الأستاذ الشاعر
يوسف أبو سالم
أشكرك أولا على إطرائك وتشجيعك الدائم
وأشكر لك حسن الظن بقلمي إلى هذا الحد
أما عن كنيتي
(((أم المثنى)))
والله ما أظنني اخترت من دنياي خيرا ولا أحب ولا أحسن منها
ولو طاوعني القلم لكتبت في هذه الكنية التي اخترتها قصائد طوالا
وإني لأعجب أيما عجب ممن لا يحبذون الكُنى للنساء
فلو أن مولودة ولدت وسماها أهلها" أم البنين" مثلا
لقامت الدنيا ولم تقعد ، فقائل يقول "كبرتم" البنت
ومنهم من يقول: "بنوتة" كالبرعم لم تتفتح يقال لها أم البنين !!
ولو أنني خيرتُ أن أسمى قبل مولدي
لاخترت أحد الأسماء العظيمة في التاريخ
كخديجة وأسماء وعائشة وفاطمة
تلك الأسماء التي عليها نور
وبين يديها نور
ومن خلفها نور
ويكسوها الله بالنور ما تعاقب ليل أو نهار
وقد قرأنا في الأثر أن من أحب أخاً كان حقا عليه أن يناديه بأحب الأسماء إليه
وأحب الأسماء لدي حُسنا ويمنا ونورا وفخرا
هو "أم المثنى"
تقبل خالص الاحترام أستاذنا الكريم