أُجحدُها كأنني لاأحملُ
جُرحاً أذا ماأقبَلتْ يندملُ
تمرُّ بيْ فتعتريني رِعشةٌ
تكادُ أنْ تظهرَ لولا الخجلُ
فأدّعي والشوقُ في ملامحي
تجاهلاً , ومِثلُها هل يُجهلُ
حسناءُ فوق كل حسنٍ ظِلُّها
وما يكونُ الحسنُ لولا المنهلُ
ألأمسُ فاتَ وانتهى اليومُ ونحنُ
كالتماثيلِ...... جمودٌ مذهلُ
دهرٌ مضى وفوق صدري دمعةٌ
تسألُني.....وأيُّ دمعٍ يسألُ
ماذا يصيرُ لو فَضَحْتَ سرَّنا
وسرُّنا المتعِبُ لايُحتملُ
ويرجعُ السّؤالُ ألفَ مرةٍ
يهتفُ بيْ..فيعتريهِ المللُ
ولا أُجيبُ..فالأسى حكايةٌ
طويلةٌ فوق ضُلوعي تُحملُ