|
الليلة السادسة عشر
وما استطعت معي صبرا..!
فكنت قاتلا..!
راضيا
بالعيش كفرا..!
وما استطعت معي صبرا
برقية..!
تم فتحها منذ زمن غابر..!
قُرأت الاف المرات.!
مُزقت الاف المرات..!
وحرقت الاف المرات..!
برقية..!
لم تنجها كلمات التوسل..!
لم تشفع لها بين يديكِ..!
أيات الترجي..!
ولا ارتباكِ فيها
ولا القلق..!
برقية..!
أعذتها من نيران مدفأتكِ
الف مرة برب الفلق..!
وما انجيتها أبداً..!
فكل مافيها..!
وقبلها كل مابقلبك
قد أحترق..!
مقامات..!
هكذا سمعتها من فمها..!
أن الليالي مقامات..!
أم البشر في سواد قلوبهم..!
أتقصدين الليالي ومقاماتها..!
أم السويعات المترهلة..!
بين اكواب القهوة..!
والطرق المسرعة نحو الفضاء
مقامات..!
سيتردد الصدى..!
في روحكِ الطاهرة كوقت سحر..!
في وجهكِ الاكثر أشراقةٍ من لصٍ..!
أمسكوه يسرق
أشواق النائمين..!
ويبعثر أحلامهم بقدميه..!
مقامات..!
أحرفٌ شتى ..!
وطرائفٌ شتى..!
وحكايا أكبر عددا ..!
وأكثر حجما ً من حكايا ..!
الاولين..!
من قصص الصعاليك..!
من أشعار العشق..!
من انتشار الاوبئة المزروعة بصدركِ..!
أكثر من شغب الاطفال..!
وأحلام خريف العمر..!
أنها ليلة أخرى..!
أنضوي بها..!
تحت عباءة الليل ..!
ادس انفي في جيدك..!
كي أقول للكل عنك .!
وعن كل ماتضمرين..!
باسم مقامات
الصعاليك
فلتنم شهرزاد هانئة في خدرها
ولتطبق شفاهها عن الكلام
فشهريا هذا الزمان
هو من يمطرها بحروف الغزل والغرام
فلتشهد جميع العيان
وليتوج التاريخ
حكاية شهرزاد وشهريار هذا الزمان
كريم في بوحه
عظيم في خلقه
سمح في نيته
رؤوف في طبيعته
شامخ في عزة نفسه
حليم في اسلوبه
كبير في طيب خاطره
سلس في تعامله
ناضج في فكره وادبه
عبقري في شعره
عاقل في مسيرته
صابر في المه
قوي في عزيمته
نضر في حرفه
جميل الهيئة
شابة احلامه
طري العود .... سليم العقل والقلب
صريح النزف
مبادر لانطلاقة خيره
مؤسس قصة حبه
مناضل في حارات الدنيا العجيبة
مسلح المشاعر
ملون الكلمات
عاشق الحياة رغم المرار والمنغصات
متلهف على الحرية الابدية
ديمقراطي النهج
شهيد الحقيقة
مطيع المشاعر
غالي الاحساس
ثري المغزى والعبرة
انت يا فارس القلم
يا عميد الشعر وطارد الالم
لك القلوب تفدى
لك العيون تتغنى
لك المرابع الخضراء ترقص تحت اقدام حرفك
لك الصفحات البيض بسطورها ملتهبة لوهج نبضك
لك الرايات تعلق في ساحات الكلمة
والاعلام ترفع في اعالي القمم والجمال
لنبل مشاعرك .... ينحني الحرف
وتعشقك الاحتواء والمحتوى
فانت صانع العزة
ذابح العذاب والهم
مؤلف اطوار حبنا وحبك
تغزل من روحك لوحات قدرية
تحاكي الدنيا
ومن جبين حقيقتك تبني لنا العشق باجمل صوره
سيفك على رقبة الايام
تمحي بها الذل والنقمة
تشعل شموع القدرة والحكمة
في قلوب الجمع المصاحبة
سيدي وياقوتة المنتدى
لك مني احلى واغلى تحية
من القلب الى قلبك سلام ومحبة
والى روحك صفاء ودعاء ما بعده اغلى
نقي الاصل عباس الدليمي
كون بالق وخير
كون بحب لا يوازيه حب في الكون كله
كون بسلام وامان فانت اهل له
و
شكرا على كل شيء
من جبال كوردستان الى شواطي دجلة والفرات
وبغداد الحبيبة
عبر سهول وبساتين الخير والجمال
في ديالى
الى حدود الدفء والغيرة
الفيحاء البصرة
الى الرمادي وحدودها الغالية
من كل شبر بالعراق
الى كل جزء وذرة من كينونتك الصامدة
عزيزي
انا معك
دائماً بالجووووووووار
شمس القلـــ اختك ــــوب
همسة واحدة لا تكفى
قصيدة واحدة لا تجدى
عشق واحد لا يروى
أنثى واحدة لا تؤنس
سبايا..فى محراب الاشتهاء
عرايا..فى مساءات باردة
زادُ..لشاد ٍ شارد
يسائل العشب الندى
النجوى والإلهام
والشدو على القيثار
شهريار العصر
يلاحق الهمس بلظى الأشعار
ليلُ يسدل أستاره.. معتم السمر
وحديثُ فارغ الكأس
والخمر بمقدار
فارسُ قد إغتاله الدهر
تضور من مر العيش والقهر
فى تأفف غير مستكين
لطفل ِ تعدى الخمسين
شيخُ فى العشرين
يغوى قطف الصبايا من البساتين
مستبدُ دون أعذار
الصديقة الغالية العذبة
قطـرة النــــدى
فلتنم شهرزاد ومهما طال نومها ستصحى
وتجد شهريار بين رمشيها ينتظرها
حباً وشوقاً وغراماً
تحياتي وودي لهذا الحضور المميز
ولاتحرمينا منه
صديقك
ألى وجهك الجارح الصمت يزحف حلمي.....
وتّمتد بيني وبينك نهر
من العشق يعبره الحالمون بحب الوطن....
وتمّتد بيني وبينك كل العيون...
ويطلع من حضرة الشمال صوتك تخضرّ منه الجراح...
وتزهر فيك الرؤى والدروب...
وترفض من راحتيك الاماني
عذاباً كما تطلع المعجزة...
فيا فارسة العراق طلّي...
أكملي العرس طلّي...
وألثمي بغداد طلّي ...
وانزعي المومياء من عروق الدماء
يفرح الانبياء ...يزهرالاولياء...
أليك أستبتني خطاك
أليك أجتبتني يداك
فخذيني لحلمك؛
خذيني لوعدك؛خذيني لزنزانتك....
يسافر بنبضك جرحي
ويصحى بحلمك أمسي
تفق بغداد على شفتيك ابتهال....
تفق حزمة من ورود
تفق بسمة من شهيد..
وها أنني أمتدّ أتيك يافارسة الشمال
كالحلم تشبهني
تمتمات الصبايا
ويشبهنا النهر؛يشبهنا العابرون
وها أننا الآن نمتدّ؛
تهرب منّا رفاة ألطغاة
وتهرب كل السدود...
وأمشي اليك وأترك خلف الاصيل...
سماسرة المستحيل ...
يصّلون كي تهدأ العاصفة...
يصّلون كي تمنحي بغداد نفساً
ويغتصل الغاصبون...
تفجري كما اشتعلتي بالعيون...
فيا أيها المستبيح المنون....
أمان تهدهد طفل البشارة
وينتصر الحالمون
تلضى أستفق يادمـه
يصلي لك الحرم والمسجد
ويصحو بك المولد
هو الفجر يحبو اليه الرجاء
هو النهر تحمله كربلاء
الى بغداد للاغنيات الظمّاء
فها انها كربلاء
تبيح السيوف لنذر الحسين
وتبني على الشرق خيمتها الواعدة...العراق....
تهاجر مع أدمع النادمين
وتصحو على جبة فارستي (الكوردية)ألمشرقية
*****************
(((هذه الخواطر رغم وعورة صرختها؛
فالحروف لم تعد مهمتها أن تتوج العاجيين
ملوكاّ بأحزان الامة وهمومها...
بل هي قربان لشمس القلوب لهذا الحلم العراقي..
لتوحد النبض من الاعماق والجذور
لنشوف ولادة فارسة جديدة اصيلة....)))
مع كل الحب والتقدير والاحترام
الليلة السابعة عشر.!
حقيقة أيماني بأني أحبك..!
لايمكن ان تكون كحقيقة أيماني بربي..!
لكنها حقيقة وأيمانها غير زائف
******
كَم كرهت من يقول ان الحب أعمى..!
ولايدركه الا البصير..!
فلو كان اعمى
فكل العشاق أغبياء..!
ولو كان الحب بصيراً
فكل العشاق في وداع دائم
وارتحال
و
كل القلوب في رجاء الوعد
يسرحون في الخيال
يلثمون الحقيقة
ويودعون الاسرار في رؤوس
الاوهام
لينطلق الحلم كيفما شاء
دون كدر
او خوف من الارتطام بقمم الجبال
الهاوية ...................
لحظة حب
لاتمنعه الواقع من التسرب الى سطح الحياة
بكل جراءة
لتلتقطه القلوب السيارة عبر موجات النبض
وسريان الدم في القلوب المرافقة للاجساد
المرهقة
مع الامانــــــــــي السعيدة
مستمرة في انهماري
وانتظار مرور حروفك الغراء
سيدي .... تالق اكثر واكثر
شمس القلوب
مدخل ..
[كان يوم مولدكِ يوم الأحد
صادف بعدهُ مباشرةٍيوم الجمعة
وصلاة عيدين
وعطلة رسمية في البلاد وصياماً جماعياً]
.
.
.
تسجنيني/تنسجيني
في
زنزانة تقع أدنى ثغركِ القمري
و
كقطرة مطر من حنين تسقطين على رأسي
من
سماوات عريضة
كعُرض أبتسامتكِ
" مليكتي"
مرتعشةً حروفي
كبلّورٍ يتعرّى من كل الصور إلا صورتكِ
ياأنتِ
في كل صباح يصحو بنو البشر ليبدأوا يوماً جديد
أما أنتِ
فمنذ أن تربعتي على عرش قلبي تستأنفيني صباحاً
وأستأنفكِ مساءاً
يا امرأةٍ نشيدها الوطني "النوروز"
أصبحتُ غازاً مشتتاً وأنتِ نافذتي للسماء
ياقمري متى تلبي شمسكِ أستغاثات قلبي
فوجعي صار غرساً فوق المكان
والليل لا ينام فوق جفني الا بفيزا عزف الكمان
تنامين على ظهركِ
وديك غرامكِ عند أسفل قدميكِ
يصيح
" يا سيدة الذكريات"
" كل عام وأنتِ العيد
"
شجون وجدكِ ما زال تتطاردني
مازال قلبي التائه في غيوم روحكِ
مازلتِ
المحطة والصور
و
والجفن والسهر
مازلتِ
ترف المواعيد والربيع ذو الهدب الغافي
مازلتِ
أنتي وحدكِ كوحدكِ أنتي
ومازلت أنا أنصرف بين سنوات عمركِعيد
بعد عيد
ولا عيد لي سواكِ
مشدودة نبضات فؤادي نحوكِ
وروحكِ لـروحي
كشط عشقٍ لاينفذ
" سيدة قلبي"
أنا بذرة لاضير أن أموت كي تحيى شجرة عمركِ
.
.
.
مخرج ..
(تبقى غربة روحكِ هي وطني
الذي يحد بي منثلاث جهات
وأحُده من تسع جهات )
سيدتي
تألق يفوق الخيال
وسعادة ملء الكون
سعادتي بتهنئتك
اكبر واكبر من اي سعادة
قد مسحت قلبي باثير من الوجد والحنان
والحب .....................................
اثرت فيَ كثيراً
ولم يعد بامكاني سوى التامل في جمال ثغر الحرف النقي النازف
من قلمك
كووووووووووووووووووون اجمل من البدر
واحلى من العسل
واقرب من الشريان لي
كون بكل خير يا اخي لم يحمله رحم امي
نوروز هذا العام
اجمل من كل اعوام سبقت معرفتي بك
وسبقت فرحتي به من الان الى ان ياتي
ولن تنتهي فرحتي
شكراً لك
شمس القلوب
ألليلة ألثامنة عشر..
..........
كفٌ للمنى/أنتِ
يصافحني
يستطيبُ الضيمُ عليه أغنيةً
وصداها في القلبِ ملء الذرى
للحبِّ أنتِ سموة تتسامى بها الخصال
ترتقي بها الأفعال تهزجُ فيها الأقوال
للحبِّ أنتِ سرُّ الأعمار
بوح الصمتِ والكلام
نبضاتٌ للعشق أنت ِ
تتدفقُ بالدم تمنحني دفء العظام
يتفردُ فيك الزمان طهراً
وتكونين فيه مسرى التقوى
أنتي
أثنى عشر أمرأة
في جسدُ أنثى
يشتهيكِ الحبُّ في داخلي إقتداءاً
وحباً نقياً
عودتني الدروب أن توصلني بكِ
والخرائط تقودني لإمكنةٍ تحتفي بكِ
عصفورةٌ أنتِ بين الأضلاع
تزقزقُ لتمنح القلب الخفقان
بكِ شفائي .. بكِ رحيل دائي
يامعنى الهيام
يا أصول الدلال والغرام
ملاذكِ .. تهفو له شذى الروح
وفي كوامنكِ
مطاب الحلم والنور
يجنُّ البوح إن رشقتهُ
نظرةً من أحداق القمر
فأزلزلُ بالكتابة
مجمل السطور
أخطكِ حرفاً في حرفين
لتكونين الكلمة الرائقة
لتكونين الكيان ..
الذي يناصفني طفولتي وبراءتي
أحبكِ ملتصقاً مسافراً في دواخلكِ
وبدمع عيانكِ
أطفأ شعلة الهموم في داخلي
أحبكِ ياوسيعة المقل
يامن لها في القلب نبضة وجل
يامن لها الروح
ترفُ وتكتمل
الجرح سوف يتجلى
بضمادكِ
وطلعة الحزن
ستبددها هالاتكِ
ومعجزات التمني
يكسرها دمع العيون
فإني أطيل بالدمع والجرح
ياوصفةً فيها شفائي
فيها رحيلُ بلائي
وعنائي .. وشقائي
يهمسُ الليل في صدري
موثوقاً ببزوغكِ
ويسألني عنكِ طريق التساؤل ..؟!
فنعرفُ معاً ماهية الإستدلال
لله أنت وعشقكِ
الذي يسكنُ أوردتي
ليبلزم فيها كريات الضياء
يثنيني شبرٌ من الشوق
كلما غبتي يا
طفلتيرائحةُ أزهاري
تفوحُ ويعبقُ بها خياشيمٌ جمّا
مثلي تماماً هي .. وأنا تماماً مثلها
لكنها مثلي
لا تحتوي جمهرةً من الفراشات
تهذيها فراشةٌ
تستمدُّ منها نضرتها
تحلُّ سيقانها في محيط زهرتي
فتحتضن أغصاني
فصل الربيع
تجسد قصاصاتي
التي صغتها سيرةً تروى
في روحي كان غرسها
وفي توجُ الحرف أكليلها
مزدهيةٌ هي
بإصطخاب المشاعر الفياضة
عذبة الإحساس تبادلني إنثيالي
أمرتها على عيوني
فماعدتُ أبصرُ غيرها
أحبها أستفاقةً
أيقظت سبات إزلٍ كان يلجُّ في أعماقي
هاهي تعتلكُ الألوان في السماء
إشتقتها إشتياقاً
يستَّلُ وجعه من جرحِ أسفاري
أطلعتها في عيون النساء وجدتها قمراً
ولوحةً يبزغُ فيها فجر ملحمةً من المعاني
معاني تفهمها هي ..
والرحيق المشعشع في داخلي
بدم العاشقين
ستشرقُ أعراس ثراتي
وحدتك ياأنتِ/حياتي بزهرتي
وتكونين أنتِ
زهرةً/فراشةً .. تسكنني
بهذا الحرف/أنتِ
الذي كان ..
فيه أسري/ملاذي
سأكتبُ قصص الصباحات/الإشراقات
سأوقفُ زمن الأحزان ..
وأستهلُّ كرنفال الصبابات
لن ينام الليل ولن يبزغ الفجرُ
إلا إن شملته بهطول مطركِ على صحرائي
أعزف لحني ..
لكِ
ياقيثارةً تنبضُ في سماء الوجود
« صبابة طفل 4 | وداعاً أيها العشرون » |