صداح الآردن
الآستاذ القدير والشاعر المُهندس الكبير
((( يوسف أبو سالم )))
صباحُكَ وشّوشة فراشة لزهرة
فيزيدها شوقاً
وأريج
الناعورة تَفكُّ جدائلها،،
وجدت هُنا إجتماع الشّمس والمطر
فهل يجتمع الآضاد
ما أعذبه من عنوان لقصيدة وما أقواه،،
وما أجمل الحرف حين يُولد مِنْ رحم قلمٍ شَفْافّ ،،
لا شَكْ أنه سيتحول إلى أيقونة مِنْ الجمال تَسرق الحواس،،
وإستطاع حرفِكَ أن يجَذبْ نَواظرنا نحوه فكانت لنا نشوة وإنتشاء،،
أعجبتنى هذه المقاطع كلما أعدتُ قراءتُها أرى النجوم تقبل بعضها بعضا،وأرى البَدْر يَبتسم فيَغْدو هِلالا ،،
وحينَ أرسـمُ فـي عينيــك نافذتـي
عيناك في شرفــات الغيب ترسمُــني
والطفـلُ في وجهـك الصـوفيّ ألثغُـهُ
يا ما أرقّ الهـوى لـو راح يلثغنــي
أم أنت ميلادُ أحقــابٍ أُبايٍعُهـــا
عمـري فأسكـنُ أحقاباً تبايعنــي
وراح يشربُ من نعمــاء داليــةٍ
قطوفُهـا دانيـاتٌ وهي تشربنــي
حمامـةٌ أنتِ نبـض القلب يهدلهــا
سبحــان تسبيحها أيـان يهدلـني
أنت انقطاف الهوى في حضن موعده
يا مـن أبيـع لها الدنيا وتقطفـني
سطورها مُتوهجة ، برّاقة ، إستطعت أن ألمسها وما إن لمستها وجدتها
كوكباً مُرصعاً بالدّرر ، يحيطه فَلَك يَزدوج بها الجمال والسحر،،
ورأيت نزف قلمى لحروف تنتحر لتُلامس ناظريك ،،
فَكنْ بها رؤوف ،،
دمت ميناءً أوحد لمراسى الجمال،،
وافر التحية ،،