الأخت الشاعرة الكبيرة هند
منتهى الأبداع قصيدة متكاملة تسر القلب
استمتعت بها مرتين المرة الأولى بقراءتي لها والثانية بما دار من حوار مفيد بينك وبين الأستاذ
ابو ماجد شكر وتقديري للجميع
|
الأخت الشاعرة الكبيرة هند
منتهى الأبداع قصيدة متكاملة تسر القلب
استمتعت بها مرتين المرة الأولى بقراءتي لها والثانية بما دار من حوار مفيد بينك وبين الأستاذ
ابو ماجد شكر وتقديري للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
إن ما يشدني نحو قصيدة الشاعرة هنـــــــــــــــــــــــــــد هوذاك الصدق في العاطفة والمشاعر مع ما تمتلكه الشاعرة من نصاعة التعبير وجمال العبارة مع منازع الشوق والحنين التي تفيض لتحط بالشاعرة في عوالم الإبداع فقد أتقنت الشاعرة المبدعة المناجاة والعتاب وكأنها توجه العتاب إلى نفسها وهذا دليل كبير على مكانة المخاطب الكبيرة في نفس الشاعرة فهو منها وهي منه فانظر إليها عندما تقول:[/B]
ولملم ما تبعثر فيك مني ولملم ما تبعثر منك فيّا
ولكن هذا الارتباط الوثيق بالحبيب يصدم صدمة كبيرة حيث صار كل ذاك الحب بكل عظمته وهماً لا أساس له والوهم لا يصنع صباحاً ولا يزيح ليلا ولا يبعد شتاء ولا ياتي بربيـــع !!!
بعد أن كان الحبيب ربيعاً وصباحاً ولحناً شهيّا حتى يسيطر الوهم على مشاعر الشاعرة وإذ بصدق الكون كله لا يرجع هذا الوهم إلى حقيقة وواقع!
فالشاعرة في قلق وحيرة وتردد من أمرها مع المخاطب فانظر إلى صيغ الاستفهام التي تكاد تسيطر على القصيدة سيطرة تامة 0
فمنذ أول كلمة في القصيدة ( سألت ) ( عساها ) ( تكرر سالتك ) 0( أتذكرها )( حقاً كان وهماً )
( أفي الأكوان وهم ؟؟) وهواستفهام العارف المنكر لما يستفهم عنه !
قصيدة تحمل الكثير من المعاناة من الغدر من التملق من عدم الشعور بالآخر
واللا مبالاة وقلة الوفاء والوهم المكرر أكثر من خمس مرات في الأبيات الأخيرة من النص خير شاهد على ما نذهب إليه وهذه العوامل مجتمعة قد جعلت القارئ يعيش مع الشاعرة بكل لهفة لأننا نجد كل أشكال معاناة الشاعرة في حياتنا اليومية نجد هذه المعاناة فينا جميعاً ممن حولنا من الأخوة والأصحاب والجيران000
لذا ترانا نتعاطف معها تعاطفاً أفقياً تاماً وكأن الشاعرة لسان حال أمة تعاني ما تعاني من اندثار منظومة القيم السامية وانتشار منظومة القيم الدنيئة وهذا ما يقض مضجع الأدباء والشعراء الأحرار دائماً فتسيل أقلامهم نبذاً لكل رديء وتأسيساً وترسيخاً كل فضيل وجميل 000
دام إبداعك المدهش الذي يقطر نقاء وصدقاً وروعة وبهاء ودمت شاعرة لا يشق لها غبار أهلا بك مبدعة بيننا ونحن بانتظار بوحك الصافي الرقيق بكل شوق وتقدير 000
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
« أيها الشعر | تباعدْنا ولم نَبعُدْ » |