اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
إيمان المازري

صباح الندى

هل سأل أحد ما
طائر الكناري عن تغريده
وهل هو بكاء ٌ أم نشوة فرح
لا أحد يدري
وهل سأل أحد ما بتلة وردة
هل يصبها الحزن ذات لون وانطلاق
لا أحد يدري
وهكذا تنهمر إيمان كطائر الكناري مرة
وكبتلة وردة مرة أخرى بنهر من أسئلة قلقة حائرة
وتقول أن الإجابات تتضمنها الأسئلة ذاتها غبر أننا نبحث دائما عن تفسيرات وزوايا رؤى أخرى
عميقة هذه النظرة يا إيمان
وفيها من الصدق الكثير الكثير
ولكن فيها من الشفافية ما يجعلنا نعيد قراءتها مرات
أحلى ما في الأمر
هو استمرار الدهشة مرة من السؤال ذاته
ومرات من إجابات مفاجئة وأحيانا من عدم وجود إجابة أصلا
ولو تمت إجابة الأسئلة كلها
لتحول الأمر إلى روتين قاتل
أسئلتك يا إيمان ..تجعل الحياة أكثر رونقا وطلاوة رغم قساوة بعضها
لكن استمرار الدهشة المطلّ عبر شفافية الأسئلة
هو بذاته صميم القصيدة الشعرية
فالقصيدة إن لم تدرك لحظة الدهشة
تفقد كثيرا من جماليتها
لقلمك يا إيمان دهشة القصيدة وتساؤلات إيقاعاتها
دام هذا القلم ودامت صاحبته في دهشتهما الآسرة الأخاذة

تحياتي
الشاعر يوسف أبو سالم
مرورك الرائع يجعلني عاجزة عن التعبير
تحياتي لك والشكر لك من القلب
مودتي وخالص احترامي
إيمان