حــدثـيـنــيحدثيني ..لاتقطعي غُصن ودي
فأنا ذابلُ الفؤادِ سـِــــــــواكِ
واجعلي الوصلَ بيننا مستديـــماً
وارحميني..متيــــــــمٌ بهواكِ
كلُ حيــــنٍ أُقلبُ الزهــــرَ سعياً
علَّ طيفـا يزورني من رُؤاكِ
قدْ سئمتُ الحياةَ مُذْ غِـْبتِ عنــي
ياملاكي كفـــاكِ صـّداً كفــاكِ
يا ألذَّ العذابِ في القلبِ وجــــــــدٌ
مشرقي ٌ مضمّخٌ بهـــــــــلاكِ
أنجديـــــهِ بنظرةٍ أو ســــــــؤالٍ
حيثُ ســــــرُّ الحياةِ بينَ لماكِ
يا مُنى الحـــالمين بوحي بهمس ٍ
أو أطلّي بجــذوةٍ من سنــــاكِ
ويح قلبي لما رأى من غــــــزالٍ
مستبد ٍأحاطهُ بالشّـــــــــــراكِ
ياربيع الجمال ِهُبي نسيمــــــــــاً
انا طيرٌ، محلقٌ بسمــــــــــاكِ
واستفزي عميقَ وجدي بــــصبحٍ
وتـَهادي ،تساقطي من عــلاكِ
أذهليني تبغددي.. بغـــــــــــــرورٍ
واسحريني..تميّسي بـــخطــاكِ
ياملاكاً قد رفَّ فوق قصيــــــدي
وغشاني بنورهِ فتــــــــــــلاكِ
فارعَ الطولِ.. ناحلاً ..كان غضاً
مثقلَ الردفِ بانَ منه ارتباكي
فاتنَ الثغرِ..جيدُهُ محضُ نــــــورٍ
ناعسَ الجفنِ عينَهُ كالشبـــــاكِ
شامخَ الصدرِ بارتواءٍ مثيــــــــــرٍ
برؤوس ٍكأنها من دمــــــــــاكِ
فرخــــامٌ فجنـــــةٌ بلـــهيــــــــــــبٍ
فمُ وردٍ، كأنها ياملاكـــــــــــي
فعمودان من حريرٍ شفيــــــــــــف ٍ
وطريــان ملمساً كصبــــــــاكِ
ياملاذي وأنني كالمســــــــــــــجى
أنزف الشــعر حالما في لقــاكِ
أتمنى الخلاصَ إذ علَّ موتـــــــــي
ملجئٌ لي توارياً من أســـــــاكِ
عند موتي.. يا ناظريَّ اعذرينـــي
ولزاماً لــــيستريح انهماكـــــي
جـــرديني حـــــبيبتي بيـــديــــــكِ
فازَ فيها من لامستهُ يـــــــــداكِ
ورويدُ الرضابِ ثَمَ اسكبيــــــــــهِ
عند غسلي ،وحفنة ٌ من شــذاكِ
ذاك سِدري ، ولقنيني لسانـــــــــاً
لا كلاماً... يزول كلُ ارتبـــاكي
وارمزي لي رمزَ انتهائيَ عِقـــــدٌ
يحكي للناسِ أنْ قضى من أتــاكِ
علّـقيهِ بينَ الرُبا،ليتَ شعــــــــري
أي خلدٍ يدومُ بينَ رُبـــــــــــــــاكِ