سنـنُ الحيـاة وحكمـةُ الخـلاق
قـربٌ ووصـلٌ ينتهـى لـفـراقِِ
يحيا الجميعُ على المنى فى وصلهم
وإذا النوى يدعـو فمـا مـن واق
من ذا يقى القلبَ المتيم فى الهوى
من ذا يخففُ لوعـة المشتـاق ؟؟
هذىكعادتهـا الـورودُ تبسـمـت
وتفتحـت لنسـائـم الإشــراق
والطيـر غـرد بالسمـاء تشوُّقـاً
لأليفـه فأثـار بــى أشـواقـى
حتى فراشـات الزهـور سمعتُهـا
فـى رقـة تشـدو مــع الأوراق
تشدو ترانيمَ اللقاء 000 ويا لـه
شـدو بديـع زاد مـن إطـراقـى
فسرحتُ معها بين أفنـان الهـوى
أستعذبُ النجـوى مـع العشـاق
لغةُ الجوى أهل الهوى يتخاطبـو
ن بهـا بــلا قـلـم ولا أوراق
الصمـتُ أحيانـا حديـث بينهـم
فـى نظـرة أو بسمـة وعنـاق
لاتعجبنَّ : فكل نصـف بـا لدنـا
يهـفـو لثانـيـه بـحـسٍ راق
رغـم التشـوق مؤرقـا ليلاتـه
والصبر يحيا معْـه رهـن سبـاق
يتسابقان علـى الفـؤاد كلاهمـا
قد شـدَّ فيـه ألـف ألـف وثـاق
من منهما يحنـو عليـه أياتـرى
من منهما حتفَ المنى سيلاقى ؟؟؟
لاشـك أن الصبـر يلقـى حتفـه
والشـوق يببقـى مالـئَ الآفاق
مابين روحـى كـل إلفيـن إلـى
ما قـد تشـاءُ مشيئـةُ الخـلاقِ
رب البرايا من بحكمته - بنـا -
خطَّ الهوى و العشـق كـالأرزاقِ
فترى النقيضين 000 فهـذا قلبـه
صخرٌ00 و ذا قد فاض بالأشـواقِ
شـعر : سكينة جوهر