهُ المصنوع من مَسَدِ
يارأسيَ الشارِدَ المهجور يا ألماً
مهما بحثتُ برأسي عنهُ لم أجِدِ
أريدُ نصراً ولو في حضنِ غانيــــــةٍ
مادامت السوحُ كالمبغى فخُض وزِدِ
كل الهزائِمِ في صدري قد احتشَدَت
زَنَت بقلبي وأسقت سُمها كبِــــدي
أدمانيَ الهجرُ ويحَ الحادِثـــــات ألا
أدمانيَ القربُ من أهلي ومن بلدي
معلقٌ في خطوط الطول أذرعُها
ذرع الغريب وأحدو بالهمــــومِ حـــدي
وأسألُ الناس عني هل تُرى وجَدوا
حــلاً لعقـــدي وتأويلاً لِمُعتقَـــــدي
مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي , أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي؟!
لو قُلتُ شعراً يُصَمُُّ الخلقُ أجمعهم
وان سكتُّ يصيح الناسُ بي أعِــدِ
أنأى بنفسيَ عنها لستُ أعرفُني
صناجةُ الشعر أم قيثارة النكـــدِ
أنا فلانٌ جـــوازي لستُ أحمِلـــــــهُ
سينٌ منَ الناس مطروحٌ من العددِ
أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ
وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي
وأُشبِه الذلَ كم ساءلتُهُ زمناً
أ والدي أنتَ ياذُلايَ أم ولدي ؟!
أنا انكسارُ يتيمٍ يومَ فرحتــــــهِ
بمقدمِ العيد..مفطومٌ على الكمَدِ
شخصٌ ولكنِ لاشخصاً بداخلـــهِ
لاشيءَ يسكنُ في أعماقِ لا أحَدِ
لمّا ولدتُ استجابَ الناس أجمعهم
لكن أُميَّ لم تسمع صدى الولـــــدِ
قد كنتُ أصرُخ كالمذبوح منتحباً
بحقِ طُهــــرِكِ يا أُمــــاه لا تَلِدي
سألتُ عني سجلات النفوس فلم
أعثُر لنفسي على نفسٍ ولم أجِدِ
لاشيءَ عني سوى حُكم لمحكمةٍ
بتهمةِ الجسدِ المفقود من لحِدي
دمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ
أُصافِحُ الموت لكني أُصافِحُهُ
علّي أُأجِلُـــهُ من راحـــةٍ ليَدِ
انا المُسيَّرُ ماخُيِّـــرتُ في قَـــــدَرٍ
لم أنتَخِب لم أرَ الأخبار لم أُرِدِ
عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ
عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
أقل ما يقال عنها انها قصيدة
رائع أنت يا أحمد , ورائعة قصيدتك هذه
محبتي
لو لم تقل سوى هذا البيت لكنت رائعا ً يا أحمد .مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي , أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي؟!
تسلم
وهذا ايضا ًدمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ
« قيثارة...روحي | اشتاق بغداد » |