|
استاذتي وصديقتي الرائعة عائدة
غاليتي حروفي تصغر امام روعة حروفك وصدقا قلمي ينبض باقلامكم الراعية له
ليت حروفي تفي العراق الحبيب حقه حروفي كتبت على عجالة لانني اؤمن ان ماينبع من القلب
لاداعي لاعادة النظر فيه من جديد وهذه هي طريقتي في الكتابة ربما لااكون على صواب فيها
ولكنني اكتب ببساطة وعفوية وربما هذا سبب ان تصل لاعماق قلبك النبيل
اراك بخير حبيبتي
قطرة الندى
قائلة لهم:
وأن كان لابد من الموت أبنائي
فموتوا ميتة الأحرار الشرفاء
================
ان الخنساء .. وكل حماة الأسلام السابقين الشوامخ الأنجاد ارواحهم من علياء السماء تسألكم ماذا فعلتم بميراثهم ؟؟ تركوا لكم العزة والسيادة والكرامة أنهم يتسائلون أين ميراثهم فهل من يجيب؟؟
موتوا شهداء تكفنكم ثيابكم وتطهركم .. موتوا أعزاء قبل أن تموتوا أذلاء.. موتوا قبل أن يعز عليكم الموت .. فماذا تنتظرون ؟؟اغتصبونا عرضا وارضا فألى متى الانتظار؟؟
الأخت القديرة .. عائده محمد
والله بكيت بين سطورك نعم والله بكيت قرأتك فمر بخاطرى صور من العصر الذهبى لأمة العرب فبكيت على امة علت ثم هوت .. تسيدت ثم استرقت !!!!!!!!
وحقيقى لاأجد ما أقوله هنا فعذرا سيدتى
تقبلى مرورى المتواضع
الزميل القدير
محمد عبد الله
ماذا أقول لك زميلي
لي من الإخوة ثلاثة شهداء
أكرمنا الله باستشهادهم وهم يذودون عن أرض العراق العظيم ومجده
بكيتهم ومازلت لكني والله لم أشعر بأنهم موتى فالوطن يستحق كل الدماء
الله واحد
والعمر واحد
والوطن واحد
ومعك كل النفوس الشريفة تتحسر على ماضينا التليد
دمت بألف خير أيها الوفي
تحياتي لك
المبدعة عائدة نادر
مساء الماجدات العراقيات
تقولين ( ربما ....!!)
لا والله يا عائدة
فكل امرأة عراقية حرة هي الخنساء بذاتها
وكل فتاة عراقية هي ابنة الخنساء حقا
كانت المرأة العراقية في وجداننا مضرب المثل
في شهامتها وعروبتها على رقة فيها وجمال وشفافية
فكيف وقد عُمّدِتْ بالنار
وتطهرت في دجلة
وشربت من الفرات
ثم وقفت بكل شموخ وإباء
لتقول بلا خوف أو وجل
أنا العراق والعراق أنا
فيا أيتها المبدعة
في الضوء الذي يغسل وجه العراقيات نتوضأ
ومن النار التي يشب أتونها صاعدة نحو المجد
في راحات أكف العراقيات نتفجر تعظيما وإجلالا
تلك الأكف العربية الأصيلة
التي قيل فيها أن باطنها للندى وظاهرها للقبَل
بوركت أصيلات العراق
ماجداته وأخوات الرجال
وعاش العراق عربيا حرا
رغم أنف الحاقدين
تحياتي
« سُسمّ في السماء | وغربت الشمس نهارا !!! » |