المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العسكري
سادتي الأكارم
مشرفي
وقراء وكتاب قسم الشعر
الرائعين
كُتبت هذه القلادةُ البغدادية
قبل أن أتشرف بالدخول والتسجيل
في مربدكم البهي
ووقعتُ عليها صُدفةً
وها انا اكتب اليوم بها رداً أعلم أنه سيعيدها الى الواجهة
بعد
إذنكم
فأنا بغداديّ مغترب
وألحّت على نفسي هذه القصيدة
فاعذروا أخاً فارق بيته وعترته
ووجدها بهذه القصيدة
عباس الدليمي
ذبحتني
لك الله
أنت وبغدادك
أيها العسكري الأريب
أحييتني
لي ولك الله ولبغدادنا
صَمدتْ فلم يلوّ الطغاة قناتُها
وزهت فلم يعصف بها الهجناءُ
عزلاء والأيمان يملأ صدرها
عزماً فتفخر أنها.......عزلاءُ
الصانعون المجد لم يتزحزحوا
عنه ولا ألوّى بهم أغــــــــراءُ
وطني الحبيب فداك نفس حرة
أنا للتراب أذا طلبت فــــــــــداءُ
أقسمت باسمك باللهيب بأمتي
أن لايمس جناحك الدخـــــــلاءُ
هل عاد أحمد يستحث سطورها
ليزجها في قمــــــــــــة الاعلاءُ
ياابن العراق ونحن موكب أمة
يفنى بمذبح فكرة سمــــــــــراء
ودُرجتَ في درب الخلود ونعم ذا
درب تحشد عنــــــــــده الشهداءُ
عدنا وعنف هذاك يُلهب زحفنا
عدنا تسدد خــــــــطونا الشحناءُ
فواحة النفحات ضوعت الدنى
عطراً تجود بنفحـــــــه الاشلاءُ
ماعساي أن أقول أمام هاتيك المشاعر
التي تحملها أخي العسكري
لاتفيك ابجدية اللغة.... وسطرت مشاعري
لك بين كلمات الأبيات
تحية حب ووفاء
تحية شكر وأخاء
أدامك الله
وجمعك وأيانا ببغدادك
تقبلوا مني الشكر والعرفان لمروركم الرائع
وأعادة الروح لعصارة روحي