المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد صابر شرشير
شوارد الشواهد4
برلس أنت شاهدٌ في شـــــاردٍ
بحيرتك الدنيا وتاجٌ من الوردِ
وحلمك بي حلمي بك النور والتقى
ونفسي وإيماني بقدسٍِ لها جهـــدي
أطلتُ حياتي في رباك مشاهداً
تشاهدني الدنيا ببحرٍ من البُعدِ
وأنجو وآتي ضيعتي وبحيرتــي
بقارب مرقاتي ومجداف معتدِّي
برلّسُ حلمي والأبوةُ والربـــوعُ
(م)زرقاء تزهو بالإفاقة والعمدِ
وآتي وخلفي الدهر ضربة لازبٍ
لجيلٍ تلظى في السفاهة والسُّهْــدِ
لألقـــى مواقيتـــــي تحيــــة خاشــــعٍ
وشدواً لطير الروح من خشعة المجدِ
لألقى هديـــر الموج سبّح خالقـــاً
وصفّقَ في أمنٍ ويرقص في سعدِ
وكثبان رمـــلٍ في حدود شمالهــــا
وللعامة الحضن النديُّ على الرغدِ
سنون وكثبان العشيرة ذُوِّبتْ
ببحرٍ كبيرٍ مقتفٍ كثرة الشـدِّ
ولكنْ هو البحر الجليل لرزقنا
عليه سلامٌ ما ترنّــقَ بالصــيدِ
أصفوٌ –معاذ الله- يا أهل عصرنا؟!
أنورٌ وأنتم في الجهالة والحقـــــــدِ؟!
أقرية صدقٍ جنب طاحون عالمٍ
وعولمة القربى فــآه من الهــــدِّ
تُمازج قزمــــاً معتمــــاً متشوهــــــــاً
وضاعتْ معاني الناسِ في محكم القيدِ
فإنْ هــا أنا آتــي برلّسَ لي هـــوىً
وإن مازج الحيَّ القويمَ هوىً مُعْدي
ِ
وليد صابر شرشير/برج البرلس2009