طرفة في جلسة شعراء

[عماد الدين]

يحكى أن أربعة شعراء من مدينة / دوما /

الواقعة في ريف دمشق

أحدهم يدعا زريق

والثاني طه

والثالث خيتي

والرابع بدران

قد جلسوا في جلسة سمر

وكانوا يتناولون أطراف الحديث فاقترح احدهما

بأن يرتجل كل واحد منهم بيت من الشعر يكون فيه معجزة ..!!

فقال بدران : والله والله مرتين لحفر بئر بإبرتين

قال طه : وكنس أرض الحجاز في يوم عاصف بريشتين

فقال خيتي : ونقل بحرين أزخرين إلى الصعيد بمنخلين

فقال زريق: وكان أكثرهم طرفة ومرحا

وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين

[عباس الدليمي]

يحكى أن أربعة شعراء من مدينة / دوما /

الواقعة في ريف دمشق

أحدهم يدعا زريق

والثاني طه

والثالث خيتي

والرابع بدران

قد جلسوا في جلسة سمر

وكانوا يتناولون أطراف الحديث فاقترح احدهما

بأن يرتجل كل واحد منهم بيت من الشعر يكون فيه معجزة ..!!

فقال بدران : والله والله مرتين لحفر بئر بإبرتين

قال طه : وكنس أرض الحجاز في يوم عاصف بريشتين

فقال خيتي : ونقل بحرين أزخرين إلى الصعيد بمنخلين

فقال زريق: وكان أكثرهم طرفة ومرحا

وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين

الاخ والصديق عماد
فعلا كلام طريف وهزلي جميل
وهناك في الشعر الفصيح الكثير
من الابيات الهزلية الطريفة
وأليك هذا البيت الشعري ألذي يصف كبر أنف صاحبه

لك أنفٌ يابن مالك أُنفت منهُ الأنوفُ
أنتَ في القدسِ تُصلي وهو في البيتِ يطوفُ
تحياتي لك صديقي واشكرك للموضوع الشيق